المهرجان الربيعي السنوي، الطبيعة بطله الأول منذ أن وُرث التقليد عن الفراعنة القدماء، لا يعرف الكثيرون غير المتنزهات والحدائق العامة سبيلًا لقضاء هذا اليوم وسط الخضرة المتناثرة، إلا أن "المحميات الطبيعية" الضلع الثالث في مثلث الاستمتاع بيوم "شم النسيم"، يلجأ إليه البعض في قضاء أوقات مممتعة بشكل عام ولقضاء عيد الربيع بشكل خاص. تنشر "الوطن"، تعريفًا بأهم 25 محمية طبيعية في مصر، وفقًا لما تعتمده وزارة البيئة: 1- محمية رأس محمد بمحافظة جنوبسيناء: محمية تراث عالمي على مساحة 850 كيلو متر مربع، مسافتها من القاهرة 446 كيلو متر، تقع عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطًا صخريًا مع مياه الخليج الذي توجد به الشعاب المرجانية، كما توجد قناة المانجروف التي تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالي 250 متر. تتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة في أعماق المحيط المائي والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافة جوانبها البحرية. 2 جزيرة تيران محافظة جنوبسيناء: تبعد نحو 6 كيلو متر من ساحل سيناء الشرقي، وهي من الجزر والشعاب المرجانية العائمة، وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفي تحت أغطية صخور رسوبية وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التي تتجمع في الحفر الصخرية التي كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور. 3- محمية الزرانيق وسبخة البردويل بمحافظة شمال سيناء: محمية أراضي رطبة ومعزل طبيعي للطيور، على مساحة 230 كيلو متر مربع، مسافتها من القاهرة 300 كيلو متر، وتعتبر أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم، حيث تمثل المحطة الأولى لراحة الطيور والحصول على الغذاء بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا وآسيا خلال الخريف متجهة إلى إفريقيا، كما تقيم بعض الطيور في المنطقة بصفة دائمة وتتكاثر فيها، وتم تسجيل أكثر من 270 نوعا من الطيور في المحمية تمثل 14 فصيلة. 4- منطقة الأحراش الساحلية برفح بمحافظة شمال سيناء: محمية تنمية موارد، تبلغ مساحتها 8 كيلو مترات مربع، تبعد عن القاهرة بمسافة 370 كيلو متر، تتميز بمناطق الكثبان الرملية التي يصل ارتفاعها إلى حوالى 60 متر عن سطح البحر، وتغطيها كثافة عالية من أشجار الأكاسيا وبعض أشجار الأثل والكافور والشجيرات والأعشاب والنباتات الرعوية والعلفية الأخرى، ما يجعلها موردًا للمراعي والأخشاب ومأوى للحيوانات والطيور البرية، كما تعمل على تثبيت الكثبان الرملية والغرود الواقعة داخل نطاق الحماية لتحافظ على أحد أشكال البيئات الهامة لساحل البحر المتوسط. 5- محميات علبة الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر: محمية حدائق وطنية طبيعية، تبلغ مساحتها 35600 كيلو متر مربع، مسافتها من القاهرة 1300 كيلو متر، تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من الصحراء الشرقية وتقع جبالها على الحدود المشتركة بين مصر والسودان على البحر الأحمر، وتشمل منطقة علبة على النماذج البيئية المتميزة منها: غابات الشورى والقنديل "مانجروف" في النطاقات الساحلية، مناطق محدودة من الكثبان الرملية الساحلية ينمو عليها كساء نباتي من الحشائش، وتوجد في هذه البيئات غالبية ألانواع من الحيوانات والطيور والزواحف والنبتات الطبية والبرية المصرية المهدادة بالانقراض. 