أعلن الجيش الجزائري، اليوم، قتل ثلاثة إسلاميين مسلحين في جبال البويرة على بعد 100 كلم شرق عاصمة البلاد، لترتفع بذلك حصيلة العملية التي أعلنها أمس إلى 25 قتيلا من المسلحين. وقالت وزارة الدفاع، في بيان أصدرته "مواصلة للعملية المشتركة لمفارز الجيش الوطني الشعبي المنفذة منذ أمس بمنطقة فركيوة بولاية البويرة، تم القضاء صباح اليوم، على ثلاثة إرهابيين لترتفع حصيلة هذه العملية النوعية إلى خمسة وعشرين إرهابيا قضي عليهم". وأضاف البيان، أنه تم ضبط في المجموع "ثلاثة عشر مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع (إم إم بي كا) وتسعة بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف وبندقية قناصة وأخرى مضخية وقاذفة قنابل وبندقية صيد مقطوعة الماسورة ومسدس آلي وكمية معتبرة من الذخيرة وقنابل يدوية وأجهزة اتصال لاسلكية". وأعلنت وزارة الدفاع، مساء أمس، أن وحدات من الجيش قتلت 22 إرهابيا خلال عملية جرت بالقرب من فركيوة. وبحسب مصدر أمني، فإن خبراء من المعهد الجنائي يتعرفون على جثث الإرهابيين، ومن خلال التعرف عليهم سيتم تحديد انتمائهم، إما إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي يقودها عبدالمالك دروكدال المكني "أبومصعب عبدالودود" أو تنظيم جند الخلافة الذي أعلن ولاءه ل"داعش". كان الجيش الجزائري، قتل زعيم جند الخلافة عبدالمالك قوري ثلاثة أشهر بعد خطف تنطيمه وقتل السائح الفرنسي إيرفي غورديل في جبل تيكجدة. وبحسب المصدر، فإن الجيش قضى على أغلب عناصر جند الخلافة، الذي أصبح يقوده في عمليات سابقة بمنطق البويرة وبومرداس المتجاورتين.