وجه علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي الانتقالي، شكره لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي على ما أبداه من الدعم المادي والمعنوي للبرلمان من أجل إنجاح أعماله، معلنا حضور الرئيس للجلسة الافتتاحية للبرلمان الدائم. وقال الدقباسي إنه شعر خلال لقائه، أمس الأول، مع الدكتور مرسي بعودة مصر إلى موقعها الرائد في قيادة الأمة العربية، والرغبة المخلصة لدى الرئيس المصري في دعم كل ما يشجع الديموقراطية والحرية في العالم العربي، مشيرا إلى حرص مرسي على أمن دول الخليج العربي في وجه الدول والأطراف التي تحاول العبث بالوضع الطائفي في المنطقة العربية لتأجيج الصراع. وأكد الدقباسي، على هامش اجتماع مكتب البرلمان العربي أمس، تفهم الرئيس مرسي واستجابته لكل ما عرضه الوفد البرلماني، في الأيام التي يستعد فيها للانتقال التاريخي من كونه برلمانا انتقاليا ليصبح برلمانا عربيا دائما، له حق إبداء الرأي لجامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة، وأيضا حق التوصية بالتشريعات الداعمة لتفعيل العمل العربي المشترك. وأعلن الدقباسي أنه سيستمر على رأس البرلمان إلى حين انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان الدائم. وأوضح أن غيابه عن عضوية البرلمان الدائم يأتي بسبب عدم خوضه انتخابات مجلس الأمة الكويتي المقررة في ديسمبر المقبل، ما يؤدي إلى إسقاط عضويته في البرلمان العربي ممثلا لدولة الكويت. وأشار إلى أن الكويت حريصة على دعم الحريات في العالم العربي، مضيفا: «أشعر بالسعادة لما بذلته نحو الأمة العربية من خلال رئاستي للبرلمان العربي، وسيظل ولائي لله والوطن وأمير الكويت». وعلى صعيد آخر، أكد الدقباسي أن البرلمان العربي كان الجهة الوحيدة التي قامت بعمل ملموس تجاه الشعب السوري، من خلال وصول وفد منه لتفقد أحوال السوريين على الحدود السورية - التركية، مشيرا إلى أن تقرير زيارة البرلمان العربي إلى اللاجئين السوريين في تركيا سيكون في مقدمة أعمال البرلمان العربي المقبل، وأنه حرص على ربط الأفعال بمواقف البرلمان تجاه الأشقاء في سوريا، حيث تفقد احتياجات اللاجئين ميدانيا وأكد أنه سيقدم ما يمكن من إسهامات مادية لدعم الأشقاء. ووجه الدقباسي رسالة للشعب السوري قائلا: «نحن معكم.. ونهاية الأسد وشيكة».