مع تزايد الخروقات الصهيونية..هل تعود الحرب مجددا فى قطاع غزة ؟    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استرح فى واحة الانس !?    المشدد 6 سنوات والغرامة 200 ألف لفكهاني لحيازته المخدرات بالمنيا    تشكيل المنتخب الوطني للكرة النسائية تحت 20 عاما أمام نظيره التونسي في بطولة شمال أفريقيا    مصر تستضيف المؤتمر السنوي لمنظم الرحلات الألماني Anex Tour    وزارة «الاستثمار» تناقش موازنة برنامج رد أعباء الصادرات بقيمة 45 مليار جنيه    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم    بدء تلقي الطعون على نتائج 73 دائرة بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    جامعة قناة السويس تقدّم حملة توعوية بمدرسة القصاصين التجريبية    بعد وصول عدد متابعيها ل 5 ملايين، حقيقة حذف إيلون ماسك العلامة الزرقاء لنادي الزمالك    جوارديولا يوضح سبب البدء ب مرموش أمام ليفركوزن وإبقاء هالاند على مقاعد البدلاء    "المجتمعات العمرانية" تعقد اجتماعا لمناقشة آليات تطوير العمل    الحصر العددى لقائمة دائرة أول الزقازيق بمجلس النواب 2025    ضبط طالب بالمنوفية لتعديه على سيدة بالضرب بسبب خلافات الجيرة    إلهام شاهين: عشت أجمل لحظات حياتي في عرض كاليجولا مع نور الشريف    رمضان 2026.. نيللي كريم وشريف سلامة ينهيان تحضيرات مسلسل أنا    الوزير الأول بالجزائر: شراكتنا مع مصر إطار واعد لتحقيق التكامل والنفع المتبادل    إثيوبيا تعلن وفاة 6 أشخاص بسبب فيروس ماربورج الخطير    الناقد الذي كان يشبه الكلمة... وداعًا محمد عبد المطلب    أرسنال يواجه بايرن ميونخ في قمة أوروبية نارية على ملعب الإمارات    الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم نص قانوني لإصدار قرض لأوكرانيا ب140 مليار يورو    وعي المصريين يكسر حملات التشكيك.. الانتخابات تمضي بثقة والجماعة الإرهابية تُعيد رواياتها البالية    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    عاجل| رئيس الوزراء ونظيره الجزائري يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    نائب وزير الصحة: إنشاء 54 مركزا لعلاج الحروق فى مصر    تحذير من بركان روسي.. والرماد يهدد الطيران    انهيار جزئي لعقار من 4 طوابق في الإسكندرية والحماية المدنية تنقذ السكان    نصائح هامة لوقاية طلاب المدارس من عدوى أمراض الجهاز التنفسي    قرارات عاجلة من النيابة فى واقعة ضبط طن حشيش فى الرمل بالإسكندرية    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة والعظمى 23 درجة مئوية    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    حزب النور في المقدمة.. نتائج الحصر العددي الأولي عن الدائرة الأولى فردي بكفر الشيخ    دوري أبطال إفريقيا.. قائمة بيراميدز في رحلة زامبيا لمواجهة باور ديناموز    رضا البحراوي يكشف حقيقة وفاة والدته    انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية    البرهان: السلام في السودان مرهون بتفكيك الدعم السريع    «خطوات التعامل مع العنف الأسري».. جهات رسمية تستقبل البلاغات على مدار الساعة    تعليم أسيوط يطلق مبادرة "منتج وأفتخر" لعرض أعمال طلاب المدارس (صور)    وكيل صحة قنا يتفقد وحدة الترامسة ويحيل طبيبا للتحقيق    رئيس الرعاية الصحية: تطوير 300 منشأة بمنظومة التأمين الشامل    موعد امتحان نصف العام لصفوف النقل وضوابط وضع الأسئلة    حماية الثروة الحيوانية    .. اديهم فرصة واصبر    السيسى يحقق حلم عبدالناصر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    اتحاد السلة يعتمد فوز الأهلي بدوري المرتبط بعد انسحاب الاتحاد ويعاقب الناديين    الأقصر: انقطاع المياه عن عدد من مناطق نجع علوان بالطود صباح اليوم    إسرائيل تتسلم رفاتًا بشرية وتجري اختبارات لتحديد صلتها بأسرى غزة    دار الإفتاء تؤكد حرمة ضرب الزوجة وتحث على الرحمة والمودة    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    إلهام شاهين: تكريمي في مهرجان شرم الشيخ تتويج لمشواري الفني    مادورو: سندافع عن فنزويلا ضد أي تهديد والنصر سيكون حليفنا    ريهام عبد الحكيم تتألق في «صدى الأهرامات» بأغنية «بتسأل يا حبيبي» لعمار الشريعي    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    الأمن يفحص منشور بتحرش سائق بطفلة بمدرسة خاصة في التجمع    بروسيا دورتمنود يمطر شباك فياريال برباعية نظيفة    بوروسيا دورتموند يفترس فياريال برباعية في دوري أبطال أوروبا    محمد صبحي عن مرضه: التشخيص كشف عن وجود فيروس في المخ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر تحقيقات "أمن الدولة" مع أعضاء "خلية الإسكندرية"
