قرار انتظره الآلاف طويلًا، عادوا إلى الخلف سنواتٍ طويلة ليتذكروا شعور رجفة القلب والأيادي المرفوعة بالدعاء والأماني الحلوة التي يتمنون تحقيقها، قبل أن يخرج صوت وزير التربية والتعليم، في أول ظهور إعلامي له ليبشر آلاف المعلمين بنتائج المسابقة التي سيحصلون من خلالها على 30 ألف وظيفة قد تنهي أزمات أسرٍ بأكملها. الدكتور محب محمود كامل الرافعي، وزير التربية والتعليم الجديد، كان يشغل رئاسة الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار التابعة لوزارة التربية والتعليم، منذ 18 نوفمبر 2013 وحتى الآن، وقبلها كان يعمل مديرًا لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس. يُعد "الرافعي" من أبرز القيادات التي كانت مقرَّبة من الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التعليم السابق، حيث كان "أبوالنصر" يصطحبه في كل الاجتماعات واللقاءات الرسمية منها أو غير الرسمية، وهو أستاذ التربية البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس. و"الرافعي" حاصل على بكالوريوس تربية، تخصص فيزياء وكيمياء جامعة الزقازيق عام 1981، ودبلوم خاص في التربية من جامعة عين شمس 1983، وماجستير في علوم البيئة، وتخصص مناهج وطرق تدريس العلوم والتربية البيئية من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، وحاصل على دكتوراة الفلسفة في علوم البيئة تخصص مناهج وطرق تدريس العلوم والتربية البيئية من معيد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس. وللوزير الجديد العديد من الخبرات والمشاركات الأكاديمية، ومنها المشاركة في إعداد دليل التربية البيئية بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم عام 1993، والمشاركة في مشروع تطوير البرامج الدراسية لكليات البنات بالمملكة العربية السعودية، والتدريس في دورة إعداد المعلم الجامعي بجامعة عين شمس، وشارك في تطوير الخطط الدراسية لقسم التربية وعلم النفس بكليات البنات، كما شارك في إعداد توصيف مقرر التربية البيئية للفرقة الأولى لطالبات كليات البنات بالرياض. ودرَّس "الرافعي" العديد من المقررات في مجال المناهج وطرق أساليب التدريس والتقويم التربوي والتربية البيئية وتكنولوجيا التعليم وتعليم الكبار، كما أشرف على العديد من الرسائل العلمية، وشارك أيضًا في إعداد وتدريس محاضرات الدورات التدريبية لتأهيل مسؤولي البيئة بالمراكز والقرى والمدن بمحافظتي الشرقية والإسكندرية.