6- محمية العميد الطبيعية بمحافظة مطروح: محمية صحارى ومحيط حيوي، تمتد على مساحة 700 كيلو متر مربع، ومسافتها من القاهرة 300 كيلو متر، يوجد بها 170 نوعًا من النباتات البرية، تنمو في البيئات المختلفة بها سواء الكثبان الرملية أو الهضاب الداخلية. وأظهرت الدراسات، أن هذه النباتات البرية لها فوائد اقتصادية وطبية حيث يوجد حوالي 70 نوعا يمكن استخدامها في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يوجد 60 نوعًا يمكن استخدامها في أغراض مختلفة منها مصادر للوقود ومصدر للزيوت والصابون، وغذاء للإنسان، وتجميل الحدائق مثل ضرس الشايب، وتصنيع الأحبال والأسقف مثل البوص، والرعى مثل الطفوة والدباح، كما يوجد نحو 40 نوعًا من النباتات لها أهمية لدورها البيئي منها حجز الرمال وبناء طبقات جديدة، ويوجد بها العديد من الحيوانات البرية مثل الغزلان، الثعالب، الجربوع، كما يوجد 14 نوعًا من الطيور الجارحة. 7- محمية جزيرتا سالوجا وغزال والجزر الصغيرة بمحافظه أسوان: محمية أراضي رطبة ومناظر طبيعية، تبلغ مساحتها 50 كيلو متر مربع، مسافتها من القاهرة تبلغ 700 كيلو متر، تتميز المنطقة بسيادة أنواع شجيرية مثل السنط والطرفة واللويث والهجليج، ويضم الكساء الخضري في المنطقة نحو 94 نوعًا مختلفًا من النباتات، من بينها بعض النباتات التي تنفرد بها هذه الجزر خاصة على طول وادي النيل. وأتاحت الظروف الطبيعية المتميزة لهذه الجزر فرصًا لحياة الطيور المقيمة والمهاجرة، فتم حصر أكثر من 60 نوعًا من الطيور من بينها الطيور النادرة والمهددة بالانقراض على المستوى الدولي، منها أنواع تعيش وتتكاثر في هذه الجزر من أيام قدماء المصريين وهي مسجلة في نقوشهم وآثارهم ومنها الواق والهدهد والأوز المصري. 8 محمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيس بمحافظة بورسعيد: محمية أراضي رطبة ومعزل طبيعي للطيور، تبلغ مساحتها 180 كيلو متر مربع، على مسافة 200 كيلو متر من القاهرة، تشمل المحمية بوغازي الجميل وأشتوم الجميل وبحيرة المنزلة، كما تقع منطقة جزيرة تنيس داخل بحيرة المنزلة، وتعتبر بحيرة المنزلة ذات أكبر مساحة بين بحيرات الدلتا وتتميز بنظمها البيئية المتنوعة. كانت منطقة بحيرة المنزلة أرضًا زراعية خصبة موفورة العطاء انخفضت أراضيها نتيجة الزلزال الذي حدث فى أواخر القرن السادس الميلادي، فطغى ماء البحر واقتحم الكثبان الرملية التي كانت تفصل بين البحر وتلك الأراضي الزراعية، وأخذت المياه تغطيها عامًا بعد عام حتى غمرت المنطقة ما عدا تنيس الشهيرة. وكانت عظيمة المباني متسعة الأرجاء عامرة بالتجار والرزق، وكان فيها النخيل والكروم والشجر والمزارع، وكان بها مجار مرتفعة عن الأرض ينحدر منها الماء ليصب في البحر من جميع خلجانه المعروف الآن بالأشتوم وسميت ب"تنيس" نسبة إلى تنيس بن حام بن نوح. 9- محمية سانت كاترين بمحافظة جنوبسيناء: محمية تراث طبيعي وثقافي عالمي، تبلغ مساحتها 5750 كيلو متر مربع، على مسافة 550 كيلو متر من القاهرة، تتميز باحتوائها على أعلى قمم جبلية في مصر، وكان بزوغ هذه القمم هو أحد نتائج تلك الحركة التكونية العظيمة المسماة بالخسف الإفريقي الأعظم الذي