نص اعترافات احمد يوسف محمد خليل و اسمه الحركي جو- وليد المتهم الثاني في القضية المعروفة بلجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الإسكندرية المحالة إلى المدعي العام العسكري، والمتهم فيها بتورطه مع آخرين بتكوين جناحا عسكريا للجماعة الإرهابية بغرض استهداف القضاة و ضباط و أفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة و العسكرية و الشرطية و دور العدالة و بعض المنشآت الحيوية بمحافظة القاهرةوالإسكندرية وبورسعيد لإثارة الفوضى بالبلاد سعيا لإسقاط الدولة المصرية. و اقر المتهم الثاني احمد يوسف محمد خليل و اسمه الحركي جو- وليد، بانضمامه لتلك الجماعة ولجنة العمليات ومشاركته في عدد من العلميات العدائية التي تنفذها الجماعة ضد الشرطة ومنشأتها وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء الجماعة الإرهابية وحيازته لأسلحة نارية و ذخائرها ومفرقعات.
واعترف بمشاركته في كافة أنشطة الجماعة و فاعليتها و انه شارك في اعتصام رابعة العدوية و النهضة و اعترف بالاعتداء على رجال الشرطة و المواطنين المعترضين على اي تظاهرة وقرر بأن عدم جدوى للمسيرات سواء السلمية او غير السلمية فكروا في تنفيذ أعمال عدائية وزرع عبوات هيكلية على غرار العبوات المفرقعة بعدد من الأماكن الحيوية بمحافظات الإسكندرية كمحطات القطار الداخلية و الترام ووسائل النقل العام و دورات مياه العمومية و ميدان الجندي المجهول بغرض بث الرعب بين الناس ولإرباك قوات الشرطة.
و أضاف بأنه في أعقاب عودة احمد محمد سعيد المتهم الأول من سوريا التقى به و عاونه في تنفيذ عدة عمليات إرهابية و اسند إليه مسئولية إدارة لجنة وسط الإسكندرية التي ضمت العديد من المتهمين و أطلق على تلك اللجنة "كتيبة الموت"، و أضاف بإعداده و عناصر تلك اللجنة فكريا بلقاءات أعدها لهم المتهم الأول لدارسة فقه الجهاد و خلصوا إلى تكفير الحاكم و شرعية الخروج عليه و الاعتداء على قوات الشرطة و منِشأتها و المنشآت العامة و حركيا باتخاذ أسماء حركية و تغيير أرقام هواتفهم المحمولة باستمرار تلافيا للرصد الأمني و عسكريا بتدريبهم على كيفية فك و تركيب و استخدام الأسلحة النارية و أن عناصر تلك اللجنة اتخذوا مقرات تنظيمية لعقد لقاءاتهم ولتخزين و إخفاء الأسلحة النارية و المفرقعات والسيارات المستخدمة في ارتكاب العمليات العدائية و منها الوحدة السكنية بمنطقة الهانوفيل بالعجمي .
و أشار المتهم تفصيليا بمحاولة استهداف خط السكة الحديدية المخصص لنق جنود القوات المسلحة وبضائعها بمنطقة محرم بك بتفجيره و ان تلك الواقعة تمت في اطار تنفيذ تكليفات من قيادات الجماعة بالبلاد للتأثير على حركة القطارات ولأحداث حالة من التشتيت لقوات الشرطة, فقام المتهمان الشربيني و عبد العزيز البقري برصده و عقب ذلك توجهوا لمكان الواقعة و بحوزتهم عبوة مفرقعة وحال وصولهم قاموا بزرع العبوة بأحد قضبان السكة الحديدية، بينما تولى هو اشعال الفتيل لأكثر من مرة لتفجيرها و لفشله استعادوها و أودعوها بمسكن المتهم الشربيني، و محاولة قتل أفراد الشركة بشارع 45 بالعصافرة من خلال زرع عبوة مفرقعة بالجزيرة الوسطى للشارع، وفشل مخططهم بسبب حدوث خلل بدائرة التفجير.