الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم نص قانوني لإصدار قرض لأوكرانيا ب140 مليار يورو    الناقد الذي كان يشبه الكلمة... وداعًا محمد عبد المطلب    البرهان: لا سلام في السودان إلا بتفكيك ميليشيا الدعم السريع    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    الارتجال بين الفطرة والتعليم.. ماستر كلاس تكشف أسرار المسرح في مهرجان شرم الشيخ    8 ملايين جنيه.. حصيلة قضايا الاتجار في العملات ب«السوق السوداء»    صادر له قرار ترميم 2018.. النيابة تطلب تحريات إصابة 3 أشخاص بانهيار عقار في الإسكندرية    محافظ أسيوط يتفقد كليات جامعة سفنكس ويشيد بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين    نصائح هامة لوقاية طلاب المدارس من عدوى أمراض الجهاز التنفسي    شعبة الجلود بالقاهرة تبحث التعاون مع العربي للصناعات الجلدية بتركيا    تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء.. انطلاق المؤتمر الوطني "إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    حزب النور في المقدمة.. نتائج الحصر العددي الأولي عن الدائرة الأولى فردي بكفر الشيخ    وزير الخارجية من لبنان: المنطقة على شفا التصعيد.. ونتواصل مع جميع الأطراف دون استثناء    انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية    بن غفير يقيل قائد شرطة القدس.. رفض إدخال كتب يهودية للمسجد الأقصى    بركان كيلاويا في هاواي يطلق حمما بركانية للمرة ال37 منذ بدء ثورانه العام الماضي    قوات الاحتلال تفرض حظرًا للتجوال وحصارًا شاملًا على محافظة طوباس    قائمة بيراميدز في رحلة زامبيا لمواجهة باور ديناموز    مواعيد مباريات الأربعاء 26 أكتوبر - ليفربول وريال مدريد وأرسنال في أبطال أوروبا.. وكأس العرب    تقييم مرموش أمام ليفركوزن من الصحف الإنجليزية    محمود فتح الله: تصريحات حسام حسن الأصعب تاريخيًا.. وكان يمكنه تجنبها    موعد نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025    اليوم.. الإدارية العليا تحدد مصير 259 طعنًا على انتخابات النواب    تحرير 814 مخالفة مرورية لعدم تركيب الملصق الإلكتروني    قرارات عاجلة من النيابة فى واقعة ضبط طن حشيش فى الرمل بالإسكندرية    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة والعظمى 23 درجة مئوية    «خطوات التعامل مع العنف الأسري».. جهات رسمية تستقبل البلاغات على مدار الساعة    رئيس جامعة قناة السويس: قريبًا افتتاح مركز العلاج الطبيعي والتأهيل بكلية العلاج الطبيعي    رضا البحراوي يكشف حقيقة وفاة والدته    انطلاق الدورة العاشرة لمهرجان المسرح بشرم الشيخ    أبرزهم أحمد مكي.. نجوم شرف «كارثة طبيعية» يتصدرون التريند    سعر الفراخ البلدى والبيضاء اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 فى المنيا    الوزراء: شراكات دولية وتوقيع 89 اتفاقية لتطوير التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية    وكيل صحة قنا يتفقد وحدة الترامسة ويحيل طبيبا للتحقيق    باستثمارات 115 مليار جنيه.. الحكومة: تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى 6 محافظات جديدة    رئيس الرعاية الصحية: تطوير 300 منشأة بمنظومة التأمين الشامل    .. اديهم فرصة واصبر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    حماية الثروة الحيوانية    السيسى يحقق حلم عبدالناصر    مقتل 8 أشخاص في إندونيسيا بفيضانات وانزلاقات تربة    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار على البحر الأحمر وشمال سيناء    موعد امتحان نصف العام لصفوف النقل وضوابط وضع الأسئلة    الأقصر: انقطاع المياه عن عدد من مناطق نجع علوان بالطود صباح اليوم    اتحاد السلة يعتمد فوز الأهلي بدوري المرتبط بعد انسحاب الاتحاد ويعاقب الناديين    اللجنة العامة للدائرة الثالثة بالغربية تعلن الحصر العددي لأصوات الناخبين    بعد نجاح "دولة التلاوة".. دعوة لإطلاق جمهورية المؤذنين    دار الإفتاء تؤكد حرمة ضرب الزوجة وتحث على الرحمة والمودة    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    ريهام عبد الحكيم تتألق في «صدى الأهرامات» بأغنية «بتسأل يا حبيبي» لعمار الشريعي    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    الأمن يفحص منشور بتحرش سائق بطفلة بمدرسة خاصة في التجمع    بروسيا دورتمنود يمطر شباك فياريال برباعية نظيفة    بوروسيا دورتموند يفترس فياريال برباعية في دوري أبطال أوروبا    محمد صبحي عن مرضه: التشخيص كشف عن وجود فيروس في المخ    قمة آسيوية نارية.. الهلال يلتقي الشرطة العراقي والبث المباشر هنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص اعترافات 18 إخوانيًا متهمين فى خلايا استهداف أبراج الكهرباء
نشر في اليوم السابع يوم 14 - 01 - 2015

حصل "اليوم السابع" على نص اعترافات المتهمين فى قضية خلايا أبراج الكهرباء، التى تضم 45 متهمًا أمر النائب العام بإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية، والتى باشرت فيها نيابة أمن الدولة تحقيقاتها برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول، وكل من محمد وجيه رئيس النيابة وإلياس إيمان وإسماعيل حفيظ وأحمد عمران ومحمد طويلة، وعبد العزيز فاروق وإيهاب محسن ومحمد جمال ومحمود حجاب وأحمد الصاوى، حيث أقر المتهم الأول "علاء محمد عبد النبى محمد سلمى - حركى "دكتور عماد" بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه مسئولية خلية بمحافظة الإسكندرية تهدف لارتكاب أعمال عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بتلك المحافظة.