حدث منذ نحو 24 مليون سنة مضت، ما أدى إلى نشأة البحر الأحمر وخليج العقبة الذي أصبح قبلة السائحين من جميع أنحاء العالم. وتحتوي محمية سانت كاترين على ثروة طبيعية وتراث ثقافي كبير، كما أن بها موائل صحراوية طبيعية للعديد من الأحياء النباتية والحيوانية، ويوجد بها 27 نوعا من الزواحف، وتحتوي على 22 من 28 نوعا من الفصائل الفريدة في العالم والموجودة في سيناء، وبها عدد كبير من الكنائس والأديرة مثل دير سانت كاترين والآثار من العصر البيزنطي. كما توجد آثار ترجع إلى العصر الفرعوني والعصور اللاحقة، وتتميز بارتفاعها عن سطح البحر والجبال العالية وبها أعلى قمم جبال مصر مثل جبل كاترين وموسى وسربال وأم شومر والثبت والمناظر الطبيعية الجبلية والواحات حول عيون المياه والآبار تعتبر من المناظر الفريدة الخلابة على مستوى العالم. 10- محمية وادي العلاقي بمحافظة أسوان: محمية صحاري ومحيط حيوي، تبلغ مساحتها 30000 كيلو متر مربع، على مسافة 950 كيلو متر من القاهرة، وهو عبارة عن نهر جاف كبير كان ينبع من تلال البحر الأحمر وخاصة من جبل علبة، وبعد بناء السد العالي وامتلاء بحيرة ناصر بالمياه دخلت المياه وادي العلاقي، وأصبح جزءًا من البحيرة. ونتيجة انخفاض منسوب المياه بالبحيرة انحسرت المياه عن جزء كبير من هذا الوادي، وأصبح غير مغطى بالمياه، وتتوافر فيه الخضرة وتربته خصبة وترعى الحيوانات في الوادي، ويعتبر مثالًا جيدًا للأراضي الجافة إلا أنه يعرض صورة مذهلة وغنية بالأنواع المختلفة للحياة النباتية، فتم تسجيل حوالي 92 نوعًا من النباتات. 11- محمية الغابة المتحجرة بالمعادي بمحافظة القاهرة: محمية جيولوجية وأثر قومي، تبلغ مساحتها 7 كيلو مترات مربع، على مسافة 30 كيلو مترا، تزخر منطقة الغابة المتحجرة بكثافة من السيقان وجذوع الأشجار المتحجرة، ضمن تكوين جبل الخشب والذي ينتمي إلى العصر الأوليجوسيني، ويتكون من طبقات رملية وحصى وطفلة وخشب متحجر يتراوح سمكها 70-100متر، وهي غنية بدرجة ملحوظة ببقايا وجذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة، والتي تأخذ أشكال قطع صخرية ذات مقاطع أسطوانية تتراوح أبعادها من سنتيمترات إلى عدة أمتار، وتتجمع مع بعضها على شكل غابة متحجرة. 12 محمية الوادي الأسيوطي بمحافظة أسيوط: محمية إكثار ومتعددة الأغراض، تبلغ مساحتها 35 كيلو متر مربع، مسافتها من القاهرة تبلغ 400 كيلو متر، تنقسم إلى قسمين رئيسيين، تربية وإكثار الحيوانات البرية، حيث توجد احتمالات تربية وإكثار الغزال المصري والماعز الجبلي والكبش الأروي والنعام والحمار الوحشي وبعض الزواحف، وتربية وإكثار الأصول الوراثية النباتية، حيث الحاجة لتجميع الأصول النباتية المهددة بالانقراض وبخاصة أنواع النخيل والأشجار والشجيرات وأزهار الزينة والصبارات والنباتات العصارية والنباتات الطبية والعطرية، التي تعتبر أصولًا وراثية لمحاصيل اقتصادية هامة، إلى جانب الأنواع النباتية الأخرى المهددة بالانقراض وخاصة الأصناف الممتازة منها. 13- محمية وادي الريان بمحافظة الفيوم: محمية تنمية موارد وأثر قومي طبيعي، تبلغ مساحتها 1759 كيلو متر مربع، مسافتها من القاهرة تبلغ 150 كيلو مترا، تتميز المنطقة ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية ومسطحات مائية واسعة وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة والحفريات البحرية الهامة والمتنوعة. كما أن منطقة بحيرات الريان بيئة طبيعية هادئة وخالية من التلوث ويتضمن وادي الريان، منطقة الشلالات، منطقة عيون الريان، منطقة جبل الريان - جبل المشجبيجة، وادي الحيتان. ويعد بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالإنقراض مثل الغزال الأبيض والغزال المصري وثعلب الفنك وثعلب الرمل والذئب، والطيور المهاجرة النادرة مثل صقر شاهين وصقر الغزال والصقر الحر والعقاب النساري، وأنواع أخرى من الطيور المهاجرة مثل أنواع البط والسمان والتفلق وأنواع البلشون والعنز وغيرها. 14- محمية بركة قارون بمحافظة الفيوم: محمية أراضي راطبة، تبلغ مساحتها 1385 كيلو متر مربع، تبلغ مسافتها من القاهرة 90 كيلو مترا، وتعتبر من أقدم البحيرات الطبيعية في العالم، وهي البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة، والتي اشتهرت عالميًا بتوافر رواسب حفرية بحرية ونهرية وقارية يرجع عمرها إلى نحو 40 مليون سنة منها حيوان الفيوم الضخم الذي يشبه الخرتيت. كما كان يوجد مصب نهري ضخم له دورات ترسيبية عاشت عليها أسلاف الأفيال القديمة مع حيوان الفيوم وأسلاف فرس النهر، إلى جانب وجود الكثير من الآثار التاريخية الهامة شمال بحيرة قارون تمثل التراث الحضاري الذي يتم استغلاله سياحيًا ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني والفرعوني ومنطقة قارة الرصاص في شمال شرق البحيرة ومنطقة الكنائس ودير أبوليفه. 15- محمية قبة الحسنة بمحافظة الجيزة: محمية جيولوجية، تبلغ مساحتها 1 كيلو متر مربع، تبعد عن القاهرة مسافة 23 كيلو مترا، وتعتبر متحفًا ومعهدًا علميًا متخصصًا، يساعد في دراسة علوم الأرض والتراكيب الجيولوجية المختلفة من طيات وفوالق، كما يمكن مضاهاتها بالتراكيب المماثلة في أماكن أخرى. ويوجد التجمع الحفري في مستعمرات كاملة الحفظ يجعل من قبة الحسنة منطقة مثالية لدراسة علم الحفريات أو علم الحياة القديمة، وأيضًا ملامح البيئة القديمة ومدى التغير المناخي الذي حدث لهذه المنطقة بالأخص خلال العصر الطباشيري العلوي الذي تتميز به هذه القبة، وتعتبر مستعمرات حفريات المرجانيات التي تتميز بها المنطقة من أفضل الحفريات المرشدة التي تدل على البيئة القديمة، لذلك فإن هذه الحفريات البحرية تمثل السجل الكامل للتاريخ القديم. 16- محمية كهف وادي سنور بمحافظة بني سويف: محمية جيولوجية وأثر قومي، تبلغ مساحتها 12 كيلو متر مربع، تبعد عن القاهرة بمسافة 200 كيلو متر، تحتوي على تراكيب جيولوجية معروفه باسم الصواعد والهوابط في صورة مثالية جميلة تكونت عبر ملايين السنين، حيث يرجع تكوينه إلى عصر الأيوسين الأوسط نحو 60 مليون سنة، نتيجة تسرب المحاليل المائية المشبعة بأملاح كربونات الكالسيوم خلال سقف الكهف. ثم تبخرت تاركة هذه الأملاح المعدنية التي تراكمت على هيئة رواسب من الصواعد والهوابط، ويمتد الكهف مسافة حوالي 700 متر واتساعه حوالي 15 مترا وعمقه حوالي 15 مترا، وترجع أهميته إلى ندرة هذه التكوينات الطبيعية في العالم، كما أنها تلقي الضوء على ظروف المناخ القديم في تلك المنطقة وعلى عصر تكوينها. 