رسميًا بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 8-5-2025 بالبنوك    الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية    بث مباشر يلا كورة.. إمام يقود الأهلي لفوز مثير على المصري ويعتلي صدارة الدوري    «الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بانتخاب البابا روبرت فرنسيس بريفوست    أخبار مصر اليوم.. بوتين يستقبل السيسي في الكرملين    محافظ سوهاج يبحث تطبيق الهوية البصرية على الكوبري الجديد بالكورنيش الغربي    هيبة: مصر أنفقت 550 مليار دولار على تحسين البنية التحتية خلال 10 سنوات| خاص    مستشار وزيرة التخطيط: 44% من القوى العاملة بحلول 2030 ستكون من الجيل التكنولوجيا الحديثة    محافظ سوهاج يتفقد مركز الكوثر الطبى ويوجه بخطة عاجلة لتشغيله    النواب يناقش تعديل قانون مهنة الصيدلة وتنظيم إصدار الفتوى الشرعية    ريتشارليسون يتصدر تشكيل توتنهام أمام بودو جليمت بنصف نهائي الدوري الأوروبي    محمد فوزى: التحركات المصرية القطرية الهامة تأتى فى ظل وضع إنسانى صعب بغزة    ترامب: انتخاب بابا للفاتيكان أمريكى للمرة الأولى شرف عظيم    "أوتشا": عنف المستوطنين بالضفة الغربية فى تزايد    انطلاق قوافل المراجعة النهائية المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية بالأقصر (صور)    بعد قليل.. الأهلي والاتحاد.. نهائي كأس مصر لكرة السلة    نفس توقيت نهائي الكأس.. ديسابر يعلن ضم ماييلي لقائمة الكونغو الديمقراطية في يونيو    كرة يد - قبل مواجهة الأهلي.. الزمالك يتعاقد مع 3 لاعبين    ضربها بحزام وصورها عارية.. علاقة عاطفية تنتهي في جنايات كفر الشيخ    محافظة القاهرة: حريق شركة الأدوية لم يسفر عن إصابات    معدات ثقيلة لرفع سقف موقف قوص المنهار فوق 40 سيارة (صور)    انتشال جثمان عامل من غرفة تفتيش صرف صحي بالمنيا    تقرر مد مسابقة توفيق الحكيم لتأليف المسرحي .. اعرف تفاصيل    «كان يخاف ربه».. هالة صدقي تحسم جدل أزمة طلاق بوسي شلبي من الراحل محمود عبد العزيز    ما تأثير الحالة الفلكية على مواليد برج الحمل في الأسبوع الثاني من مايو 2025؟    أكشن بتقنيات عالية.. الإعلان التشويقي لفيلم المشروع X ل كريم عبد العزيز    MBC مصر تعلن موعد عرض مسلسل "بطن الحوت"    فعاليات تثقيفية متنوعة ضمن دوري المكتبات بثقافة الغربية    مسابقة قرائية بمكتبة مصر العامة    ياسمينا العبد: كنت متأكدة إني هبقى سبب فشل مسلسل «موضوع عائلي 3» (فيديو)    أمين الفتوى: لا يجوز للزوج أخذ "الشبكة" من زوجته رغمًا عنها بعد الزواج    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    السبت المقبل.. 23 ألف طالب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسوان    انطلاق المؤتمر الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق في مستشفى قنا العام    محافظ سوهاج يوجه بسرعة استلام وتشغيل مركز الكوثر الطبي خلال أسبوعين    القومى للبحوث: اكتشاف إنزيم مهم من فطر الاسبرجليس لتقليل الكوليستيرول بالدم    الدخان الأبيض يعلن بدء رحلة بابا الفاتيكان الجديد.. الأجراس تدق والاحتفالات تملأ الشوارع    رابط نتيجة الاختبارات الإلكترونية للمتقدمين لوظائف معلم مساعد مادة رياضيات    خبراء يحذرون: الزمن هو الخطر الحقيقي في النزاع النووي الهندي الباكستاني    محافظ الجيزة: تحسين كفاءة النظافة بمحيط المدارس استعدادا للامتحانات    الرياضية تكشف موعد انضمام ماركوس ليوناردو لتدريبات الهلال    وزارة الشباب والرياضة ... شكراً    طلاب جامعة الدلتا التكنولوجية يشاركون في معرض HVAC-R.. صور    محافظة الجيزة ترفع 150 طن مخلفات في حملات نظافة مكبرة    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    محافظ مطروح يتفقد تصميمات الرامبات