نشر في المصريون يوم 12 - 04 - 2015

المتهمون كونوا جناحًا عسكريًا لاستهداف القضاة والجيش والشرطة والمنشآت العامة

المتهم الأول سافر إلى سوريا وتلقى تدريبات بدنية وعسكرية على استخدام الأسلحة النارية ثم عاد للبلاد وانضم للجان النوعية

حصلت "المصريون" على نسخة من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع 10 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا "بلجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان" بمحافظة الإسكندرية" والتى تمت إحالتها للمدعى العام العسكري.
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين كونوا جناحا عسكريا للجماعة بغرض استهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظة القاهرة والإسكندرية وبورسعيد لإثارة الفوضى بالبلاد سعيا لإسقاط الدولة.
وأعد قرار الاتهام وقائمة أدلة الثبوت المستشار الدكتور تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا وباشر التحقيق فريق من أعضاء النيابة العامة ضم كلا من إسلام حمد وأحمد عمران وأحمد جلال وإيهاب محسن ومحمد جمال وأحمد عبد الخالق ومحمد خاطر ومؤيد زيدان ومحمود حجاب رؤساء ووكلاء نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام للنيابة.
قر المتهم الأول أحمد محمد سعد محمد واسمه الحركى عمار، أمام جهات التحقيق بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بإحدى لجانها المسماة لجنة العمليات النوعية ومشاركته فى عدد من العمليات العدائية التى نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة ومنشآتهما والمنشآت العامة.
واعترف بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء الجماعة وحيازته لأسلحة نارية وذخائرها.
وأشار إلى انضمامه للجماعة عام 2007 بإحدى أسرها بمنطقة محرم بك وتلقى التكليفات الصادرة إليه من مكتب إرشاد الجماعة وتلقيه دروسا عقائدية وتثقيفية ودورات تربوية وبدنية بمعسكرات الجماعة بقرية الأندلسية بمرسى مطروح ومشاركته للجماعة بكافة أنشطتها.
وأضاف أنه إثر ثورة 30 يونيو 2013 وما أسماه بالانقلاب العسكرى شارك والمتهمون "محمد محمود أحمد أبو الحسن- أحمد محمد غنيم –عبد الرحمن أبو المكارم إبراهيم – أحمد محمد فؤاد – باسم الدسوقى –علاء السلمى" فى تأمين اعتصام رابعة العدوية بالأسلحة البيضاء والعصي، كما تلقى تدريبات بدنية بمقر الاعتصام من يوم 30 يونيو 2013 حتى 4 يوليو 2013، وبعدها عاد للإسكندرية.
واعترف المتهم بتغيير فكر الجماعة من تكليفات لأعمال دعوية إلى صدور تكليفات تحمل العنف ومنها ما صدر من المكتب الإدارى بمحافظة الإسكندرية بتكوين مجموعات شبه نظامية من أعضاء الجماعة لحماية مقراتها باستخدام الأدوات الخشبية والمعدنية ومشاركته بالمسيرات الخاصة بمسجد القائد إبراهيم واعتدوا فيها على أفراد الشرطة باستخدام أسلحة نارية حملها بعض أعضاء الجماعة المجهولين لديه، ومسيرة أخرى بالمنطقة العسكرية الشمالية حيث ساعد أعضائها بإمدادهم بالحجارة للاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسلحة ونتج عن أثرها وفاة 12 مواطنا، وكذلك مشاركته فى فض اعتصام رابعة محرزا سلاحا ناريا مسدس "رومان بلى" مع المتهمين أحمد محمد أبو الحسن وأحمد محمد غنيم وإسماعيل محمد فتح الباب كشك وعبد الرحمن ابو المكارم وإبراهيم محمد عجوة محرزا بندقية خرطوش ومسؤول المكتب الإدارى آنذاك وآخرين بحوزتهم أسلحة نارية آلية والعاب نارية مفرقعة بتظاهرة تابعة للجماعة بمنطقة الشاطبى، وتم الاعتداء خلالها على أفراد الشرطة وقتل عدد من المواطنين.