17- محمية نبق بمحافظة جنوبسيناء: محمية متعددة الأغراض، تبلغ مساحتها 600 كيلو متر مربع، على مسافة 500 كيلو متر من القاهرة، تتميز باحتوائها على عدة أنظمة بيئية هامة تشمل، الشعاب المرجانية - الكائنات البحرية والبرية - غابات المانجروف الموجود بكثافة كبيرة. وتوجد بها أنظمة بيئية صحراوية وجبلية ووديان ويوجد بها حيوانات مثل الغزل، الضبع، وكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة، إضافة إلى اللافقاريات ويعيش بالمنطقة بعض قبائل البدو، وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحي لهواة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور. 18- محمية أبوجالوم بمحافظة جنوبسيناء: محمية مناظر طبيعية، تبلغ مساحتها 500 كيلو متر مربع، على مسافة 600 كيلو متر من القاهرة، تتمثل أهمية المنطقة في وجود طوبوغرافية خاصة، حيث تقترب الجبال من الشواطئ، وفي احتوائها على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والحشائش البحرية واللاجونات والأنظمة البيئية الصحراوية والجبلية. تزخر الجبال والوديان بالحيوانات والطيور والنباتات البرية، ما يجعلها منطقة جذب سياحي لهواة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور والحيوانات تضم منطقة المحمية نحو 165 نوعًا من النباتات منها 44 نوعًا لا توجد إلا في هذه المنطقة وتشتهر المحمية بوجود النظام الكهفي الموجود تحت الماء الذي يمتد لأعماق تصل إلى أكثر من 100 متر، وهذا النظام غير مستقر وبالغ الخطورة، لذلك فمن الضروري المحافظة على هذا النظام الكهفي والنظام البيئي للمحمية الذي يعتبر من عوامل الجذب السياحي للمنطقة. 19- محمية طابا بمحافظة جنوبسيناء: محمية صحاري وتراث طبيعي، تبلغ مساحتها 3595 كيلو متر مربع، على مسافة 550 كيلو متر من القاهرة، تتميز منطقة المحمية بالتكوينات الجيولوجية المتميزة والمواقع الأثرية التي يصل عمرها إلى نحو 5000 سنة، والحياة البرية النادرة والمناظر الطبيعية البديعة والتراث التقليدي للبدو المقيمين. كما أن بعض هذه الوديان ذو أهمية كموائل للحياة البرية مثل الغزلان والطيور الكبيرة، وتحتوي تلك الوديان على مجتمعات نباتية هامة مثل أشجار الطلح، حيث تم تجميع 72 نوعا من الأنواع النباتية في وادي وتير منها البعيثران والرتم والرمث. كما يوجد في المناطق المتاخمة مجموعة كبيرة من الأنواع النباتية تصل أعدادها إلى 480 نوعًا، وتوجد مجموعة من الهضاب التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1000متر، وتتضمن الصخور العديد من الفوالق والفواصل المتقاطعة معًا حيث تعد من الموائل الطبيعية للكائنات الحية النباتية والحيوانية. 20- محمية البرلس بمحافظة كفر الشيخ: محمية أراضي راطبة، تبلغ مساحتها 460 كيلو متر مربع، على مسافة 300 كيلو متر من القاهرة، تعتبر ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر من حيث المساحة، ويسود بحيرة البرلس عددا من البيئات أهمها المستنقعات الملحية والقصبية والسهول الرملية، وعلى سواحل البحيرة توجد الكثبان الرملية المرتفعة، ولكل من تلك البيئات خصائص خاصة بالتربة المكونة لها، وينعكس ذلك على أهمية تلك البيئات من حيث كونها مكانًا طبيعيًا لما يقرب من 135 نوعًا نباتيًا بريًا ومائيًا، كما أن البيئات الرطبة لها دور كبير في استقبال الطيور البرية المهاجرة. 