وأضاف بتشكيله - فى غضون يونيو 2014 - ثلاث مجموعات عنقودية تعمل بشكل لا مركزى بمحافظة الإسكندرية وترتبط من خلاله بالخلية التى يتولى مسئوليتها، وأن تلك المجموعات ضمت كل منها عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان، تولى من يدعى أبو السعود مسئولية المجموعة الأولى، وتولى مسئولية الثانية المتهم العاشر "وحيد فتحى عبد الله فضل" – حركى "وليد"-، وتولى مسئولية الثالثة المتهم السابع عشر محمد حسن سليمان محمود – حركى "عماد".
وأضاف أنه أصدر تكليفات إلى تلك المجموعات لاستهداف مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها ما أسماه "الانقلاب العسكرى" واستهداف المنشآت العامة والشرطية، ونفاذاً لذلك قام برصد محطة وقود إمارات مصر بمنطقة كرموز واقفاً على مداخلها ومخارجها وعدد العاملين فيها وأماكن تواجدهم بها، وكلف المتهم السابع عشر بتخريبها وأمده لذلك بالمعلومات التى قام بجمعها، وفى أعقاب ذلك علم من المتهم السابع عشر قيامه والمتهم العاشر وآخرون مجهولون باستقلال سيارة دفع رباعى قادها المتهم الرابع عشر محمد عبد الفتاح عطية على، وأخرى من طراز "هيونداى" قادها المتهم الحادى والعشرون عبد الرحمن أحمد عبدالمنعم وبوصولهم احتجزوا العاملين بالمحطة وأضرموا النار فيها.
كما أضاف أنه فى إطار العمل على تنفيذ تلك التكليفات تقابل والمتهم السابع عشر – فى غضون يوليو 2014 – واتفقا على استهداف مرآب سيارات إدارة النجدة بالإسكندرية، وكاتفاقهما استقل المتهم –أى المتهم الأول – سيارته رقم ع ب 4789 واستطلع الطريق إلى المرآب ورصده ووقف على خلوهما من أفراد الشرطة فتوجه إلى منطقة سبورتنج مبتعدًا عن المرآب وهاتف المتهم السابع عشر وأعلمه بما وقف عليه، فاستقل الأخير وآخرون مجهولون سيارة دفع رباعى قادها المتهم الرابع عشر وتوجهوا إلى المرآب لإضرام النار فيه، وأضاف أنه حال مروره بالمرآب عائدًا أدراجه أبصر النار مشتعلة بسيارات به.
كما أصدر تكليفاته لمسئولى المجموعات المشار إليها باستهداف أبراج الكهرباء، فأسند إلى المتهمين الخامس عشر أحمد ثروت أبو الفتوح - حركى "على"-، والتاسع عشر أحمد محمود أمين - حركى "نادر"-، والعشرين / محمد فريد حبشى - حركى "ضياء"- مسئولية تصنيع العبوات المفرقعة، كما كلف المتهم السادس عشر / محمد مصطفى عبدالرحمن بتصنيع هياكل للعبوات المفرقعة.
وأضاف أيضاً أنه أصدر تكليفاً للمتهم الرابع عشر باستئجار فيلا بمنطقة الهانوفيل لاستخدامها كمقر تنظيمى لتصنيع المواد المفرقعة وأمده بأربعة آلاف جنيه لذلك، فضلاً عن اتخاذ مرآب المتهمالحادى عشر/ محمد أشرف محمد المهدى لإخفاء المركبات المستخدمة فى ارتكاب العمليات العدائية.
أقر المتهم الثالث / محمود عبد المجيد محمود محمد حسن صالح بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وبتوليه مسئولية مجموعة تنظيمية ضمت المتهمين الرابع / محمد عبد التواب محمد حسين منطاش، والخامس والعشرين / أحمد محمد حسين قطب - حركى "فريد"-، والسادس والعشرين / أيمن فتحى سعيد شبايك - حركى "محسن"-، والثامن والعشرين / أشرف محمد عبد الرحمن توفيق -حركى "آدم" -، والتاسع والعشرين / رمضان محمد مدبولى محمد البهواشى، والرابع والثلاثين / بكر محمد عبد السيد محمد واضطلعت بتصنيع مادة البارود، وتولت زرع عبوات مفرقعة وإلقائها على قوات الشرطة لمنعها من فض مسيرات جماعة الإخوان، وتخريب خمسة أكشاك كهربائية بأوسيم.
