قررت سوريا طرد اثنين من موظفي الإغاثة يعملان في الأممالمتحدة، في ضربة جديدة لوكالات المنظمة الدولية التي تسعى لتوفير مساعدات للمدنيين في البلد المضطرب. وقالت أماندا بيت، المتحدثة باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، "تم الطلب من اثنين من موظفي المكتب المغادرة، هذا ما فهمناه، لكننا نسعى للحصول على مزيد من المعلومات وتأكيد ذلك من الحكومة"، وأضافت أن الموظفين هما من العاملين في الميدان، ويعملان في عمليات الإغاثة داخل سوريا، لكن لم يتضح ما إذا كانا غادرا البلد أم لا.