كنت قولتلكوا إن عطية خلاص قلعت دبلة موسيليني.. آه أهو إيديها اليمين فاضية والدبلة على الترابيزة جمب "كان" الپيپسي.. عطية خدت قرارها خلاص إنها تسيب موسيليني. طبعًا الطبيعي إني كنت أكمل بقيت كلامي بإني أجي أقولكوا إن موسيليني كلم عطية وهي ردت عليه وقعدت تعيط وتزعق فيه، وبعدين جالها الكافية معاه علبة شيكولاتة "كواليتي ستريت" وبوكية ورد بينكاوي، فقامت هي بقى ياي انبهرت وهو فضل يقولها "بحبك وحشتيني"، وقفش عليها عشان هي قلعت دبلته وقام هوب مسك إيدها باسها ولبسها الدبلة، وخرجوا من الكافية ماسكين إيد بعض وأنهي المشهد بلقطة بعيدة ومفيّدة للشياطين وهم بيتحرقوا وبيقولوا "عااااا رجعوا لبعض"!. المفروض أقول كدة صح؟.. حقيقي أنا مكنتش عارفة أعمل إيه؟ أكتب اللي حصل ولا أكتب اللي دايمًا بيتكتب وأعيشكوا في قصة "الدنيا غزل بنات" أو سوري "الدنيا كوتون كاندي".. بصوا من الآخر كده أنا مش حابة إني أضحك عليكوا ولا حابة إني أنهي المشكلة هنا عالورق، وهي في الحقيقة المشكلة لسه موجودة عندهم ومتحلتش. أنا هكتب اللي حصل، لأن إنتوا أكتر ناس عارفين إن المشاكل اللي بتقابلنا نهايتها بتختلف تمامًا عن نهاية المشاكل اللي بتتعرض في الكتب وفي الدراما المصرية، اللي دايمًا بتنتهي ببوكية ورد وبوسة وأغنية حب والرومانسية مبهدلة البطلين.. الواقع بيقول إن في مشاكل كتير بتخلص بكلمة خلاص مش هينفع نكون مع بعض! وعادي جدًا بيسيبوا بعض على فكرة!. اللي حصل مع موسيليني وعطية ممكن يضايقكوا، لأنه عكس ما أنتوا عايزين تقروا.. موقف عطية من موسيليني كان واضحًا وصريحًا، عطية كانت واخدة قرارها إنها فعلًا مش هتكمل، عطية مقلعتش الدبلة لمجرد إن الشياطين سخنوها والهبل ده.. لأ عطية قلعتها لأنها شافت إن موسيليني مكنش راجل معاها.. عطية كانت شايفة إن موسيليني ميستهلهاش وإنه مش الزوج اللي تسيب بيت أهلها عشانه.. عطية ندمت جدًا إنها حبته، بس في نفس الوقت قرارها كان واضحًا ومفيهوش رجوع.. خلاص عطية مش عايزاه في حياتها ولو حتى لساعة واحدة كمان. موقف موسيليني من عطية كان غامضًا جدًا، بمعنى إنه آه فضل يتصل بيها كتير بس لما لقاها مبتردش مفكرش يروحلها في بيتها يسأل عليها.. مفكرش ينزل يبلغ البوليس أو يعمل أي موقف مش بس عشان يحسسها إنه قلقان عليها، لأ ده المفروض إنه فعلًا يبقي قلقان عليها.. المفروض إن رجولته وحبه ليها يحركوه فيقلب الدنيا عليها، حقيقي أنا مكنتش فاهمة موقفه، هل هو فعلًا مش عايز ينزل ويسيب مامته؟ ولا هو عرف إنها كانت بتحور عليه ففضل يتصل قال يعني عمل اللي عليه؟.. حقيقي أنا مش عارفة. فية تفاصيل أنا مش عارفاها، بس اللي أنا عارفاه كويس إن موسيليني وعطية خلاص سابوا بعض.. النهاردة وأنا بكتب عنوان الحلقات حسيت إن حرف الواو اللي بين موسيليني وعطية كأنه حاجز فصل ما بين اتنين كانوا بيحبوا بعض، بالرغم إني سايبة نفس المسافة في العنوان بس النهاردة حسيت إن المسافة كبيرة أوي.. فكرت أغير العنوان وأخليه يوميات عطية، بس حقيقي والله مقدرتش أفرق ما بينهم ولو حتى في العنوان.. المهم خليني أوصفلكوا شكل حياة عطية بعد ما سابت موسيليني. عطية قررت إنها.. يتبع