لتيسير التعامل مع طلبات ذوي الهمم    انخفاض عمليات البحث على "جوجل" عبر متصفح سفارى لأول مرة لهذا السبب    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    تكثيف جهود البحث عن فتاة متغيبة منذ يومين في القليوبية    تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها    خالد بيبو: كولر ظلم لاعبين في الأهلي وكان يحلم بالمونديال    اختناق 4 أشخاص في حريق بمكبس كراتين خردة بسوهاج    ميدو يفجّرها: شخص داخل الزمالك يحارب لجنة الخطيط.. وإمام عاشور الأهم وصفقة زيزو للأهلي لم تكن مفاجأة    الإسماعيلي ضد إنبي.. الدراويش على حافة الهاوية بعد السقوط في مراكز الهبوط    الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 12 طائرة تجسس هندية    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص اعترافات المتهمين في قضية تفجير أبراج الكهرباء أمام نيابة أمن الدولة
نشر في بوابة الأهرام يوم 14 - 01 - 2015

أدلى المتهمون فى قضية خلايا تفجير أبراج الكهرباء باعترافات مثيرة أمام رجال نيابة أمن الدولة تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام للنيابات حيث أقر المتهم الأول علاء محمد- حركي "دكتور عماد" بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه مسئولية خلية بمحافظة الإسكندرية تهدف لارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بتلك المحافظة.
وأضاف بتشكيله- في غضون يونيو 2014- ثلاث مجموعات عنقودية تعمل بشكل لا مركزي بمحافظة الإسكندرية وترتبط من خلاله بالخلية التي يتولى مسئوليتها، وأن تلك المجموعات ضمت كل منها عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان، تولى من يدعى أبو السعود مسئولية المجموعة الأولى، وتولى مسئولية الثانية المتهم العاشر وحيد فتحي عبد الله فضل– حركي "وليد"-، وتولى مسئولية الثالثة المتهم السابع عشر محمد حسن سليمان محمود– حركي "عماد"
وأضاف أنه أصدر تكليفات إلى تلك المجموعات لاستهداف مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها ما أسماه "الانقلاب العسكري" واستهداف المنشآت العامة والشرطية، ونفاذًا لذلك قام برصد محطة وقود إمارات مصر بمنطقة كرموز واقفًا على مداخلها ومخارجها وعدد العاملين فيها وأماكن تواجدهم بها، وكلف المتهم السابع عشر بتخريبها وأمده لذلك بالمعلومات التي قام بجمعها، وفي أعقاب ذلك علم من المتهم السابع عشر قيامه والمتهم العاشر وآخرون مجهولون باستقلال سيارة دفع رباعي قادها المتهم الرابع عشر محمد عبد الفتاح عطية علي، وأخرى من طراز "هيونداي" قادها المتهم الحادي والعشرون عبد الرحمن أحمد عبد المنعم وبوصولهم احتجزوا العاملين بالمحطة وأضرموا النار فيها.
كما أضاف أنه في إطار العمل على تنفيذ تلك التكليفات تقابل والمتهم السابع عشر– في غضون يوليو 2014– واتفقا على استهداف مرآب سيارات إدارة النجدة بالإسكندرية، وكاتفاقهما استقل المتهم– أي المتهم الأول– سيارته رقم ع ب 4789 واستطلع الطريق إلى المرآب ورصده ووقف على خلوهما من أفراد الشرطة فتوجه إلى منطقة سبورتنج مبتعدًا عن المرآب وهاتف المتهم السابع عشر وأعلمه بما وقف عليه، فاستقل الأخير وآخرون مجهولون سيارة دفع رباعي قادها المتهم الرابع عشر وتوجهوا إلى المرآب لإضرام النار فيه، وأضاف أنه حال مروره بالمرآب عائدًا أدراجه أبصر النار مشتعلة بسياراتٍ به.
كما أصدر تكليفاته لمسئولي المجموعات المشار إليها باستهداف أبراج الكهرباء، فأسند إلى المتهمين الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح- حركي "علي"-، والتاسع عشر أحمد محمود أمين- حركي "نادر"-، والعشرين محمد فريد حبشي- حركي "ضياء"- مسئولية تصنيع العبوات المفرقعة،كما كلف المتهم السادس عشر محمد مصطفى عبد الرحمن بتصنيع هياكل للعبوات المفرقعة.
