رئيس حزب الجيل: السيسي في القمة العربية بالجزائر أعاد كلمة القومية إلى الذاكرة

أشاد المكتب السياسي لحزب الجيل في اجتماعه، اليوم، برئاسة ناجي الشهابي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية المنعقدة بالجزائر، ووصفها بأنها كلمة شاملة جامعة تستحق أن تكون مرجعا وبوصلة تهتدي بها أمة العرب للتغلب على الأزمات العالمية والتحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها.
الرئيس كان واضحا
وأشار بيان الجيل إلى أن الرئيس كان واضحا، عندما دعا القادة العرب إلى تبني مقاربة مشتركة وشاملة لتعزيز قدراتنا الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات، وعندما اشترط للحاق بركب التقدم والتنمية العمل الجاد لتسوية أزمات العالم العربي، وكان أكثر صراحة وتحديدا عندما أكد أن قدراتنا على العمل الجماعي لتسوية القضية الفلسطينية ستظل المعيار الحقيقي لتماسك الدول العربية وتأكيده أن مبادرة السلام العربية هي الرؤية العربية المشتركة للحل العادل والشامل لها.
وأضاف ناجي الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن الرئيس السيسي في كلمته أمام قمة الجزائر أعاد إلى الذاكرة العربية كلمة القومية التي غابت عن عالمنا العربي في السنوات العشر الماضية، وكان فكره العروبي والوحدوي واضحا، ويؤكد أن انعقاد القمة دعوة لاستلهام روح القومية العربية وتجديد عزيمة الصمود للحفاظ على هويتنا والدفاع عن حقوق شعوبنا، وأننا نحتاج إلى استذكار محطات التعاون المضيئة في تاريخنا في إشارة تلمح إلى تلك الأيام التي قادت فيها القاهرة الكفاح العربي ضد الاستعمار والإمبريالية وحررت فيها الدول العربية.
وتابع «الشهابى» لقد أكد الرئيس السيسي ما أكده في لقاءات عربية كثيرة سابقة من أن الأمن القومي العربي لا يتجزأ، وأن الأخطار التي تداهم دولنا واحدة وترتبط بتهديد الدولة مفهوم الوطنية.
العمل المشترك
وأشار إلى أن الرئيس كان يؤكد ضرورة العمل المشترك وهو يشترط وحدة الصف العربي كخطوة أساسية لتأسيس علاقات جوار إقليمي مستقيمة وللتعامل مع أزمات ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان.
وأضاف أنه تذكر القادة التاريخيين للأمة العربية عندما وجه الرئيس السيسي رسالته للشعوب العربية قائلا لهم: «ثقوا في أمتكم فهي صاحبة تاريخ عريق وإسهام حضاري ثري وتمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر استقرارا وازدهارا».
وشدد «الشهابى» على أن الأمن المائي العربي لم يغب عن كلمة الرئيس في قمة الجزائر، فقد أكد أن معضلة الأمن المائي تؤثر على عدد من الدول العربية وتنذر بعواقب وخيمة حال تجاهلها.