بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، منذ قليل، نظر وقائع محاكمة 68 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهري". ووبخ رئيس المحكمة، في بداية الجلسة، المحامي علي إسماعيل عضو فريق الدفاع عن المتهمين، لطلبه بطريقة غير لائقة إرجاء الانخراط في سماع مرافعات الدفاع لحين تنفيذ طلباته، الخاصة بتفريغ محتوى الفلاشة والأسطوانة المدمجة المتعلقة بالمتهم محمد ربيع الظواهري. وقال عضو الدفاع، "نطالب بتنفيذ تلك المطالب وليس هناك خلاف بيننا وبين هيئة المحكمة الموقرة"، وهو اللفظ الذي أثار استياء رئيس المحكمة ووبخ عضو الدفاع قائلًا: "لا يصح القول إن هناك خلاف بين المحكمة والدفاع". واعتذر عضو الدفاع عن ذلك اللفظ، قائلًا إنه التعبير خانه، ليطلب القاضي إثبات تلك الواقعة بمحضر الجلسة. كانت تحقيقات النيابة العامة، كشفت أن المتهمين من "العناصر الإرهابية" شديدة الخطورة، التي أنشأت وأدارت تنظيما إرهابيا يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.