وأضاف أيضًا أنه أصدر تكليفًا للمتهم الرابع عشر باستئجار فيلا بمنطقة الهانوفيل لاستخدامها كمقر تنظيمي لتصنيع المواد المفرقعة وأمده بأربعة آلاف جنيه لذلك، فضلًا عن اتخاذ مرآب المتهم الحادي عشر محمد أشرف محمد المهدي لإخفاء المركبات المستخدمة في ارتكاب العمليات العدائية.
أقر المتهم الثالث محمود عبد المجيد محمود محمد حسن صالح بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وبتوليه مسئولية مجموعة تنظيمية ضمت المتهمين الرابع محمد عبد التواب محمد حسين منطاش، والخامس والعشرين أحمد محمد حسين قطب - حركي "فريد"-، والسادس والعشرين أيمن فتحي سعيد شبايك - حركي "محسن"-، والثامن والعشرين أشرف محمد عبد الرحمن توفيق -حركي "آدم" -، والتاسع والعشرين رمضان محمد مدبولي محمد البهواشي، والرابع والثلاثين، بكر محمد عبد السيد محمد واضطلعت بتصنيع مادة البارود، وتولت زرع عبوات مفرقعة وإلقائها على قوات الشرطة لمنعها من فض مسيرات جماعة الإخوان، وتخريب خمسة أكشاك كهربائية بأوسيم.
وأبان تفصيلًا بانضمامه لجماعة الإخوان في غضون عام 1997م وانتظامه بإحدى أسر الجماعة بمنطقة جزيرة محمد بالجيزة، وبمشاركته في اعتصام رابعة العدوية، ومسيرات جماعة الإخوان بمحافظة الجيزة، وتعرفه خلالها على المتهمين الرابع، والسادس والعشرين، والثامن والعشرين، والتاسع والعشرين،والرابع والثلاثين، وأضاف باتفاقه والمذكورين على تكوين مجموعة يتولى قيادتها تتولى مقاومة قوات الشرطة بعبوات مفرقعة – يجري تشكيلها من الألعاب النارية - التي اعتاد إمدادَهم بها، وأعد مجموعته أمنيًا باتخاذ أسماء حركية، وتغيير الخطوط الهاتفية دوريًا، واتخذوا من مركز أوسيم مكانًا لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأضاف أنه لعدم فاعلية العبوات المُشكلة من الألعاب النارية التقى بالمتهم الحادي والثلاثين إسلام فاروق مصري محمد حسنين – حركي "عبد الله"- حيث أطلعه الأخير على طريقة تصنيع مادة البارود، وعلى إثر ذلك شرع وعناصر مجموعته – السالف ذكرهم - في تصنيع تلك المادة من مواد أولية أمدهم بها، واتخذوا من المناطق المهجورة بالحقول الزراعية، وبحانوت المتهم التاسع والعشرين بأوسيم مكانًا للتصنيع، وتمكنوا من تصنيع ثلاثة كيلوجرامات من تلك المادة.
وأضاف باستقطابه المتهم الخامس والعشرين وضمه لمجموعته، وبحصوله على عشر عبوات مفرقعة موقوتة من المتهم الحادي والثلاثين زرعها عناصر مجموعته – كتكليفه - بصناديق القمامة بحي المهندسين وفجروها لتشتيت قوات الشرطة وصرفها عن فض مسيرات الجماعة.
وبإصداره تكليفات لعناصر مجموعته المتهمين الرابع، والخامس والعشرين، والسادس والعشرين، والثامن والعشرين، والتاسع والعشرين، والرابع والثلاثين بوضع النار بأكشاك الكهرباء بمنطقة أوسيم ومحيطها، ونفاذًا لذلك أحرقوا خمسة أكشاك كهرباء بتلك المنطقة في غضون شهري يوليو وأغسطس 2014.
أقر المتهم الخامس رمضان صالح عبد الفتاح إبراهيم– حركي هشام – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان، وتوليه مسئولية اللجنة النوعية بمنطقة شمال محافظة الجيزة خلفًا للمتهم الثالث والتي تضطلع باستهداف مرافق الدولة.