وأبان تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان فى غضون عام 1997م وانتظامه بإحدى أسر الجماعة بمنطقة جزيرة محمد بالجيزة، وبمشاركته فى اعتصام رابعة العدوية، ومسيرات جماعة الإخوان بمحافظة الجيزة، وتعرفه خلالها على المتهمين الرابع، والسادس والعشرين ، والثامن والعشرين، والتاسع والعشرين ، والرابع والثلاثين ، وأضاف باتفاقه والمذكورين على تكوين مجموعة يتولى قيادتها تتولى مقاومة قوات الشرطة بعبوات مفرقعة – يجرى تشكيلها من الألعاب النارية - التى اعتاد إمدادَهم بها، وأعد مجموعته أمنياً باتخاذ أسماء حركية، وتغيير الخطوط الهاتفية دورياً، واتخذوا من مركز أوسيم مكاناً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأضاف أنه لعدم فاعلية العبوات المُشكلة من الألعاب النارية التقى بالمتهم الحادى والثلاثين / إسلام فاروق مصرى محمد حسنين – حركى "عبد الله"- حيث أطلعه الأخير على طريقة تصنيع مادة البارود، وعلى إثر ذلك شرع وعناصر مجموعته – السالف ذكرهم - فى تصنيع تلك المادة من مواد أولية أمدهم بها، واتخذوا من المناطق المهجورة بالحقول الزراعية، وبحانوت المتهمالتاسع والعشرين بأوسيم مكاناً للتصنيع، وتمكنوا من تصنيع ثلاثة كيلوجرامات من تلك المادة.
وأضاف باستقطابه المتهم الخامس والعشرين وضمه لمجموعته، وبحصوله على عشر عبوات مفرقعة موقوتة من المتهم الحادى والثلاثين زرعها عناصر مجموعته – كتكليفه - بصناديق القمامة بحى المهندسين وفجروها لتشتيت قوات الشرطة وصرفها عن فض مسيرات الجماعة.
وبإصداره تكليفات لعناصر مجموعته المتهمين الرابع، والخامس والعشرين ، والسادس والعشرين، والثامن والعشرين، والتاسع والعشرين، والرابع والثلاثين بوضع النار بأكشاك الكهرباء بمنطقة أوسيم ومحيطها، ونفاذاً لذلك أحرقوا خمسة أكشاك كهرباء بتلك المنطقة فى غضون شهرى يوليو وأغسطس 2014.
أقر المتهم الخامس / رمضان صالح عبد الفتاح إبراهيم– حركى هشام – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان، وتوليه مسئولية اللجنة النوعية بمنطقة شمال محافظة الجيزة خلفاً للمتهم الثالث والتى تضطلع باستهداف مرافق الدولة.
وأبان تفصيلاً لذلك بمشاركته بإحدى المسيرات المناهضة لما أسماه "الانقلاب العسكرى"، ولقاءَه لذلك بالمتهم الثالث- مسئول لجنة العمليات النوعية بمحافظة الجيزة آنذاك- حيث نقل إليه الأخير تكليفات قيادات الجماعة بتشكيل لجان عمليات نوعية تضطلع بتخريب مرافق الدولة الحيوية ومنها أبراج الكهرباء والاتصالات وشبكات المياه والصرف الصحى بالإضافة إلى قطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات، ونفاذاً لتلك التكليفات شكل خلية نوعية – فى يناير 2014 - بمنطقة البراجيل لتتولى استهداف أكشاك الكهرباء بقرية البراجيل عن طريق كسر بابها وسكب مادة معجلة للاشتعال ووضع النار فيها.
وأضاف بحضوره لقاءات تنظيمية دعا إليها المتهم الثالث - بالمقر التنظيمى الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائرى وبمسكن المتهم السادس والعشرين - حضرها المتهمون الرابع، والسادس والعشرين ، والخامس والثلاثين / محمد رأفت عبد الحميد على - حركى "ممدوح" – علم خلالها بارتكاب المجموعات النوعية لجماعة الإخوان لوقائع منها حرق أكشاك كهرباء بمناطق ناهيا والمنصورية والوراق.
وأضاف بإصدار المتهم الثالث تكليفاتٍ إلى المتهم – أى المتهم الخامس – والمتهمين الرابع، والسادس والعشرين ، والخامس والثلاثين باستهداف أبراج الكهرباء باستخدام عبوات مفرقعة تزرع أسفل الأبراج، وأن المتهم الثالث أعد دورات فى تصنيع العبوات المفرقعة والدوائر الإلكترونية بمنطقة العامرية حضرها المتهم السادس والثلاثون / سراج الدين أبو رواش عبد الحميد محمد- حركى "صلاح" –وآخرون مجهولون أعقبها قيام الأخير بتصنيع العبوات المفرقعة بمسكن المتهم – أى المتهم الخامس -، كما اتخذ المتهم الثالث الحانوت المملوكة للمتهم التاسع والعشرين مقراً لتصنيع المفرقعات.
وأضاف أنه على إثر ضبط المتهم الثالث علم بنقل مواد مفرقعة وأدوات لتصنيع المفرقعات من المقر التنظيمى الكائن بجوار نزلة الوراق بالطريق الدائرى إلى المقر التنظيمى الكائن بالشارع المقابل لشركة الغاز بالوراق، كما كلفه المتهم الثانى/مجدى محمد مصطفى قمح – عضو المكتب الإدارى للجماعة بمحافظة الجيزة – بتولى مسئولية مجموعات العمليات النوعية بشمال الجيزة - والتى تضم مناطق 6 أكتوبر والشيخ زايد وكرداسة وناهيا والمنصورية وأوسيم والوراق -، وأضاف باجتماعه – أى المتهم الخامس - ورؤساء تلك المجموعات وتكليفه لهم باستهداف جميع مرافق الدولة، وأمدهم لذلك بمبالغ مالية وأسلحة نارية أمده بها المتهم الثانى، ونفاذاً لتلك التكليفات قامت مجموعة الوراق بحرق محول كهرباء بجوار أحد المصانع بالوراق.
