قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها تسلمت رفات بشرية يعمل خبراء الطب الشرعي على تحديد ما إذا كانت تعود لأحد الأسرى الثلاثة المتبقين المحتجزين في قطاع غزة. وجاء هذا التسليم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في أكتوبر، ولا يزال قائما رغم اتهامات كلا الطرفين بانتهاكه. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها عثرت على الرفات في وقت سابق من هذا الأسبوع في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة. وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن تقوم حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى، وقد أعاد الفلسطينيون حتى الآن 25 جثة من الرهائن. وتتبقى جثتا إسرائيلي ورجل من تايلاند. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح جثث 330 فلسطينيا إلى غزة، وما زالت معظمها مجهولة الهوية. وتتهم إسرائيل حماس بالمماطلة وتهدد باستئناف العمليات العسكرية أو حجب المساعدات الإنسانية إذا لم تعيد الحركة جميع الرفات. وتقول حماس إنها لم تتمكن من الوصول إلى جميع رفات الرهائن لأنها مدفونة تحت أنقاض الهجوم الإسرائيلي الذي دام عامين. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن التأخير يعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.