سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السائقون رفعوا شعار "بنزين في التنك .. ولا حساب في البنك" الحملات مستمرة علي مافيا البنزين والسولار إغلاق محطة بالمنوفية .. ضبط 1500 لتر قبل تهريبها للسوق السوداء
في إطار سياسة محافظة المنوفية لإحكام وتشديد الرقابة علي الأسواق خاصة فيما يتعلق بالحالة التموينية للمواد البترولية. وبناء علي الحملات المستمرة لمديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة للمرور علي محطات المواد البترولية. وافق المحافظ المستشار الدكتور أشرف هلال علي غلق محطة تموين سيارات بناحية كفر البتانون مركز شبين الكوم لمدة أسبوع حيث أسفرت حملة التموين عن ضبط إحدي السيارات تقوم بتحميل كمية من البنزين قدرها 1500 لتر لإعادة بيعها في السوق السوداء. فقامت الحملة بتفريغ الحمولة بخزانات المحطة وإحالة أوراق المحضر للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد صاحبة المحطة ومستأجر المحطة. كما قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمنوفية بتحريتر 6 محاضر ضد محطات تموين سيارات منهم 2 بمركز الشهداء لبيعهم السولار بأزيد من السعر الرسمي و2 بمركز الباجور لعدم مزاولة النشاط علي الوجه المعتاد وعدم وجود مدفوعات و2 بمركزي شبين الكوم لتوقفهما عن صرف السولار لمدة أسبوع وأخري بقويسنا لامتناعها عن تسليم حصة المخابز من السولار. القليوبية أحمد منصور: تمكنت الحملات التي شنتها إدارة تموين قها برئاسة المحاسب إبراهيم ناجي مدير عام الإدارة وإشراف المهندس فكري قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية من ضبط ألف لتر سولار وبنزين تم تجميعها بعدد من محطات التموين الواقعة بمدينة قها وعلي الطريق الزراعي السريع قبل بيعها بالسوق السوداء وتحرير محضر جنحة لإحدي المحطات بقري قها بعد أن اكتشفت لجنة فحص السجلات وجود تلاعب في بعض الدفاتر الخاصة بوصول حصص المواد البترولية للمحطة واختفاء البعض الآخر. كما أسفرت الحملات التي شارك فيها الرائد محمد كمال غيتة والعقيد محمد بكري رئيس مباحث التموين وسامي حسصن مدير عام الرقابة التجارية والمحاسب إبراهيم ناجي مدير عام تموين قها من تحرير 34 محضرا لعدد من أصحاب المستودعات لتصرفهم في 1500 اسطوانة بوتاجاز وبيعها بالسوق السوداء بأزيد من السعر الرسمي. كفر الشيخ صلاح طواله: مازالت الطوابير وتكدس المواطنين أمام محطات البنزين في جميع قري ومدن كفر الشيخ مستمرا مما أدي إلي العديد من المشاجرات والاشتباكات. كما اندلعت بعض المشاجرات الأخري بالمواقف بين السائقين والركاب لامتناعهم عن الركوب لرفع التعريفة المتفق عليها. من ناحية أخري تم التهجم علي بعض المحطات والحصول علي السولار بطريقة همجية وتحت أنظار الشرطة التي لم تحرك ساكناً. أكد المهندس محسن مخلوف سعد مدير الرقابة التموينية بمركز دسوق انه يتم تدعيم محطات البنزين بدسوق يوميا بأكثر من 120 ألف لتر سولار لإنهاء الأزمة. كما يتم صرف 60 لتر سولار يوميا بكل مخبز بجميع القري ويتم تحديد محطة بنزين للوحدات المحلية والمصالح الحكومية لصرف السولار ورغم ذلك يتم تحرير العديد من المخالفات لعدم انضباط الصرف. من ناحية أخري تقدم العديد من السائقين والفلاحين والصيادين بعدة شكاوي يتضررون فيها من ارتفاع سعر الصفيحة من السولار إلي 40 جنيها. كما توقفت بعض معدات الوحدات المحلية والخاصة بالنظافة والصرف الصحي لعدم وجود السولار. الوادي الجديد سنوسي محمد: تشهد محطات التموين بالوادي الجديد تزاحما علي السولار والبنزين رغم ضخ كميات تزيد علي 600 طن بمحطات التموين لأكثر من 17 محطة تموين علي مستوي المحافظة. ولا تزال عمليات بيع السولار تتم خارج محطات السولار في جراكن بالسوق السوداء ولا سيما بالقري والتي يلجأ إليها أصحاب الجرارات الزراعية والمعدات الزراعية ولكن السيارات تمول منها بدلا من الانتظار لساعات طويلة في محطات التموين. الأقصر عمر شوقي: مازالت أزمة البنزين والسولار تلقي بظلالها في المحافظة السياحية الأقصر تفاقمت الأزمة وبلغت ذروتها. الأمر الذي أدي إلي نشوب مشاجرات بين المواطنين وأصحاب المحطات لاتهامهم ببيع البنزين والسولار في السوق السوداء ولمعارفهم وأقاربهم بزيادة عن سعره الحقيقي. اتهم السائقون بعض أصحاب محطات الوقود بالجشع وبيع البنزين لتجار السوق السوداء بالأقصر مما تسبب في زيادة أزمة السولار والبنزين. المواطنون بالأقصر رفعوا شعار "بنزين في التنك .. ولا فلوس في البنك" بعد أن انتظروا لساعات طويلة في طوابير امتدت لمئات الأمتار حول جميع محطات الوقود حتي وصول الناقلات والشاحنات المحملة بالبنزين والسولار. في إسنا نشبت معركة كبيرة بين المواطنين وأحد أصحاب المحطات الذي قام بتعبئة السولار في جراكن تمهيدا لبيعه لأحد تجار السوق السوداء وفور علم المواطنين بذلك تجمهروا حول المحطة ونشبت مشادات بين الطرفين انتهت بتدخل القيادات الشعبية وكبار العائلات لفض الاشتباك وتوزيع الوقود علي المواطنين الذين هددوا بإضرام النيران في محطة الوقود في حالة عدم أخذ احتياجاتهم من البنزين والسولار. وفي منشاة العماري تجمهر المئات من سائقي السيارات والموتوسيكلات فور علمهم بوصول شاحنة نقل كبيرة محملة بالبنزين للمحطة لتعبئة سياراتهم بالوقود ونشبت عدة مشادات بينهم للحاق بتعبئة السيارات والموتوسيكلات ومع تصاعد حدة الاشتباكات رفض صاحب المحطة تعبئة أي سيارة أو موتوسيكل بحجة قلة كمية البنزين ولحين وصول ناقلة أخري محملة بالبنزين في الصباح. وبسبب الأزمة اضطر بعض المواطنين إلي ركن سياراتهم وموتوسيكلاتهم التي أصبحت خالية تماما من البنزين كما استغل بعض سائقي سيارات السرفيس والأجرة الأزمة ورفعوا سعر الأجرة من 50 قرشا إلي 75 قرشا علي بعض خطوط السير.