وأبان تفصيلًا لذلك بمشاركته بإحدى المسيرات المناهضة لما أسماه "الانقلاب العسكري"، ولقاءَه لذلك بالمتهم الثالث- مسئول لجنة العمليات النوعية بمحافظة الجيزة آنذاك- حيث نقل إليه الأخير تكليفات قيادات الجماعة بتشكيل لجان عمليات نوعية تضطلع بتخريب مرافق الدولة الحيوية ومنها أبراج الكهرباء والاتصالات وشبكات المياه والصرف الصحي بالإضافة إلى قطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات، ونفاذًا لتلك التكليفات شكل خلية نوعية – في يناير 2014 - بمنطقة البراجيل لتتولى استهداف أكشاك الكهرباء بقرية البراجيل عن طريق كسر بابها وسكب مادة معجلة للاشتعال ووضع النار فيها.
وأضاف بحضوره لقاءات تنظيمية دعا إليها المتهم الثالث - بالمقر التنظيمي الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائري وبمسكن المتهم السادس والعشرين - حضرها المتهمون الرابع، والسادس والعشرين، والخامس والثلاثين محمد رأفت عبد الحميد علي - حركي "ممدوح" – علم خلالها بارتكاب المجموعات النوعية لجماعة الإخوان لوقائع منها حرق أكشاك كهرباء بمناطق ناهيا والمنصورية والوراق.
وأضاف بإصدار المتهم الثالث تكليفاتٍ إلى المتهم – أي المتهم الخامس – والمتهمين الرابع، والسادس والعشرين، والخامس والثلاثين باستهداف أبراج الكهرباء باستخدام عبوات مفرقعة تزرع أسفل الأبراج، وأن المتهم الثالث أعد دورات في تصنيع العبوات المفرقعة والدوائر الإلكترونية بمنطقة العامرية حضرها المتهم السادس والثلاثون سراج الدين أبو رواش عبد الحميد محمد- حركي "صلاح" –وآخرون مجهولون أعقبها قيام الأخير بتصنيع العبوات المفرقعة بمسكن المتهم – أي المتهم الخامس -، كما اتخذ المتهم الثالث الحانوت المملوكة للمتهم التاسع والعشرين مقرًا لتصنيع المفرقعات.
وأضاف أنه على إثر ضبط المتهم الثالث علم بنقل مواد مفرقعة وأدوات لتصنيع المفرقعات من المقر التنظيمي الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائري إلى المقر التنظيمي الكائن بالشارع المقابل لشركة الغاز بالوراق، كما كلفه المتهم الثاني مجدي محمد مصطفى قمح – عضو المكتب الإداري للجماعة بمحافظة الجيزة – بتولي مسئولية مجموعات العمليات النوعية بشمال الجيزة - والتي تضم مناطق 6 أكتوبر والشيخ زايد وكرداسة وناهيا والمنصورية وأوسيم والوراق -، وأضاف باجتماعه – أي المتهم الخامس - ورؤساء تلك المجموعات وتكليفه لهم باستهداف جميع مرافق الدولة، وأمدهم لذلك بمبالغ مالية وأسلحة نارية أمده بها المتهم الثاني، ونفاذًا لتلك التكليفات قامت مجموعة الوراق بحرق محول كهرباء بجوار أحد المصانع بالوراق.
وأنهى باستقطابه المتهم السابع والثلاثين حمدي عبد الفتاح أحمد ماجد -حركي "ريمون"- وضمه لمجموعته التنظيمية.
أقر المتهم الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقي - حركي "علي" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية بمدينة الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم الأول وتهدف إلى تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بمحافظة الإسكندرية.
وأبان تفصيلًا بانضمامه لجماعة الإخوان إبَّان دراسته بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وفي أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكري" شارك والمتهم الأول باعتصامها برابعة العدوية، وبتكليفه من الأخير بتولي مسئولية تأمين مدخل الاعتصام من ناحية طريق النصر، وفي أعقاب فض الاعتصام شارك بمسيراتٍ للجماعة بمحافظة الإسكندرية ضمن مجموعات جرى تأسيسها تحت مسمى "مجموعات التأمين" تولى مسئوليتها المتهم الأول واضطلعت بمنع قوات الشرطة من القبض على المشاركين بتلك المسيرات وتغطية هروبهم باستخدام ألعاب نارية أمدهم بها المتهم الأول.
