قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ تطوير التعليم مسؤولية دولة، وسيتم استكمال خطة تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية والخطة الاستراتيجية للدولة، مؤكدا أنّه لا مساس بالمناهج التعليمية، وسيتم استكمال تطوير مناهج الصف السادس الابتدائي وفقًا للمنظومة الجديدة بنفس الإطار العام للمناهج، والاستمرار في إعداد الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية. ضوابط وآليات تنفيذ اليوم الرياضي في المدارس وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماع المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد، عن ضوابط وآليات تنفيذ اليوم الرياضي في المدارس أسبوعيًا، ويوم آخر للأنشطة، بشكل تبادلي، لزيادة مستوى ارتباط التلاميذ بالمدارس، تنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية في الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية لطلبة المدارس، موضحا أنّه سيتم تحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة. وأوضح حجازي، أنّ المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، له دور محوري في المشاركة بصنع القرار، مشيرًا إلى أنّه استهدف دعوة أساتذة كليات التربية لأنهم جزء لا يتجزأ من عملية تطوير التعليم، والشعور بالمسؤولية القومية تجاه البلد، باعتبار أنّ التعليم قضية أمن قومي. حجازي: نسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة وشدد على أنّ الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2022-2023، وحرصًا على تكامل الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال الهيئات والجهات المعنية والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، ومنها تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية، بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن. توظيف قنوات مدرستنا في العملية التعليمية واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ملامح العام الدراسي الجديد، التي تتضمن: دمج التكنولوجيا والأنشطة بأنواعها كافة في العملية التعليمية، موضحًا أنّه سيتم توظيف القنوات التعليمية «مدرستنا 1، 2، 3» بمختلف مراحل التعليم، من خلال تخصيص فترة مشاهدة واحدة تعادل حصتين دراسيتين لعرض المادة التعليمية، من خلال «السبورة الذكية»، أو «الداتا شو»، أو «أجهزة الكمبيوتر» لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس، مع وجود العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب، ويُخصص باقي النصاب المقرر لحصص المادة، لمناقشة المحتوى بعد مشاهدته، وإتاحة المادة العلمية من خلال مسؤول التطوير التكنولوجي، وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على القنوات للطلاب، لتمكينهم من متابعتها بالمنزل. وتابع الوزير، أنّه سيتم توفير وقت كاف لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها «الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية»، بدءًا من الصف الرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوي العام بالمدارس الرسمية والرسمية للغات، بمشاركة مديري عموم تنمية الأنشطة، ومن ثَمَّ المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، مضيفًا أنّه سيتم تطبيق ذلك على 4 مراحل بنسبة لا تقل عن 25% من مدارس الإدارة لكل مرحلة.
