أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، ذكرت أن واشنطن تروج لنظرية التهديد النووي من الصين، وتبحث عن ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية، والمصدر الرئيسي للتهديد النووي في العالم هو الولاياتالمتحدة: «الولاياتالمتحدة قامت مرارا وتكرارا بتضخيم نظرية التهديد النووي من الصين، بحثًا عن ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية، والحفاظ على هيمنتها العسكرية». وشددت ماو نينج، على أن الصين اتخذت دائمًا موقفًا حصيفًا ومسئولًا في سياستها النووية، والتزمت بشدة باستراتيجية نووية دفاعية، وسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وأبقت دائمًا قواتها النووية عند أدنى مستوى ضروري لضمان الأمن، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة قامت في السنوات الأخيرة بتحديث «ثالوثها النووي»، بقوة، ما أدى باستمرار إلى تعزيز دور الأسلحة النووية في سياستها المتعلقة بالأمن القومي. وأضافت ماو نينج إن الولاياتالمتحدة هي أكبر مصدر تهديد نووي في العالم، وحثت الولاياتالمتحدة على النظر بعناية في سياستها النووية، وتقليص دور الأسلحة النووية في سياستها الأمنية الوطنية، واتخاذ إجراءات عملية للحد من المخاطر النووية والحفاظ على السلام والأمن العالميين والإقليميين. وفي وقت سابق، قالت مساعدة رئيس الولاياتالمتحدة لشئون الأمن الداخلي إليزابيث شيروود راندال، إن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى الحفاظ على الاتصالات مع الصين لتقليل التهديدات النووية على خلفية تزايد الترسانات النووية في منافستها الآسيوية.