احتجزت الشرطة في الإسكندرية 3 من الناشطين السياسيين لساعات، فجر اليوم الجمعة، بعد احتكاكات دارت بينهم وبين أمناء الشرطة بقسم المنتزه أول، إثر توجههم إليه للسؤال عن أسباب احتجاز طالب من العريش يدرس في الإسكندرية. وقال الناشطون المحتجزون، وهم: صفوان محمد، عضو مكتب تسير الأعمال لحزب الدستور، ومؤمن دهب، عضو حركة لازم، وعمرو السيد، عضوا حركة كفاية، ل"الوطن"، إنهم تعرضوا للسباب و الإهانة من قبل ضباط القسم، الذين حاولوا تلفيق محاضر لهم، بسبب إلحاحهم في السؤال عن مصير الطالب الذي احتجزوه لعدم وجود بطاقة شخصية معه. وقال صفوان محمد، صاحب أول توكيل للدكتور محمد البرادعي، "إن أهالي الطالب قاموا بالاتصال بحزب الدستور لطلب المساعدة في البحث عن ابنهم، وما أن عرفوا بأمر احتجازه توجهوا إلى قسم شرطة سان ستيفانو فعلموا بنقله إلى قسم المنتزه أول، وهناك سألوا عنه فقال أمين الشرطة أنه تم إخلاء سبيله". وأضاف إنه "ما إن حاول الناشطون التأكد هاتفيًا من أهل الطالب بأمر إخلاء سبيله، حتى وجه الضباط وأمناء الشرطة وابل من السباب والإهانات إليهم بدعوى تكذيبهم، وقاموا بتحريض عدد من المحامين الموجودين في القسم لتحرير بلاغات كيدية ضدهم، قبل الإفراج عنهم في الساعات الأولى من صباح اليوم". وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد اشتعلت بمجرد نشر أحد النشطاء رسالة على "فيسبوك" بأنه تم القبض عليه واثنين من زملائه في قسم شرطة المنتزه، وأن الضباط وأمناء الشرطة يقومون بالاعتداء عليهم وإهانتهم.