أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن لقاء الرئيس محمود عباس وشاؤول موفاز النائب الأول لنتنياهو لن يكون قبل بداية الشهر المقبل رغم أنه لم يحدد موعدا للقاء الذي وصفه بانه ليس لقاء للتفاوض. وأضاف أبو ردينة في تصريح له اليوم الأحد أن موفاز طلب لقاء أبو مازن وتجري الترتيبات لعقد اللقاء ولكن لم يحدد بعد مكان وزمان اللقاء بالضبط لأن أبو مازن في طريقه إلى السعودية فضلا عن قدوم الرئيس الروسي بوتين إلى فلسطين في 26 الشهر الجاري، مشيرا إلى أن لقاء ابو مازن مع موفاز لا يعني عودة للمفاوضات لكن نحن لا نرفض لقاء أي مسئول إسرائيلي.
وقال "إن الرئيس الفلسطيني سيقابل نتنياهو في حال لبى الأخير شرطين وضعهما أبو مازن وذلك باطلاق سراح أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو وعددهم 123 أسيرا، بالإضافة للسماح بدخول تجهيزات الامن والشرطة الموافق عيها منذ عامين".
وأضاف أبو ردينة أن الأيام المقبلة كفيلة باتخاذ قرار أما بالتوجه إلى الأممالمتحدة للمطالبة بدولة غير عضو، وذلك بالتشاور والاتفاق مع الدول العربية لكن كل ذلك متوقف على ظهور أفكار تسهل العودة إلى المفاوضات وتشكل قاعدة للانطلاق.
ولفت أن القيادة الفلسطينية تنتظر ماذا ستقترح الولاياتالمتحدة من أفكار خلال زيارة الدكتور صائب عريقات لواشنطن هذا الأسبوع للقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون.
وأوضح، نريد ضغط أمريكي حقيقي يلزم اسرائيل بوقف الاستيطان وسنتوجه في النهاية للامم المتحدة في حال لم يقدموا شيئا.
ويذكر أن المفاوضات توقفت بين الجانبين مطلع شهر أكتوبر من عام 2010، بعد أن رفضت إسرائيل تجديد قرار يقضي بتجميد الاستيطان، إذ تطلب السلطة بوقف الاستيطان، وقبول إسرائيل بحل الدولتين، وتحديد مرجعية لعملية السلام، قبل أن تشرع بأي مفاوضات جديدة للوصول إلى حلول لقضايا الحل النهائي.