أعلن علي سالم الدقباسى رئيس البرلمان العربى الانتقالي استمراره على رأس البرلمان حتى جلسة تسليم الراية للبرلمان الدائم ، وذلك التزاما بما ورد في النظام الأساسي لكل من البرلمان الانتقالي والدائم الذي حمل رئيس البرلمان الانتقالي مسئولية الدعوة للجلسة الافتتاحية للبرلمان الدائم لحين انتخاب الرئيس الجديد. وأوضح الدقباسى - فى بيان صحفى صادر عن مكتبه اليوم الخميس - أن غيابه عن عضوية البرلمان الدائم ستكون بسبب عدم خوضه انتخابات مجلس الأمة الكويتي المقررة فى ديسمبر المقبل (وبالتالي - ووفقا للنظام الأساسي تسقط عضويته في البرلمان العربي ممثلا لدولة الكويت). وعبر عن تقديره للدعم الذي يحظى به البرلمان العربي الانتقالي من جانب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي حرص على مشاركته في جزء من اجتماع هيئة مكتب البرلمان العربي الانتقالي صباح أمس الأول الثلاثاء. وقال إن العربي وجه المسئولين في الأمانة العامة للجامعة من أجل تقديم كل العون من أجل تنسيق العمل لتطبيق المادة 5 في النظام الأساسي للبرلمان العربي الدائم حتى يكون الطريق ممهدا لانطلاق العمل بفعالية وبتعاون تام ومثمر بين البرلمان الدائم بكل تطلعاته وطموحاته وبين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهو ما جرت مناقشته في الاجتماع المشترك بين هيئة المكتب وبين الأمانة العامة للجامعة العربية أمس الأربعاء. ومن جهة أخرى..أكد علي سالم الدقباسى رئيس البرلمان العربى الانتقالي أن تقريرا حول زيارة وفد البرلمان العربي إلى اللاجئين السوريين في تركيا سيكون في مقدمة أعمال البرلمان العربي المقبل وأنه حرص على ربط الأفعال بمواقف البرلمان تجاه الأشقاء في سوريا حيث تفقد احتياجات اللاجئين ميدانيا ، وأنه سيقدم ما يمكن من إسهامات مادية لدعم الأشقاء. ودعا في هذا السياق إلى الاستجابة لنداءات اللاجئين في تقديم مساعدات فورية لهم ، وإنقاذ الشعب السوري من الجرائم التي يرتكبها النظام يوميا بحق الأبرياء وأن يقدم المسئولين عن تلك الجرائم إلى العدالة وأن يتم محاسبة القتلة..مناشدا المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته والالتفات للشعب السوري الذي طال عذابه وسط تجاهل دولي مريب عن مطالبه. واختتم الدقباسي بيانه الصحفي قائلا: "لعلي وقد اقترب موعد الجلسة التاريخية التي لن نألو جهدا في الاستعداد للتنظيم بالشكل اللائق لانتقال البرلمان العربي الانتقالي ، إلى البرلمان الدائم الحلم الذي تتطلع إليه كل الشعوب العربية المتطلعة لمستقبل أفضل ، أجد لزاما على توجيه كل آيات المحبة والتقدير لزملائي في التشكيلات المختلفة للبرلمان العربي المؤقت والزملاء أعضاء هيئة المكتب الذين كانوا خير عون لي فترات العمل المشترك الذي حاولنا فيه تقديم أفضل ما لدينا".