وأضاف بلقائه عضو الجماعة المتهم التاسع عشر – في غضون يوليو 2014 – حيث أعلمه بعزم الجماعة تصعيد أعمالها العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها وكلفه بلقاء المتهم الثالث عشر مجاهد مجدي محمد -حركي "سامي"-، ونفاذًا لذلك إلتقاه واصطحبه الأخير إلى فيلا محسن بمنطقة الهانوفيل والتي أبصر بها كميات من الفحم ومادة الكبريت والمواسير البلاستيكية وشكائر حوت مواد كيميائية فرَّغا محتواها في حاويات زجاجية وخزناها بخزانة بحائط غرفةٍ بالطابق العلوي الأول، كما حضر والمتهمان الثالث عشر، والتاسع عشر اجتماعات بها جمعتهم مع عناصر من جماعة الإخوان عرف منهم المتهمين الأول، والثاني عشر، والعشرين حيث تلقوا دروسًا وتدريبات عملية على كيفية تصنيع المواد المفرقعة وتجهيز العبوات المفرقعة أبان خلالها المتهم التاسع عشر كيفية تصنيع مواد البارود، الثيراميت، الإنفو، وتلقوا دروسًا ألقاها الحركي تامر عن كيفية إعداد الدوائر الكهربائية وأنواعها وطريقة استخدامها في استهداف خطوط الكهرباء للتأثير سلبًا على النظام القائم وإلحاق الضرر بالاقتصاد القومي إذ أن خسائر تخريب برج الكهرباء تقارب الثلاثة ملايين جنيه، وأكد لهم سعيه للحصول على خريطة شبكات الكهرباء في أنحاء البلاد، وإمكانية استخدام برنامج "جوجل إيرث" لتحديد أماكن أبراج الكهرباء مع إعطاء الأولوية لاستهداف الأبراج القريبة من محطات التوليد لزيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين.
وأضاف بحصوله – أي المتهم الخامس عشر - من المتهم الثاني عشر على وحدة تخزين حوت ملفًا بعنوان "PUMA" تضمن خطة لقطع التيار الكهربائي عن جميع أنحاء البلاد عن طريق استهداف محطات توليد الكهرباء وأبراج الضغط العالي وأعمدة الضغط المتوسط وأكشاك توزيع الكهرباء، وحوى أسماءً وأماكن بعض محطات توليد الطاقة ووصفًا للأبراج وكيفية تعطيلها والفترة الزمنية المتوقعة للإصلاح، وفي ذات الإطار قام المتهمان الأول، والتاسع عشر بإجراء تجارب على العبوات المفرقعة الصوتية بالطريق الدولى، كما أصدر المتهم الأول تكليفاته إليه والمتهمين الثالث عشر، والتاسع عشر، والعشرين بإعداد وتصنيع عبوات الثيراميت الحارقة.
كما أضاف أنه على إثر انفجار عبوة إنفو مودية بحياة ثلاثة عناصر بمركز الصف بمحافظة الجيزة، كلفه المتهم التاسع عشر بحضور لقاء بمدينة السادات محافظة المنوفية ألقيت خلاله دروسٌ حول كيفية التعامل مع العبوات المفرقعة، وفي أعقاب ذلك صدرت تكليفات من الأخير إليه والمتهمَيْن الثاني عشر، والعشرين بتجهيز كمية من مادة الإنفو وأمدهم لذلك بمادة برمنجانات البوتاسيوم، وحال تصنيعهم تلك الكمية بفيلا محسن اشتعلت بعض المواد فانبعث عنها دخان كثيف استرعى انتباه جيران الفيلا، وعلى إثر إخطارهم المتهم التاسع عشر بذلك حضر والمتهم الرابع عشر وقاموا بنقل كامل محتويات الفيلا، وأضاف بإبصاره - حال وجوده بالفيلا صحبة المتهمين الثاني عشر، والتاسع عشر، والعشرين - بندقيتَيْن آليتين، ومسدسي خرطوش، وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش، وزجاجات تحوي خليطًا من البنزين والفلين.