وأشار المتهم فى اعترافه أمام النيابة العامة إلى أنه صدرت تكليفات من قيادة الجماعة نقلها إليهم مسؤولو وأعضاء المكتب الإدارى نتيجة عدم جدوى تلك المسيرات إلى تكوين عدة مجموعات اضطلعت بتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم وممتلكاتهم الخاصة ونقالات المواد البترولية بغرض إشاعة الفوضى بالبلاد وصولا إلى إسقاط الدولة.
ونفاذا لذلك صدر فى منتصف شهر أكتوبر 2014 تكليف للمتهمين عبد الرحمن ياقوت والسيد على حسن بمعرفة أماكن خروج ناقلات الوقود وخطوط سيرها فاعلمه بأماكن مستودعات البترول بمنطقة وادى القمر وأمده بخط سير النقالات فوضع مخططا حدد بها ادوار لعناصر لجنته بان كلف المتهم عبد العزيز البقرى بالتواجد بسياراته بالطريق الدولى لمراقبة سيارات نقل الوقود وإخطاره حال مرورها وبحوزتهم أسلحة نارية.
وأقر المتهم بأنه فى أعقاب الملاحقات الأمنية لأعضاء تلك المجموعات كلف من مسؤولى قطاع وسط آنذاك بالاختفاء فسافر إلى دولة سوريا والتحق بأحد حقول القتال هناك وتلقى تدريبات بدنية وعسكرية على استخدام الأسلحة النارية ثم عاد للبلاد وانضم للجان النوعية وعلم منها مجموعات بمناطق المنتزه وبحرى ومحرم بك والورديان والرمل وتولى مسؤوليتها جميعا المتهم محمد محمود أبو الحسن وعاونه فى ذلك أحمد محمد غنيم وإسماعيل فتح الباب كشك وآخر يدعى حسين.
وأسند إليه أولهم مسؤولية إدارة اللجنة النوعية التى تجمع منطقتى بحرى ومحرم بك وقد ضمت المتهمين السيد على حسن وأحمد يوسف محمد خليل وعبد الله أسامة عطية وعبد الرحمن عادل ومحمد طارق أحمد الشربينى وهشام محمود عبد السلام وعبد العزيز خليل البقرى وأحمد فؤاد السيد وعبد الرحمن ابو المكارم وكل من خالد واسمه الحركى ياسين وأحمد صلاح وكريم اسمه الحركى هارون وأحمد حسن ومحمود رشيق واسمه الحركى شيكو وعز وهيثم واسمه الحركى الصعيدى ودبور.
وأضاف بإعداده عناصر تلك اللجنة فكريا بدراسة فكر الجهاد حيث عقد لقاءات تثقيفية لهم تضمن شرح ما اسماه بمبادئ الجهاد وصفات الجهاد وشرعية ما ينفذوه من عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة ونظام الحكم القائم بالبلاد ، واتخذوا من بينهم أسماء حركية تلافيا للرصد الأمنى وقام بتدريبهم عسكريا على كيفية استخدام الأسلحة النارية لما له من خبرة سابقة لسفره لدولة سوريا، ومشاركته بدوره تدريبات بدنية وعسكرية رفقة إحدى المجموعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان بالفيوم بناء على تكليف من المتهم محمد محمود ابو الحسن.


واعترف المتهم أن عناصر تلك اللجنة النوعية اتخذوا مقرات تنظيمية لعقد لقاءات ولتخزين وإخفاء الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والسيارات المستخدمة فى ارتكاب العمليات العدائية منها الوحدة السكنية الكائنة ب13 شارع الحبشة بشارع الإسكندرانى بمحرم بك والخاصة بالمتهم محمد طارق أحمد والعقار رقم 21 بالخلف من مدينة فيصل السكنية بسيدى بشر قبلى المنتزه والوحدة السكنية الكائنة بالعقار 19 شارع الكومى بالهانوفيل الدخيلة والمخزن الكائن أسفل عقار ورثة محمد شحاتة بشارع الزهراء من شارع العمدة بمحرم بك والوحدة السكنية خاصته الكائنة بالعقار رقم 50 المتفرع من شارع 21 من شارع 45 العصافرة ميامى المنتزه.