وأنهى باستقطابه المتهم السابع والثلاثين / حمدى عبد الفتاح أحمد ماجد -حركى "ريمون"- وضمه لمجموعته التنظيمية.
أقر المتهم الخامس عشر / أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقى - حركى "على" – بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية بمدينة الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم الأول وتهدف إلى تنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت العامة وخاصة أبراج ومحطات توليد الكهرباء بمحافظة الإسكندرية.
وأبان تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان إبَّان دراسته بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وفى أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكرى" شارك والمتهم الأول باعتصامها برابعة العدوية، وبتكليفه من الأخير بتولى مسئولية تأمين مدخل الاعتصام من ناحية طريق النصر، وفى أعقاب فض الاعتصام شارك بمسيراتٍ للجماعة بمحافظة الإسكندرية ضمن مجموعات جرى تأسيسها تحت مسمى "مجموعات التأمين" تولى مسئوليتها المتهم الأول واضطلعت بمنع قوات الشرطة من القبض على المشاركين بتلك المسيرات وتغطية هروبهم باستخدام ألعاب نارية أمدهم بها المتهم الأول.
وأضاف بلقائه عضو الجماعة المتهم التاسع عشر –فى غضون يوليو 2014 – حيث أعلمه بعزم الجماعة تصعيد أعمالها العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها وكلفه بلقاء المتهم الثالث عشر / مجاهد مجدى محمد -حركى "سامى"-، ونفاذاً لذلك التقاه واصطحبه الأخير إلى فيلا محسن بمنطقة الهانوفيل والتى أبصر بها كميات من الفحم ومادة الكبريت والمواسير البلاستيكية وشكائر حوت مواد كيميائية فرَّغا محتواها فى حاويات زجاجية وخزناها بخزانة بحائط غرفةٍ بالطابق العلوى الأول، كما حضر والمتهمان الثالث عشر ، والتاسع عشر اجتماعات بها جمعتهم مع عناصر من جماعة الإخوان عرف منهم المتهمين الأول، والثانى عشر، والعشرين حيث تلقوا دروساً وتدريبات عملية على كيفية تصنيع المواد المفرقعة وتجهيز العبوات المفرقعة أبان خلالها المتهم التاسع عشر كيفية تصنيع مواد البارود، الثيراميت، الإنفو، وتلقوا دروساً ألقاها الحركى تامر عن كيفية إعداد الدوائر الكهربائية وأنواعها وطريقة استخدامها فى استهداف خطوط الكهرباء للتأثير سلباً على النظام القائم وإلحاق الضرر بالاقتصاد القومى إذ أن خسائر تخريب برج الكهرباء تقارب الثلاثة ملايين جنيه، وأكد لهم سعيه للحصول على خريطة شبكات الكهرباء فى أنحاء البلاد، وإمكانية استخدام برنامج "جوجل إيرث" لتحديد أماكن أبراج الكهرباءمع إعطاء الأولوية لاستهداف الأبراج القريبة من محطات التوليد لزيادة فترات انقطاع التيار الكهربائى عن المواطنين.
وأضاف بحصوله – أى المتهم الخامس عشر - من المتهم الثانى عشر على وحدة تخزين حوت ملفاً بعنوان "PUMA" تضمن خطة لقطع التيار الكهربائى عن جميع أنحاء البلاد عن طريق استهداف محطات توليد الكهرباء وأبراج الضغط العالى وأعمدة الضغط المتوسط وأكشاك توزيع الكهرباء، وحوى أسماءً وأماكن بعض محطات توليد الطاقة ووصفاً للأبراج وكيفية تعطيلها والفترة الزمنية المتوقعة للإصلاح، وفى ذات الإطار قام المتهمان الأول، والتاسع عشر بإجراء تجارب على العبوات المفرقعة الصوتية بالطريق الدولى، كما أصدر المتهم الأول تكليفاته إليه والمتهمين الثالث عشر ، والتاسع عشر، والعشرين بإعداد وتصنيع عبوات الثيراميت الحارقة.
كما أضاف أنه على إثر انفجار عبوة إنفو مودية بحياة ثلاثة عناصر بمركز الصف بمحافظة الجيزة، كلفه المتهم التاسع عشر بحضور لقاء بمدينة السادات محافظة المنوفية ألقيت خلاله دروسٌ حول كيفية التعامل مع العبوات المفرقعة، وفى أعقاب ذلك صدرت تكليفات من الأخير إليه والمتهمَيْن الثانى عشر، والعشرين بتجهيز كمية من مادة الإنفو وأمدهم لذلك بمادة برمنجانات البوتاسيوم، وحال تصنيعهم تلك الكمية بفيلا محسن اشتعلت بعض المواد فانبعث عنها دخان كثيف استرعى انتباه جيران الفيلا، وعلى إثر إخطارهم المتهم التاسع عشر بذلك حضر والمتهم الرابع عشر وقاموا بنقل كامل محتويات الفيلا، وأضاف بإبصاره - حال وجوده بالفيلا صحبة المتهمين الثانى عشر ، والتاسع عشر، والعشرين - بندقيتَيْن آليتين، ومسدسى خرطوش، وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش، وزجاجات تحوى خليطاً من البنزين والفلين.
