أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أن الدكتور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إلتقى كافة سفراء الدول الصديقة خلال زيارته لتركيا منذ أيام، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات كانت تهدف إلى كسب دعم هذه الدول للتصويت على قرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب" بالأمم المتحدة. وأعرب الرئيس الفلسطيني عقب إنتهاء لقائه بالرئيس محمد مرسي، الذي حضره الدكتور صائب عريقات، ونبيل أبو ردينة المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، عن استغرابه من تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي طالب فيها السلطة بعدم التوجه للأمم المتحدة بحجة أنه قرار من جانب أحادي. وأضاف "أبو مازن" إن إسرائيل هي من بدأت الخطوات أحادية الجانب بالتوسع في الإستيطان، مشيرا إلى أنه طالب الولاياتالمتحدة مرارا بالضغط على إسرائيل لوقف هذا الاستيطان. وتابع إن الاتفاقات الدولية المبرمة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي تنص على أنه لا يحق لأي طرف أن يقوم بأي عمل أحادي من شأنه التأثير على سير المفاوضات، قائلا: "إسرائيل هي من بدأت بالاستيطان فلماذا يصبح الذهاب للأمم المتحدة قرار من طرف واحد الآن". وأشار إلى أن هناك نصف مليون مستوطن إسرائيلي موجودون في الضفة الغربية بالمخالفة للاتفاقات الدولية.