وقال المتهم أمام جهات التحقيق إن اللجان الفرعية اعتمدت فى تمويلها على ما أمدها بها مسؤولو المكتب الادارى لجماعة الإخوان بالمحافظة وما قدمه لها المتهم محمد محمود أبو الحسن من مبالغ مالية تم إنفاقها لشراء السيارات المستخدمة فى ارتكاب أعمالهم العدائية وكذلك الأسلحة النارية وذخائرها كما أمدها المتهم أحمد محمد غنيم ب49 بندقية آلية و20 ألف طلقة نارية تسلمها منه والمتهم إسماعيل فتح الباب كشك وأخفاها جميعا بمسكنه عدا بندقيتين منه والذخائر نقلها والمتهمين كل من السيد على حسن وعبد لرحمن ياقوت ومحمد طارق إلى الوحدة السكنية الخاصة بالأخير.
كما أمدها المتهم أحمد محمد ابو الحين ببندقيتين اليتين اخافهما بالوحدة الأخيرة وتولا المتهمان ابو الحين وفتح الباب مسؤولية لجنتى لتصنيع العبوات المفرقعة
كما أمدها ما يدعى علاء السلمى ببندقيتين خرطوش وفرد محلى الصنع وذخائر وسيارة ماركة لادا حمراء اللون، وانه فى اطار العمليات العدائية التى ارتكبتها الجماعة وضع مخططها مسؤولى المكتب الادارى حيث تولى المتهمان ابو الحسن وفتح الباب كشك تحديد الاطار العام لأعمال اللجنة باستهداف المنشات الشرطية والقضائية وسيارات الشرطة وأفرادها وممتلكاتهم الخاصة وتولى هو تحديد الأهداف محل تلك العمليات وكانت أولى تلك الوقائع تخريب عدد من سيارات الشرطة المتواجدة باستاد الإسكندرية فى فبراير 2014 ، حيث رصدها المتهم أحمد محمود غنيم ووضع المتهمان محمد ابو الحسن وإسماعيل فتح الباب كشك وباسم الدسوقى مخططا لتنفيذها وتوجهوا صوب الاستاد مستقلين 3 سيارات وبحوزتهم مواد معجلة للاشتعال وزجاجات مولوتوف وما ان وصلوا القوا زجاجتهم على سيارات الشرطة واشعلوا النيران فيها وعقب تنفيذ الواقعة تمكنوا من الهرب عادا قائد السيارة باسم الدسوقى وتم ضبطه.

وأضاف بارتكابه وعناصر لجنته النوعية من وضع النار بمحكمة محرم بك ،وقام بعض المتهمين بتامين ومراقبة الطريق لهروبهم بعد اتمام العملية ،وكذلك استهداف مبنى المحكمة مرة اخرىو الشروع فى قتل أفراد الحراسة القائمين عليها ،و محاولة تفجير عبوة مفرقعة بشارع 45 بمنطقة ميامى ، وكذلك حرق سيارات شركة فالكون للحراسة بمنطقة عزبة سعد باكتوبر 2014
وانهى المتهم اعترفاته بعمله بإطلاق المتهمين أحمد محمد سعيد وأحمد يوسف محمد وعبد العزيز البقرى أعيرة نارية من سلاح نارى خرطوش صوب سيارة نقل مواد بترولية بمنطقة وادى القمر.
وأشار إلى قيامه بوضع النيران بسيارة خاصة بزوجة احد ضباط الشرطة بدائرة قسم محرم بك حيث قام المتهمون أحمد على حسن وأحمد يوسف محمد ومحمد طارق أحمد برصد السيارة ووقفوا بمكان تواجدها وطرازها ومواصفتها وخلال شهر سبتمبر 2014 توجهوا اليها وتمكنوا من إحراقها ووضع النيران فيها وأمن هو طريقهم حال احرازه سلاحا ناريا فرد خرطوش بينما ظل المتهم محمد طارق على مسرح الجريمة يراقب الطريق حال تنفيذ الواقعة ثم لاذوا جميعا بالفرار.