وأضاف أيضاً بتوجهه بتاريخ 8/8/2014 والمتهم الرابع عشر لمدينة السادات عقب إمداد المتهم الأول لهما بالمال حيث تقابلا مع أحد العناصر التابعة للمسمى حركياً"تامر" وسلمهما مطحنة كهربائية وجوالاً يحوى مادة نترات البوتاسيوم أخفاهم بمسكنه لحين تسليمها للمتهم التاسع عشر، وأضاف بحضور الأخير إليه - ورفقته المتهم العشرين - وتسلمه المطحنة والجوال طالباً منه إخفاء المواد المنقولة من الفيلا بمسكنه، وأصدر إليه تكليفاً بطحن خليط نترات النشادر بالبن باستخدام المطحنة الكهربائية وإعداده للتصنيع، ونفاذاً لذلك تمكن من طحن ثلاثين كيلوجرام، سلم كمية منه وكمية من مادة أكسيد الحديد إلى المتهم العشرين.
كما توجه بتاريخ 10/8/2014 لمسكن المتهم التاسع عشر حيث علم من الأخير بإلقاء القبض على المتهمَيْن الحادى عشر ، والرابع عشر، حيث سلمه المتهم التاسع عشر كمية من مادة بيروكسيد الأسيتون، وكلفه بالتخلص منها ومما بمسكنه – أى مسكن المتهم الخامس عشر - من مواد، وفى أعقاب ذلك تم ضبطه بمسكنه وضبط مواد به منها برادة الألومنيوم، وأكسيد الحديد، وكبريت زراعى، وجلسرين، وبرمنجانات بوتاسيوم، ونترات بوتاسيوم، وحمض النتريك، وحمض الكبريتيك، وخليط نترات النشادر بالبن، وبيروكسيد الأسيتون، وكذا ضبط الأدوات المعملية والمطحنة الكهربائية التى استخدمها وعناصر خليته فى تصنيع العبوات المفرقعة.
وأقر المتهم الثالث والعشرون / أنس مجدى أحمد رجب الهلالى بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بخلية عنقودية تولى مسئوليتها المتهم العاشر تولت ارتكاب أعمال عدائية منها وضع النار بمرآب إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية، وقتل المجنى عليه / حسام مرسى حسن مرسى.
وأبان تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان وانتظامه فى أسرة تابعة لشعبة المتراس غرب الإسكندرية تولى مسئوليتها المتهم العاشر ، وفى أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكرى" شارك باعتصام رابعة العدوية حيث تقابل مع الأخير - مسئول أسرته – والمتهم الأول، وعلى إثر فض الاعتصام شارك فى مسيرات الجماعة بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف بلقائه – كتكليف المتهم العاشر – بالمتهم السابع عشر بكفر عشرى بمنطقة الورديان حيث استقلا سيارة دفع رباعى وآخرين مجهولين وتوجهوا صوب مرآب إدارة شرطة النجدة لوضع النار به، وما أن وصلوا بمحيطه ترجل المتهم السابع عشر ورصد المكان وتبين عدم وجود أفراد لتأمين المرآب، وعلى إثر ذلك كلفه الأخير بالترجل من السيارة وآخر فترجلا وكتكليفهما سكبا بنزيناً على السيارات المودعة بالمرآب ووضعا النار فيها وفروا جميعاً هاربين.
كما أضاف باتفاقه والمتهم العاشر وآخرين على التعدى على أحد المواطنين مناهضى مسيرات جماعة الإخوان لإرهاب وترويع المواطنين وردعهم عن التعرض لعناصر الجماعة، وكمخططهم استقلوا سيارة من طراز لادا وبحوزتهم أسلحة نارية - بنادق وأفرد خرطوش - وذخائر مما تستعمل عليها أمدهم بها المتهم العاشر ، وتوجهوا ملثمى الوجوه لمسكن المجنى عليه وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم العاشر صوبه أعيرة نارية، بينما أمَّن المتهم – أى المتهم الثالث والعشرون - والباقون طريق هروبه بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وتمكنوا بذلك من الفرار، وفى أعقاب ذلك علم بوفاة المجنى عليه متأثراً بإصاباته.
أقر المتهم الخامس والعشرون / أحمد محمد حسين قطب بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان والتحاقه بمجموعة تنظيمية تولى قيادتها المتهم الثامن والعشرون .
وأبان تفصيلاً لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان، ومشاركته باعتصامها بالنهضة وعلى إثر فضه شارك بمسيراتها وتعرف خلالها على المتهم الثامن والعشرين الذى دعاه للانضمام لمجموعة تنظيمية تتولى تأمين مسيرات جماعة الإخوان عن طريق مقاومة الشرطة باستخدام العبوات المفرقعة طالباً منه اتخاذ اسم حركى لتلافى الرصد الأمنى فاتخذ لنفسه اسم فريد.
وأضاف بأن المتهم الثامن والعشرين تولى تصنيع عبوات مفرقعة من بمب الأطفال وبعض الشظايا كالمسامير والزلط لاستخدامها بمسيرات الجماعة، كما كلفه الأخير بإعداد مقر لتصنيع تلك العبوات فأعد لذلك مسكنه بإمبابة بمحافظة الجيزة، وأطلعه المذكور على طريقة تصنيع العبوات الصوتية باستخدام مادتى النترات والفوسفات.
وأنهى بلقائه - ليلة 16/8/2014 – المتهم الثامن والعشرين بميدان سفنكس بمحافظة الجيزة حيث أمده الأخير بعبوة صوتية مفرقعة أخبره أنها بمؤقت زمنى ومُعدة للانفجار بعد أربع ساعات وكلفه بزرعها بالجزيرة الوسطى بميدان الكيت كات، ونفاذاً لذلك التكليف توجه إلى هناك إلا أن العبوة انفجرت فجأة محدثة إصاباتٍ بيده اليُمنى، وتمكن المواطنون من ضبطه وتسليمه للشرطة.
