شهدت أزمة البنزين انفراجة نسبية بمحطات التموين في المنوفية، عقب ضخ كميات إضافية، فيما شنت أجهزة الأمن حملات مكثفة على المحطات، لوقف عمليات التلاعب بالحصص، وتسريب البنزين للسوق السوداء. وأكد محسن السيد، سائق، أن نقص الوقود يؤدي إلى حدوث مشاجرات بين عمال المحطات، وأصحاب السيارات، والموتوسيكلات؛ بسبب تعمد العمال توزيع البنزين في أوقات متأخرة من الليل، مؤكدًا أن انعدام الرقابة التموينية هو السبب في تفاقم الأزمة. من جانبه، قال المهندس عاطف الجمال، وكيل وزارة التموين، إنه لا يوجد أزمة في الوقود بالمحافظة، وماحدث خلال الأيام الماضية هو سحب السائقين كميات كبيرة من عدة محطات، وتم رصد ذلك من هيئة الرقابة، ورفع تقرير إلى الوزارة بالوضع الحالي. أضاف الجمال، أن حصة المحافظة من السولار، تبلغ مليون و400 ألف لتر، والبنزين 750 ألف، لافتًا إلى طلب زيادة 100 ألف لتفادي الأزمة. وأوضح أنه يتم تكثيف الحملات الرقابية على محطات الوقود، ويجري التفتيش بشكل يومي على محطات البنزين؛ للتأكد من توافر المواد البترولية، ولضمان عدم تلاعب بعضهم في كميات السولار والبنزين.