اعترف المتهم الثاني في قضية الخلايا النوعية لأعضاء جامعة الإخوان، المتهمين بارتكاب جرائم عنف، والذين أحالهم النائب العام المستشار هشام بركات للقضاء العسكري بعد انتهاء تحقيقات نيابة أمن الدولة معهم في القضية بإشراف المستشار تامر فرجاني. أحمد يوسف محد خليل واسمه الحركي "جو- وليد" بمشاركته في كافة أنشطة الجماعة وفاعليتها إذ شارك في اعتصام رابعة العدوية والنهضة، كما اعترف بالاعتداء على رجال الشرطة والمواطنين المعترضين على أي تظاهرة، وأقر بأنه لعدم جدوى المسيرات سواء السلمية أو غير السلمية فكروا في تنفيذ أعمال عدائية وزرع عبوات هيكلية على غرار العبوات المفرقعة بعدد من الأماكن الحيوية بمحافظات الإسكندرية كمحطات القطار الداخلية، والترام، ووسائل النقل العام، ودورات المياه العمومية، وميدان الجندي المجهول، بغرض بث الرعب بين الناس ولإرباك قوات الشرطة . وأضاف أنه في أعقاب عودة أحمد محمد سعيد المتهم الأول من سوريا التقى به وعاونه في تنفيذ عدة عمليات إرهابية وأسند إليه مسؤولية إدارة لجنة وسط الإسكندرية، والتي ضمت العديد من المتهمين، وأطلق على تلك اللجنة "كتيبة الموت". وأشار المتهم تفصيليًا بمحاولة استهداف خط السكة الحديدية المخصص لنقل جنود القوات المسلحة وبضائعها بمنطقة محرم بك بتفجيره وأن تلك الواقعة تمت في إطار تنفيذ تكليفات من قيادات الجماعة بالبلاد للتأثير على حركة القطارات ولإحداث حالة من التشتيت لقوات الشرطة، فقام المتهمان "الشربيني وعبدالعزيز البقري" برصده، وعقب ذلك توجهوا لمكان الواقعة وبحوزتهم عبوة مفرقعة وحال وصولهم قاموا بزرع العبوة في أحد قضبان السكة الحديدية، بينما تولي هو اشعال الفتيل لأكثر من مرة لتفجيرها ولفشله استعادوها وأودعوها بمسكن المتهم "الشربيني". كما اعترف بمحاولته قتل أفراد الشرطة بشارع 45 في العصافرة من خلال زرع عبوة مفرقعة بالجزيرة الوسطى للشارع، فيما فشل مخططهم بسبب حدوث خلل بدائرة التفجير.