قررت سوريا طرد اثنين من موظفي الإغاثة يعملان في الأممالمتحدة في ضربة جديدة لوكالات المنظمة الدولية التي تسعى إلى توفير مساعدات للمدنيين في البلد المضطرب. وصرحت أماندا بيت، المتحدثة باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية لوكالة فرانس برس، "تم الطلب من اثنين من موظفي المكتب المغادرة.. هذا ما فهمناه، لكننا نسعى للحصول على مزيد من المعلومات وتاكيد ذلك من الحكومة". وأضافت أن الموظفين هما من العاملين في الميدان ويعملان في عمليات الإغاثة داخل سوريا، لكن لم يتضح ما إذا كانا غادرا البلد. ويحتاج نحو 12.2 مليون سوري إلى المساعدات، طبقا للأمم المتحدة، إلا أنه من الصعب الوصول إلى 40% منهم أي نحو 4,5 مليون شخص. واتهمت الأممالمتحدة الحكومة السورية مرارًا بمنع دخول المساعدات الإنسانية، كما أن المساعدات الغذائية لا تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ ديسمبر.