وأضاف أيضًا بتوجهه بتاريخ 8/8/2014 والمتهم الرابع عشر لمدينة السادات عقب إمداد المتهم الأول لهما بالمال حيث تقابلا مع أحد العناصر التابعة للمسمى حركيًا"تامر" وسلمهما مطحنة كهربائية وجوالًا يحوي مادة نترات البوتاسيوم أخفاهم بمسكنه لحين تسليمها للمتهم التاسع عشر، وأضاف بحضور الأخير إليه - ورفقته المتهم العشرين - وتسلمه المطحنة والجوال طالبًا منه إخفاء المواد المنقولة من الفيلا بمسكنه، وأصدر إليه تكليفًا بطحن خليط نترات النشادر بالبن باستخدام المطحنة الكهربائية وإعداده للتصنيع، ونفاذًا لذلك تمكن من طحن ثلاثين كيلوجرام، سلم كمية منه وكمية من مادة أكسيد الحديد إلى المتهم العشرين.
كما توجه لمسكن المتهم التاسع عشر حيث علم من الأخير بإلقاء القبض على المتهمَيْن الحادي عشر، والرابع عشر، حيث سلمه المتهم التاسع عشر كمية من مادة بيروكسيد الأسيتون، وكلفه بالتخلص منها ومما بمسكنه – أي مسكن المتهم الخامس عشر - من مواد، وفي أعقاب ذلك تم ضبطه بمسكنه وضبط مواد به منها برادة الألومنيوم، وأكسيد الحديد،وكبريت زراعي، وجلسرين، وبرمنجانات بوتاسيوم، ونترات بوتاسيوم، وحمض النتريك، وحمض الكبريتيك، وخليط نترات النشادر بالبن، وبيروكسيد الأسيتون، وكذا ضبط الأدوات المعملية والمطحنة الكهربائية التي استخدمها وعناصر خليته في تصنيع العبوات المفرقعة.
كما أقر المتهم الثالث والعشرون أنس مجدي أحمد رجب الهلالي بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية تولى مسئوليتها المتهم العاشر تولت ارتكاب أعمال عدائية منها وضع النار بمرآب إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية، وقتل المجني عليه حسام مرسي حسن مرسي.
وأبان تفصيلًا بانضمامه لجماعة الإخوان وانتظامه في أسرة تابعة لشعبة المتراس غرب الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم العاشر، وفي أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكري" شارك باعتصام رابعة العدوية حيث تقابل مع الأخير - مسئول أسرته – والمتهم الأول، وعلى إثر فض الاعتصام شارك في مسيرات الجماعة بمحافظة الإسكندرية.
واوضح بلقائه – كتكليف المتهم العاشر – بالمتهم السابع عشر بكفر عشري بمنطقة الورديان حيث استقلا سيارة دفع رباعي وآخرين مجهولين وتوجهوا صوب مرآب إدارة شرطة النجدة لوضع النار به، وما أن وصلوا بمحيطه ترجل المتهم السابع عشر ورصد المكان وتبين عدم وجود أفراد لتأمين المرآب، وعلى إثر ذلك كلفه الأخير بالترجل من السيارة وآخرًا فترجلا وكتكليفهما سكبا بنزينًا على السيارات المودعة بالمرآب ووضعا النار فيها وفروا جميعًا هاربين.
كما أضاف باتفاقه والمتهم العاشر وآخرين على التعدي على أحد المواطنين مناهضي مسيرات جماعة الإخوان لإرهاب وترويع المواطنين وردعهم عن التعرض لعناصر الجماعة، وكمخططهم استقلوا سيارة من طراز "لادا" وبحوزتهم أسلحة نارية - بنادق وأفرد خرطوش - وذخائر مما تستعمل عليها أمدهم بها المتهم العاشر، وتوجهوا ملثمي الوجوه لمسكن المجني عليه وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم العاشر صوبه أعيرة نارية، بينما أمَّن المتهم – أي المتهم الثالث والعشرون - والباقون طريق هروبه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وتمكنوا بذلك من الفرار، وفي أعقاب ذلك علم بوفاة المجني عليه متأثرًا بإصاباته.
وأقر المتهم الخامس والعشرون أحمد محمد حسين قطب بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بمجموعة تنظيمية تولى قيادتها المتهم الثامن والعشرون .
وأبان تفصيلًا لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان، ومشاركته باعتصامها بالنهضة وعلى إثر فضه شارك بمسيراتها وتعرف خلالها على المتهم الثامن والعشرين الذي دعاه للانضمام لمجموعة تنظيمية تتولى تأمين مسيرات جماعة الإخوان عن طريق مقاومة الشرطة باستخدام العبوات المفرقعة طالبًا منه اتخاذ اسم حركي لتلافي الرصد الأمني فاتخذ لنفسه اسم فريد.