واقر المتهم الثانى أحمد يوسف محمد خليل واسمه الحركى جو- وليد، بانضمامه لتلك الجماعة ولجنة العمليات ومشاركته فى عدد من العلميات العدائية التى تنفذتها الجماعة ضد الشرطة ومنشأتها وعلمه بوقائع اخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء الجماعة وحيازته لاسلحة نارية وذخائرها ومفرقعات
واعترف بمشاركته فى كافة انشطة الجماعة وفاعليتها وانه شارك فى اعتصام رابعة العدولة والنهضة واعترف بالاعتداء على رجال الشرطة والمواطنين المعترضين على اى تظاهرة وقرر بان عدم جدوى للمسيرات سواء السلمية أو غير السلمية فكروا فى تنفيذ اعمال عدائية وزرع عبوات هيكلية على غرار العبوات المفرقعة بعدد من الاماكن الحيوية بمحافظات الإسكندرية كمحطات القطار الداخلية والترام ووسائل النقل العام ودورات مياه العمومية وميدان الجندى المجهول بغرض بث الرعب بين الناس ولارباك قوات الشرطة.

وأضاف بانه فى اعقاب عودة أحمد محمد سعيد المتهم الأول من سوريا التقى به وعاونه فى تنفيذ عدة عمليات مسلحة وأسند إليه مسؤولية إدارة لجنة وسط الإسكندرية التى ضمت العديد من المتهمين وأطلق على تلك اللجنة "كتيبة الموت".
وأضاف بإعداده وعناصر تلك اللجنة فكريا بلقاءات أعدها لهم المتهم الأول لدارسة فقه الجهاد وخلصوا إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على قوات الشرطة ومنِشأتها والمنشآت العامة وحركيا باتخاذ أسماء حركية وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة باستمرار تلافيا للرصد الأمنى وعسكريا بتدريبهم على كيفية فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية وأن عناصر تلك اللجنة اتخذوا مقرات تنظيمية لعقد لقاءاتهم ولتخزين وإخفاء الأسلحة النارية والمفرقعات والسيارات المستخدمة فى ارتكاب العمليات العدائية ومنها الوحدة السكنية بمنطقة الهانوفيل بالعجمي.
وأشار المتهم تفصيليا بمحاولة استهداف خط السكة الحديدية المخصص لنق جنود القوات المسلحة وبضائعها بمنطقة محرم بك بتفجيره وان تلك الواقعة تمت فى اطار تنفيذ تكليفات من قيادات الجماعة بالبلاد للتاثير على حركة القطارات ولاحداث حالة من التشتيت لقوات الشرطة، فقام المتهمان الشربينى وعبد العزيز البقرى برصده وعقب ذلك توجهوا لمكان الواقعة وبحوزتهم عبوة مفرقعة وحال وصولهم قاموا بزرع العبوة باحد قضبان السكة الحديدية ،بينما تولا هو اشعال الفتيل لأكثر من مرة لتفجيرها ولفشله استعادوها واودعوها بمسكن المتهم الشربينى ،و محاولة قتل أفراد الشركة بشارع 45 بالعصافرة من خلال زرع عبوة مفرقعة بالجزيرة الوسطى للشارع وفشل مخططهم بسبب حدوث خلل بدائرة التفجير.
وأقر المتهم الثالث السيد على حسن محمود واسمه الحركى سيف بانضمامه للجنة العمليات النوعية التى تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد الشرطة والمنشأت العامة ومشاركته فى عدد من العمليات العدائية التى نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة ومنشأتها العامة.