21- محميات جزر نهر النيل بالمحافظات المختلفة: محمية أراضي راطبة، تبلغ مساحتها 160 كيلو متر مربع، على مسافة 144 كيلو متر من القاهرة، تعتبر جزر نهر النيل محميات طبيعية ويبلغ عددها 144 جزيرة بمحافظات مصر المختلفة، يوجد منها على طول المجرى الرئيس من أسوان حتى قناطر الدلتا 95 جزيرة بمساحة حوالي 32500 فدان، كما يوجد في فرع رشيد 30 جزيرة بمساحة 3400 فدان وفي فرع دمياط 19 جزيرة بمساحة حوالي 1250 فدانًا وتبلغ المساحة الإجمالية لجزر نهر النيل حوالي 37150 فدانًا. 22- محمية وادي دجلة بمحافظة القاهرة: محمية أراضي صحراوية، تبلغ مساحتها 60 كيلو متر مربع، على مسافة 10 كيلو مترات من القاهرة، يعتبر وادي دجلة من الأودية الهامة التي تمتد من الشرق إلى الغرب بطول حوالي 30 كيلو متر، ويمر بصخور الحجر الجيري الذي ترسب في البيئة البحرية خلال العصر الأيوسيني بالصحراء الشرقية (60 مليون سنه)، لذلك فهي غنية بالحفريات، ويبلغ ارتفاع تلك الصخور على جانبي الوادي حوالي 50 مترا، ويصب فيه مجموعة من الأودية على الجانبين. 23- محمية سيوه الطبيعية بمحافظة مطروح: محمية صحاري وتراث حضاري، تبلغ مساحتها 7800 كيلو متر مربع، على مسافة 800 كيلو متر من القاهرة، تعتبر واحة سيوة من المناطق الغنية بالمقومات السياحية المتميزة منها سياحة الآثار - السياحة العلاجية - وسياحة السفاري - والسياحة الصحراوية، نظرا لما تتمتع به المنطقة من وجود مناطق أثرية متميزة مثل معبد الإله آمون ونقوش ولوحات تصور الملوك يقدمون القرابين للآلهة وقاعة تتويج الاسكندر الأكبر، وجبل الموتى بمنطقة الدكرور، وبه بعض المومياوات القديمة والمقابر الأثرية من العصر الروماني، يتمثل التنوع البيولوجى في منطقة سيوه بوجود أكثر من 40 نوعًا من النباتات البرية التي تشمل أنواع طبية ورعوية وغيرها من النباتات لتثبيت الرمال. 24- محمية الصحراء البيضاء الطبيعية بمحافظة الوادي الجديد: محمية صحاري ومناظر طبيعية، تبلغ مساحتها 3010 كيلو متر مربع، على مسافة 570 كيلو متر من القاهرة، تعتبر متحفًا مفتوحًا لدراسة البيئات الصحراوية والظواهر الجغرافية والحفريات والحياة البرية واحتوائها على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، التي تشتمل على مجموعة من المقابر والكهوف النادرة وبقايا موميات قديمة ونقوش منحوتة. وتتميز المحمية بجمال مناظر الكثبان الرملية والتكوينات الجيولوجية لصخور الأحجار الجيرية ناصعة البياض وما تحتويه من حفريات متميزة، وتتميز منطقة الصحراء البيضاء بأرضيته من الطباشير الأبيض، حيث ينتشر عليه تكوينات جيولوجية على شكل أعمدة من الطباشير الأبيض الثلجي تكونت بفعل الرياح وتلال شديدة الانحدار، ما يضفي على المنطقة وضع جيولوجي وطبيعة نادرة ويقطع منخفض الفرافرة طبقة الطباشير الأبيض التي تعتبر جزءًا من وحدة صخرية واضحة الانتشار تعرف بوحدة الطباشير. 25- محمية وادي الجمال - حماطة جنبو محافظة البحر الأحمر: محمية صحاري، تبلغ مساحتها 7450 كيلو متر مربع، على مسافة 850 كيلو متر من القاهرة، تضم قطاع من ساحل البحر يبلغ طوله حوالي 60 كيلومتر بعمق متوسط يبلغ حوالي 50 كيلومتر في جبال الصحراء الشرقية و حوالي عشرة كيلومترات في البحر الأحمر، بها حوض وادي الجمال، جبل حماطة، شعاب مرجانية، شواطىء رملية، تحوي المنطقة على جيولوجية متميزة ومناظر ذات قيمة جمالية عالية.
