أعلنت السلطات الأوكرانية، دوي صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في منطقتي كيروفوهراد وخاركيف الأوكرانيتين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي وقت سابق، قصفت القوات الأوكرانية منطقتين في مقاطعة دونيتسك في غضون 10 دقائق، باستخدام 11 قذيفة من عيار 155 ملم. من جانبه، أكد الرئيس الأكريكي جو بايدن، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم «واشضنطن» الثابت لكييف، وقال «البيت الأبيض» في بيان،، إن الرئيسان، ناقشا دعم «كييف» والهجوم المضاد والأحداث الأخيرة في روسيا. زيلينسكي يصف محادثاته مع بايدن بالملهمة من جانبه، أشار الرئيس الأوكراني، إلى إجراء محادثة إيجاية وملهمة مع نظيره الأمريكي جو بايدن، مضيفا عبر «تليجرام»، إن الرئيسان ناقشا مواصلة العمل بشأن تنفيذ صيغة السلام الأوكرانية والاستعدادات لقمة السلام، وتوسيع التعاون في مسألة التعاون الدفاعي وإمدادات الأسلحة بعيدة المدى، ولقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي وقت سابق، حث الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأطراف المعنية على عدم السماح بمزيد من التوتر، على خلفية أحاث روسيا، معربا عن متابعته بقلق الوضع وفي بيلاروسيا، أشارت لجنة أمن الدولة، إلى وجود موظفي أجهزة استخبارات أجنبية على أراضي بولندا وأوكرانيا ودول البلطيق «ليتوانيا-لاتفيا-إستونيا»، بهدف تدريب مقاتلين في إطار خطة للاستيلاء على السلطة بالقوة في «مينسك». من جانبها، استدعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، سفير أوكرانيا، يفجيني كورنيتشوك، على خلفية انتقاداته اللاذعة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب التعاون الوثيق مع روسيا، وعدم كفاية الدعم العسكري لكييف، وفقا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية اقتصاديا، قال ممثل روسيا في صندوق النقد الدولي، أليكسي موجين، في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن استخدام الغرب التجارة الدولية والتمويل وعملتي الدولار واليورو كسلاح يجعل انقسام الاقتصاد الدولي لا رجعة فيه.