أقر المتهم السادس والعشرون / أيمن فتحى سعيد شبايك بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وبتوليه مسئولية مجموعة تنظيمية بمنطقة ناهيا بمحافظة الجيزة تتولى تنفيذ أعمال عدائية تستهدف البنية التحتية لمرافق الدولة لتعطيلها وتخريبها لافتعال أزمات تثير سخط المواطنين قبل النظام الحاكم، ولاستنزاف موارد الدولة المالية، وباضطلاع تلك المجموعة بتصنيع المواد المُفرقعة لاستخدامها فى ارتكاب الأعمال العدائية، وبارتكاب عناصرها لواقعتَى تخريب برج كهرباء بقرية برك الخيام والشروع فى تخريبه عقب إصلاحه.
وأبان تفصيلاً لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان وتدرجه فيها حتى غدا عضواً عاملاً بها ومشرفاً بقسم الطلبة بشعبة مسجد أبو بكر بناهيا، وفى أعقاب ما أسماه "الانقلاب العسكرى" شارك فى اعتصام الجماعة برابعة العدوية والنهضة، وعلى إثر فضه شارك فى مسيراتها، ولملاحقة الشرطة للمشاركين بتلك المسيرات جرى تكوين مجموعة تنظيمية تولى مسئوليتها المتهم الثالث ضمته والمتهمَيْن الرابع، والخامس وآخرين مجهولين تتولى مقاومة رجال الشرطة لمنعهم من إلقاء القبض على المشاركين بالمسيرات، وذلك باستخدام زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والنبال.
وأضاف أنه فى غضون شهرى يونيو ويوليو من عام 2014 أسس المتهم الثالث مجموعات للعمليات النوعية بمحافظة الجيزة تولى الأخير مسئوليتها اضطلعت باستهداف مصالح رجال الأعمال الداعمين لما أسماه "الانقلاب العسكري" واستهداف مرافق الدولة المختلفة لخلق أزمات فى مجال الكهرباء والوقود ومياه الشرب والصرف الصحى لإثارة سخط المواطنين قبل النظام القائم ولاستنزاف موارد الدولة، وأضاف بتوليه – أى المتهم السادس والعشرون - مسئولية مجموعة ناهيا، وتولى المتهم الرابع مسئولية مجموعة أوسيم، وتولى المتهم الخامس مسئولية مجموعة البراجيل، كما أسس المتهم الثالث مجموعات نوعية أخرى عرف منها مجموعة الوراق، ومجموعة المنصورية، ومجموعة كرداسة.
كما أضاف بدأب عناصر تلك المجموعات على حضور لقاءات تنظيمية أسبوعية بمسكنه وبمصنع بالوراق، وبوحدة سكنية بناهيا، تلقوا خلالها دورات تدريبية فى مجال تصنيع العبوات المفرقعة، ووقفوا على تكليفات المتهم الثالث، وفى أعقاب إلقاء القبض على الأخير تولى المتهم الخامس مسئولية مجموعات العمليات النوعية بمحافظة الجيزة، وعلى إثر ضبط الأخير - فى غضون أكتوبر 2014 - تولى المتهم الرابع تلك المسئولية.
وفى إطار تحقيق أغراض المجموعة استهدفت عناصرها – كتكليفات المتهم الثالث - برج كهرباء بقرية برك الخيام حيث أمد المتهم – أى المتهم السادس والعشرون –مجهولَيْن بمواد وأدوات لتصنيع عبوات مفرقعة استعملاها فى تصنيع عبوتَيْن مفرقعتَيْن زرعاهما أسفل قواعد برج الكهرباء وانفجرت إحداهما محدثة تلفيات بإحدى قوائمه، وفى أعقاب إصلاحه زرع المتهم وآخر مجهول – كتكليف المتهم الخامس - عبوتيْن مفرقعتَيْن أسفل البرج لتخريبه وحال عيب فى دائرتَيْهما الإلكترونية دون انفجارهما.
وأنهى أنه على إثر ضبط قوات الشرطة لأدوات وآلات ومواد مفرقعة بمسكنه تركه هارباً لمدينة 6 أكتوبر حيث أمده المتهم الرابع بخمسين ألف جنيه لتجهيز مكان لإيوائه وشراء سلاح ناري.
ثبت من اطلاع النيابة العامة :
- على محتوى وحدة التخزين المضبوطة بحوزة المتهم السادس / طه محمد على السلهوب أنها حوت ملفاً عنوانه "mostafa" به خريطة موضح بها جميع محطات توليد الطاقة على مستوى الجمهورية، وخطوط وأبراج نقل الطاقة لمحافظات ومدن الجمهورية، ورصداً دقيقاً لمحطات الكريمات والنوبارية وغرب القاهرة والشبكات المتفرعة عنهم واتصلت بهم روابط لموقع جوجل إيرث على شبكة المعلومات الدولية لتحديد أماكنهم عن طريق الأقمار الصناعية، وثبت بفحص تلك الروابط أنها تشير إلى مواقع تحديد أبراج الكهرباء المتفرعة من المحطات سالفة الذكر، وثبت بتصفح محتوى بطاقة الذاكرة المضبوطة بحوزة المتهم أن بها صور لكشف به بيان بأسماء بعض القضاة وأعضاء النيابة العامة ومحال إقامتهم وأرقام هواتفهم والقضايا المعروضة عليهم للحكم فيها.
