قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمري مرسى علم، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة، إن معظم المشروعات السياحية تعاني نقص التمويل، وإحجام البنوك عن إقراض المشروعات السياحية منذ ثورة يناير وحتى الآن، بسبب تراجع النشاط السياحي. وأضاف عبداللطيف في بيان صحفي له اليوم، أن قرابة 60% من المشروعات السياحية في منطقة البحر الأحمر متوقفة، وأغلبها مشروعات جديدة لم تكتمل بسبب نقص التمويل. وأكد عبداللطيف، أن قرابة 100 مشروع سياحي متوقف بسبب نقص التمويل في مرسى علم ودهب وطابا ونويبع ورأس سدر. وأشار عبداللطيف، إلى أن القطاع السياحي يعاني بشدة، بسبب مطالبة البنوك له بسداد القروض، وتوقف الإقراض بسبب عدم وجود سياحة، ونتيجة الفوائد أصبح الدين مركب وتضاعف على القرى والفنادق السياحية، وأصبحت الفنادق ملزمة بسداد الدين القديم والجديد، إضافة إلى مصاريف التشغيل العادية والضرائب المفروضة. وطالب عاطف عبداللطيف، الحكومة، بتوفير حلول لأزمة تمويل المشاريع السياحية، ومنها إيجاد آلية للفوائد التي تحتسب على قطاع السياحة، ولا يصح حساب سعر الفائدة بنفس طريقة الماضي في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع، وأصبحت الديون والفوائد تأكل في رأس مال المشروع نفسه. واقترح عبداللطيف، على وزارة السياحة إنشاء صندوق لدعم القطاع السياحي يمول من الدولة ب4 مليارات جنيه ويتم منه تمويل المشاريع السياحية بفائدة 3 أو 4% حتى لا ينهار القطاع الذي يضم 16 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. ونبه عبداللطيف، إلى ضرورة تشكيل لجنة لحصر كل المشروعات المتعثرة، كما هو في قطاع الصناعة واحتياجات التمويل المطلوبة لعودة كل مشروع للعمل، وتقوم كل محافظة برصد المشروعات السياحية المتعثرة بها والعمل على توفير تمويل لها.