واعتراف بمشاركته بكافة انشطة الجماعة وفاعليتها وانه على اثر ما اسماه بالانقلاب العسكرى وفض اعتصامى رابعة والنهضة شارك فيما نظمته الجماعة من تظاهرات وتولى واخرون مسؤولية تامينها من المعترضين لها
وأشار إلى قيامه بزرع عبوات هيكلية بعدد من الاماكن الحيوية بالإسكندرية من مناطق المنشية والعدوى ومحطة ترام فيلمنج وسيدى جابر وكوبرى استالى بالقرب من نادى القضاة وكذلك قطع الطريق ووضع النار بصناديق القمامة بمنطقة بحرى وانضم إلى لجنة كتيبة الموت
واعترف المتهم الرابع محمد طارق الشربينى بالتحقيقات بانضمامه لتلك الجماعة الإرهابية منذ الصغر وعضويته بلجنة العمليات النوعية وعضويته بما يسمى بروابط اشبالها بمنطقة محرم بك ،و ان مكتب إرشاد الجماعة يقوم باصدار التكليفات واعترف اعترافات تفصيلية بانضمامه للجماعة بكافة انشطتها وفاعليتها على اثر 30 يونيو وما اسماه بالانقلاب العسكري
وأوضح بانه فى اطار العمليات العدائية التى ارتكبتها الجماعة ضد أفراد الشرطة ومنشأتها شارك واخرين من أعضاء اللجان النوعية فى حرق عدد من سيارات الشرطة واولها واقعة حرق عدد من سيارات الشرطة المتوقفة باستاد الإسكندرية،وواقعة حرق سيارة شرطة اسفل كوبرى التاريخ لاصلاحها ،و اشعلوا النيران واخرين فيها بالزجاجات الحارقة وكان بحوزته بندقية خرطوش ،والقوا النار على سيارة لنقل المواد البترولية واشعلوها نيرانا بينما تولى هو تصوير الواقعة حال ارتكابه
كما اقر المتهم بمشاركته فى واقعة حرق احد مخازن الكتب الدراسية بهدف تعطيل الدراسة حيث رصد المخزن ووضع اخرين مخططا لتنفيدها بان سيروا بمحيطه موكب عرس كحيلة وستار اثناء ارتكابها ،ثم توجه كل من الإرهابيين عبد الله اسامة وهشام محمود ومازن عماد ومحمود مصطفى للمخزن والقوا عليه مادة البنزين والزجاجات الحارقة واشعلوا النيران وكان اخرين يقوموا بتامينهم بحوزتهم اسلحة نارية وفرد خرطوش
و اضاف بانه فى اطار العمليات العدائية التى ارتكبتها عناصر لجنته النوعية والتى تستهدف المنشأت الشرطية شارك فى عدد منها واولها واقعة الاعتداء على نقطة شرطة حجر النواتية واوضح بان الغرض منها الانتقام من قوات الشرطة حيث توجه إلى النقطة وما ان مروا امامها اطلق اعيرة نارية صوبها وأفراد الشرطة القائمين على تامينها وقام بتصوير الواقعة ،كما اشترك واخرين فى واقعة الاعتداء على نقطة شرطة المصانع حيث رصدها وما ان مروا امامها اطلق المتهمان أحمد محمد سعد وعبد الحمن ياقوت اعيورة نارية من بنادقهم ،واقعة الاعتداء على نقطة قسم شرطة اللبان بغرض تصعيد العمليات العدائية ضد الشرطة ،و كذلك نقطة شرطة خورشيد ، وانه عقب الاعتداء على نقطة شرطة المصانع اصدر المتهم ابو الحسن تكليفا باستهداف سيارات النقل البترولية بغرض احداث ازمة وقود بمحافظات الإسكندرية واشترك فى الشروع فى قتل أفراد الحراسة القائمين على تائمين محكمة محرم بك ومحاولة تفجير عبوة مفرقعة بميدان فيكتور بمنطقة سموحة.
وانهى المتهم اعترافاته بسابقة اعداده والمتهمين عبد الرحمن ياقوت وهشام محمود عبد السلام قرابة 15 عبوة هيكلية بالمقر التنظيمى بالهانوفيل وتم زرعها بالعديد من الاماكن منها واحدة بجوار جمعية الشبان المسلمين وعبوتان بمنطقة المنشية واخرتين بمنطقة الرمل وعبوتان بمحطة سكك حديد مصر.
كما اعترف المتهم الخامس عبد الرحمن عادل ياقوت واسمه الحركى الساجد بانضمامه للجنة العمليات النوعية التى تولت تنفيذ عمليات عدائية ضد الشرطة وقرر بانضمامه لجماعة الإخوان منذ الصغر ومشاركته بكافة أنشطتها وإحدى أسرها، وانضم لإحدى مجموعات التامين بمنطقة بحرى التى اضطلعت بالاعتداء على أفراد الشرطة والمواطنين المعترضين لمسيرات الجماعة والتى كان يتولى مسؤوليتها المتهم السيد على حسن وشارك مع عناصرها فى وضع النار فى سيارات الشرطة ،واعترف باشتراكه من المتهمين السابق ذكرهما بوضع النار فى سيارات الشرطة واستهداف سيارات نقل المواد البترولية بغرض إحداث أزمات للوقود وإثارة سخط المواطنين وإثارة الرأى العام ضد الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.