- على محتوى الحاسب الآلى المضبوط بحوزة المتهم الخامس عشر / أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقى احتواؤه على الملف المُسمى "PUMA" على نحو ما ورد بإقرار المتهم، ووجود ملفات أخرى منها خرائط مبين بها أماكن أبراج الكهرباء بمحافظات مختلفة.
ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ان مضبوطات المتهمين عبارة عن:
- مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) وخليط من مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) ومادة نترات الأمونيوم وخليط من مادة نترات البوتاسيوم والفحم والكبريت والذى يعتبر من المخاليط المفرقعة ومادة نترات البوتاسيوم ومخاليط الألعاب النارية ومادة الجليسرين وحامض النتريك وحامض الكبريتيك والتى تعتبر من المواد الأساسية فى تحضير مادة النيتروجليسرين المفرقعه ومادة الأسيتون ومادة بيروكسيد الهيدروجين واللّتان تعتبران من المواد الأساسية فى تحضير مادة ثلاثى بيروكسيد الأسيتون (TATP) المفرقعه ومادة اليوريا ومادة نترات الأمونيوم ومادة "الثيرميت" التى يتولد عنها درجات عالية من الحرارة تصل الى 2500 درجة مئوية ومادة الجازولين ومادة السولار ومادة "الثنر" المُعجلة على الاشتعال، مادة حامض الهيروكلوريك ومادة حامض الكبريتيك وتعتبران من المواد الكاوية وكمية من العبوات المفرقعة.
- بفحص الحواسب الآلية المضبوطة حوزة بعض المتهمين تبين احتواؤها على ملفات نصية وصور عن شبكات الكهرباء فى مصر وأخرى عن تصنيع الأاسلحة والمفرقعات وملف بعنوان PUMA تضمن معلومات عن محطات توليد الطاقة وأبراج نقل الكهرباء ومحولات التوزيع مبيناً بها أماكنها وأسلوب تعطيلها عن العمل عن طريق تخريبها، ويشمل الملف مخططاً يهدف إلى قطع الكهرباء عن جميع أنحاء الجمهورية، وتبين أن ذلك المستند هو ذاته الذى أرشد عنه المتهم الخامس عشر / أحمد ثروت أبو الفتوح عبد الباقى حال استجوابه بالنيابة العامة، وملف آخر معنون "الدوائر الكهربائية التى حدث لها عمليات تخريبية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة" ويتناول بياناً للدوائر التابعة لشبكات الكهرباء بالمناطق المختلفة – كالكريمات، التبين، البساتين، وقنا، الصف، قفط – والتى تعرضت لأعمال تخريبية ومدون قرين كل منها الأبراج التى استهدفت وتواريخ وتوقيتات استهدافها حيث تبين أنها استهدفت ما بين الفترة من 27/2/2014 إلى 28/5/2014، وملف آخر تضمن معلومات عن خط كهرباء "أسمنت سيناء 24" مبينا به خط سير أبراج ذلك الخط تحديداً.
وقد اتهمت النيابة العامة المتهمين لارتكابهم الجرائم الآتية:
تولى قيادة بجماعةٍ أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولوا قيادة لجان العمليات النوعية التابعة لجماعة الإخوان بمحافظات الإسكندرية والجيزة والغربية والمنوفية وكفر الشيخ والتى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها.
الانضمام وإمداد تلك الجماعة بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها فى تحقيق ذلك.
وقتل حسام مرسى حسن مرسى عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية - بنادق وأفرد خرطوش - وسيارة بلوحات مُصطنعة، وتوجهوا صوب المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى أطلقوا صوبه أعيرة نارية مُستخدماً بندقية خرطوش وأطلقوا أعيرة نارية من أسلحتهم لتأمين هروبهم قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى.
وضعوا عمداً النار فى مبانٍ كائنة فى المدن، بأن أضرموا النار بمرآب إدارة شرطة النجدة بمديرية أمن الإسكندرية وما به من سيارات.
خربوا عمداً مبانٍ وأملاكاً عامة، بأن وضعوا النار بمرآب إدارة شرطة النجدة فخربوه والسيارات أرقام ب13/4293، ب13/ 4294، ب11/ 6656 المملوكة لهيئة الشرطة تنفيذاً لغرض إرهابى.
ألقوا القبض على العاملين بمحطة وقود إمارات مصر - وحجزوهم بدون وجه حق وهددوهم بالقتل، بأن اقتحموا محطة وقود إمارات- مصر بالقبارى بالإسكندرية مشهرين أسلحتهم النارية – أفرد وبنادق خرطوش - فى وجوه العاملين بها مهددين إياهم بالقتل واقتادوهم لحانوت بها حجزوهم فيه.
وضعوا عمداً النار فى مبانٍ كائنة فى المدن، بأن أضرموا النار بمحطة وقود إمارات - مصر بالقبارى بالإسكندرية، بأن ضخوا مادتى البنزين والسولار المعجلتين للاشتعال فيها مستخدمين مسدسات تزويد السيارات بالوقود وخرطوم حاملة وقود حال تفريغها حمولتها وأشعلوا النار فيهما.
خربوا عمداً مبانٍ وأملاكاً عامة، بأن أضرموا النار بمحطة وقود إمارات مصر المملوكة لشركة إمارات مصر للمنتجات البترولية الخاضعة لإشراف الهيئة المصرية العامة للبترول، وأتلفوا محتويات حانوتٍ بها تنفيذاً لغرض إرهابى.
اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جنايات القتل ووضع النار والتخريب والقبض والحجز بدون وجه حق والتخريب والإتلاف العمدى.
ووضعوا النار بسوق كارفور التجارى بمدينة الإسكندرية فتوجهوا إليه وجمعوا سلعاً سريعة الاشتعال وأخرى قابلة للاشتعال بعربة تسوق ووضعوا النار فيها مستخدمين مادة الثيراميت فأتلفوا المنقولات وترتب على ذلك ضرر مالى قيمته خمسة عشر ألف جنيه وارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى.
خربوا عمداً ووضعوا النار بمبان كائنة فى المدن والإتلاف العمدى، بان تخربوا السيارات المتوقفة بمحيط قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية المملوكة لهيئة الشرطة بوضع النار فيها، فتوجهوا لمحيط القسم ووضعوا النار بالسيارات أرقام ب16/1992، ب15/2511 – المملوكتين لهيئة الشرطة-، م د ب/ 7296، س ن م/1645 المتحفظ عليهما بإلقاء زجاجات حارقة عليها بعد سكبوا مادة الجازولين المُعجلة للاشتعال على مقدمات تلك السيارات فخربوا سيارتى الشرطة، وأتلفوا الأخريين وترتب على إتلافهما ضرر مالى قيمته أكثر من خمسين جنيهاً وقد ارتكبت جريمتَى التخريب والإتلاف تنفيذاً لغرض إرهابى.
استعملوا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر و أموال الغير للخطر، بأن استعملوا عبوة حوت مخاليط الألعاب النارية المفرقعة فجرها بميدان الكيت كات وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس للخطر.
فجروا ثلاث عبوات حوت مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة زرعاها بقوائم برج الكهرباء رقم "56" الخاص بالخط الاحتياطى لتوصيل الكهرباء من شبكة كهرباء الشيخ زايد وخربوا عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، بأن فجروا العبوات المفرقعة ببرج الكهرباء المملوك لوزارة الكهرباء مما أحدث به التلفيات الثابتة بالتقارير الفنية المرفقة.
شرعوا فى استعمال المفرقعات بغرض تخريب المنشآت المعدة للمصالح العامة، بأن شرعوا فى استعمال عبوتين مفرقعتين حوتا مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة بزرعهما بقوائم برج كهرباء ضغط عالى بمنطقة برك الخيام بكرداسة وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه هو وجود خلل بالدائرة الكهربائية للعبوتين حال دون انفجارهما.
شرعوا فى تخريب أموالٍ ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومى، بأن شرعوا فى تخريب برج الكهرباء المملوك لوزارة الكهرباء عن طريق زرع العبوتين المفرقعتين.
شرعوا فى استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر واموالهم للخطر، بأن شرعا فى تفجير العبوتين المفرقعتين.
اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جنايات التخريب العمدى لأموال ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومى، بأن تخربوا البرج رقم 170 خط النوبارية القاهرة بمنطقة إسعاف أبو غالب، وبرج الضغط العالى بزمام برك الخيام بكرداسة المملوكين لوزارة الكهرباء.
أحرزوا وحازوا وصنعوا مفرقعات ومواد وأجهزة وآلات وأدوات تُستخدم فى صنعها وانفجارها قبل الحصول على ترخيص بذلك، بقصد استعمالها فى نشاط يُخل بالأمن والنظام العام.
حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة وغير مششخنة بغير ترخيص ومما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها - بنادق آلية ومسدس فردى الإطلاق وبنادق وأفرد خرطوش - بقصد استعمالها فى نشاط يُخل بالأمن والنظام العام.
حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية - موضوع الاتهام السابق- بغير ترخيص ومما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يُخل بالأمن والنظام العام.
صنعوا وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص "كاتمات ومخفضات صوت" مُعدة لتركيبها على الأسلحة النارية بقصد استعمالها فى نشاط يُخل بالأمن والنظام العام.
حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أجزاء رئيسية لسلاح نارى غير مششخن " جسم معدنى –ماسورة" بقصد استعمالها فى نشاط يُخل بالأمن والنظام العام.
حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة بيضاء "روادع شخصية، صديرى واقى من الرصاص" وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص "زجاجات حارقة".
اشتركوا فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جريمة التخريب العمدى لمبانٍ وأملاكٍ عامة مخصصة للمرافق العامة تنفيذاً لغرض إرهابى، وكان للمتهمين من الأول حتى التاسع شأن فى إدارة حركته على النحو المبين بالتحقيقات.
حصلوا بوسيلة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بغير قصد تسليمه لدولة أجنبية أو لمن يعملون لمصلحتها، بأن حصلوا على محررات ووثائق ورسوم وخرائط وصور تخص محطات توليد الطاقة وشبكات الكهرباء بكافة أنحاء البلاد والتى لا يعلم بها ولا يستعملها إلا العاملون "بالمركز القومى للتحكم فى الطاقة" مراعاة لمصلحة الدفاع عن البلاد.
أخبار متعلقة..
تفاصيل إحالة 45 متهمًا بقضية تفجير أبراج الكهرباء للجنايات.. اعتراف 18 منهم بالحصول على الخرائط الكاملة لمحطات التوليد بالجمهورية.. والمتهمون فجروا 4 مواقع وأحرقوا جراج سيارات شرطة النجدة بالإسكندرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.