مقتل قيادي في حركة «الشباب» بالصومال.. ومصرع 35 مدنيًا ببوركينا فاسو

شهدت عدة دول إفريقية، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداثًا أمنية، أبرزها، مقتل قيادي في حركة «الشباب» الإرهابية، في عملية عسكرية نفذتها قوات النخبة في الجيش الصومالي، فيما، لقي 35 مدنيًا مصرعهم وأصيب 37 آخرين بعد اصطدام سيارة ضمن قافلة بعبوة ناسفة، في بوركينا فاسو.
ونفذت قوات «الكوماندوز» التابعة للجيش الوطني الصومالي عملية عسكرية ضد عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، في محافظة شبيلي السفلى الواقعة جنوبي البلاد، ما أسفرت عن مقتل قيادي في التنظيم و14 آخرين.
منظمة «الأمم المتحدة»: الصومال على حافة المجاعة
ودمر الجيش الوطني الصومالي، جميع القواعد التابعة لحركة «الشباب»، الإرهابية، في مناطق: «بريري - توراتورو - ريدابلي - رقيلي»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.
من جانبه، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، مساء أمس الإثنين، إن الصومال على حافة المجاعة، مضيفًا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الصومالية «مقديشو»، إن المجاعة على الأبواب.
ويطال الجفاف غير المسبوق، الذي يشهده الصومال، 7.8 ملايين شخص يشكلون نصف السكان تقريبا، بينهم 213 ألفا معرضون لخطر المجاعة.
جريفيث: الظروف القصوى قد تستمر حتى مارس 2023
وأعرب «جريفيث»، عن صدمته الكبيرة حيال الألم والمعاناة التي تلحق بالكثير من الصوماليين، مشيرا إلى أن هذه الظروف القصوى قد تستمر حتى مارس 2023.
وأوضح جريفيث، أن البيانات الأخيرة أظهرت مؤشرات ملموسة إلى أن مجاعة ستحصل بين أكتوبر وديسمبر من العام الجاري 2022 في «بيدوة» و«بورهكبا» جنوب الصومال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
بدوره، قال المدير التنفيذي لبرنامج «الأغذية العالمي»، ديفيد بيزلي، إن أسوأ المخاوف بشأن الصومال أصبحت حقيقة، موضحا أن المجاعة قادمة إذا لم تصل الأموال فورًا، وكتب بيزلي، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «يجب على العالم أن يتحرك الآن».
وفي شمال بوركينا فاسو، أعلنت السلطات، مقتل 35 مدنيًا وإصابة 37 آخرين بعد اصطدام سيارة ضمن قافلة تموين بعبوة ناسفة منزلية الصنع، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقال حاكم «منطقة الساحل»، إن القافلة كانت تمر على الطريق بين مدينتي «دجيبو» و«بورزانجا»، مضيفا في بيان، أن إحدى المركبات في القافلة المذكورة كانت تقل مدنيين انفجرت عند مرورها فوق عبوة ناسفة منزليه الصنع، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
مقتل 4 عسكريين نيجيريين في العمليات
وفي نيجيريا، غرق 100 مسلح في نهر «يزارام»، أثناء محاولتهم الفرار من هجوم لجيش البلاد، الأسبوع الماضي، وقالت مصادر، إن الجيش النيجيري شن هجوما بريا وجويا لطرد الإرهابيين من عدد من القرى الواقعة على طول النهر.
ويقع نهر «يزارام» في ولاية بورنو قرب غابة سامبيسا، ويعد بمثابة مخبأ لعناصر «بوكو حرام» وتنظيم «داعش في غرب إفريقيا» الرئيسي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، فيما أشار ضابط كبير في الجيش النيجيري، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إلى مقتل 4 عسكريين نيجيريين.