وأضاف بأن المتهم الثامن والعشرين تولى تصنيع عبوات مفرقعة من بمب الأطفال وبعض الشظايا كالمسامير والزلط لاستخدامها بمسيرات الجماعة، كما كلفه الأخير بإعداد مقر لتصنيع تلك العبوات فأعد لذلك مسكنه بإمبابة بمحافظة الجيزة، وأطلعه المذكور على طريقة تصنيع العبوات الصوتية باستخدام مادتيْ النترات والفوسفات.
وأنهى بلقائه - ليلة 16/8/2014 – المتهم الثامن والعشرين بميدان سفنكس بمحافظة الجيزة حيث أمده الأخير بعبوة صوتية مفرقعة أخبره أنها بمؤقت زمني ومُعدة للانفجار بعد أربع ساعات وكلفه بزرعها بالجزيرة الوسطى بميدان الكيت كات، ونفاذًا لذلك التكليف توجه إلى هناك إلا أن العبوة انفجرت فجأة محدثة إصاباتٍ بيده اليُمنى، وتمكن المواطنون من ضبطه وتسليمه للشرطة.
كما أقر المتهم السادس والعشرون أيمن فتحي سعيد شبايك بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وبتوليه مسئولية مجموعة تنظيمية بمنطقة ناهيا بمحافظة الجيزة تتولى تنفيذ أعمال عدائية تستهدف البنية التحتية لمرافق الدولة لتعطيلها وتخريبها لافتعال أزمات تثير سخط المواطنين قبل النظام الحاكم، ولاستنزاف موارد الدولة المالية، وباضطلاع تلك المجموعة بتصنيع المواد المُفرقعة لاستخدامها في ارتكاب الأعمال العدائية، وبارتكاب عناصرها لواقعتَيْ تخريب برج كهرباء بقرية برك الخيام والشروع في تخريبه عقب إصلاحه.
وأبان تفصيلًا لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان وتدرجه فيها حتى غدا عضوًا عاملًا بها ومشرفًا بقسم الطلبة بشعبة مسجد أبو بكر بناهيا، وفي أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكري" شارك في اعتصام الجماعة برابعة العدوية والنهضة، وعلى إثر فضه شارك في مسيراتها، ولملاحقة الشرطة للمشاركين بتلك المسيرات جرى تكوين مجموعة تنظيمية تولى مسئوليتها المتهم الثالث ضمته والمتهمَيْن الرابع، والخامس وآخرين مجهولين تتولى مقاومة رجال الشرطة لمنعهم من إلقاء القبض على المشاركين بالمسيرات، وذلك باستخدام زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والنبال.
وأضاف أنه في غضون شهريْ يونيو ويوليو من عام 2014 أسس المتهم الثالث مجموعات للعمليات النوعية بمحافظة الجيزة تولى الأخير مسئوليتها اضطلعت باستهداف مصالح رجال الأعمال الداعمين لما أسماه "الانقلاب العسكري" واستهداف مرافق الدولة المختلفة لخلق أزمات في مجال الكهرباء والوقود ومياه الشرب والصرف الصحي لإثارة سخط المواطنين قبل النظام القائم ولاستنزاف موارد الدولة، وأضاف بتوليه – أي المتهم السادس والعشرون - مسئولية مجموعة ناهيا، وتولي المتهم الرابع مسئولية مجموعة أوسيم،وتولي المتهم الخامس مسئولية مجموعة البراجيل، كما أسس المتهم الثالث مجموعات نوعية أخرى عرف منها مجموعة الوراق، ومجموعة المنصورية، ومجموعة كرداسة.
كما أضاف بدأب عناصر تلك المجموعات على حضور لقاءات تنظيمية أسبوعية بمسكنه وبمصنع بالوراق، وبوحدة سكنية بناهيا، تلقوا خلالها دورات تدريبية في مجال تصنيع العبوات المفرقعة، ووقفوا على تكليفات المتهم الثالث، وفي أعقاب إلقاء القبض على الأخير تولى المتهم الخامس مسئولية مجموعات العمليات النوعية بمحافظة الجيزة، وعلى إثر ضبط الأخير - في غضون أكتوبر 2014 - تولى المتهم الرابع تلك المسئولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.