وكانت أول خطة نفَّذتها عطية إنها كلمة موسيليني وقالت له "آلووووووو آااااااااااه آااااااااه إلحقني يا موسيل.." وهوووب "كول إندد"..عطية كلمت موسيليني وعملت نفسها بتستنجد بيه وكأنها في مصيبة وقفلت السكة قبل ما تكمل كلامها لزوم تصاعد الحدث والله هو أنا في موقف خطير جدًا! موسيليني طبعًا بعد ما سمع صويت عطية في التليفون اتخض جدًا عليها، مكنش عارف يعمل إيه ولا كان فاهم هي فين ولا هي بتصوت ليه.. كل اللي كان فاهمة إن عطية في مصيبة وبتستنجد بيه.. موسيليني فضل يحاول يكلمها كتير بس هي مكنتش بترد عليه (عشان تُحبُك الحوار عليه).. بصوا خلونا نشوف المشهد كان عامل إزاي بالظبط. موسيليني (الضحية) كان واقف حيران ما بين أمه التعبانة (البطلة) وخطيبته اللي بتصوت وبتطلب منه النجدة (دور تاني) وأبوه (الكومبارس الصامت) موسيليني مكنش عارف يعمل إيه؟؟ موسيليني كان جواه حرب بين إنه ينزل يدور على خطيبته اللي في مصيبة ويشوفها حصلها إيه وبين إنه يقعد يطمن على مامته اللي المفروض إنها لسه غايبة عن الوعي. عطية بعد ما قفلت مع موسيليني راحت قعدت في كافيه وكانت عمالة تعيط بجد كانت منهارة لأنها كان صعبان عليها نفسها إن موسيليني منزلش جري يدور عليها وينجدها.. عطية صدقت كدبتها.. صدقت إنها في مصيبة وإن خطيبها موقفش جمبها.. المهم عطية فضلت قاعدة قالت تستنى تشوف نتيجة الحوار اللي عملته على موسيليني ومكنتش لوحدها طبعًا! كان معاها المجموعة A من الشياطين ملمومين حواليها وعمالين يقولولها "شفتي ولا جالك ولا عبَّرك...شفتي طلع ابن أمه زي ما قلنالك بالظبط... ده إحنا نجدناكي منه يا شيخة... ده انتي لو كنتي كملتي معاه كان زمان أمه قبل ما تقول يا (مو) هيقوم راميكي في أول زبالة ورايح لها جري... إنما انتي يا عيني عليكي كلمتيه وبتصوتي والحقني وهو ولا هز طوله يشوفك فيكي إيه وتلاقيه قاعد دلوقتي تحت رجل الولية أمه عمال يغليلها في كركديه وينسون.. ويا ريت أمه لوحدها كنا قلنا ماشي معذور إنما أمه معاها جوزها اللي هو أبوه وانتي بقي مين معاكي!.. يلا يا شيخة يلا بلا أرف.. يلا اقلعي أم الدبلة من إيديك الحلوة دي... وبالنسبة "للأبديت" بتاع "الريليشينشيب" على الفيسبوك متقلقيش منه خاااالص! انتي مش هتغيريه انتي كل اللي هتعمليه إنك تعملي في ال"برايڤسي" بتاعة "الريليشينشيب" "أونلي ميي" وبكدة مش هيروح للناس في الهووم بيدچ بتاعتهم حاجة.. يلا بقا إقلعي الدبلة" آاااه صحيح ده أنا مقولتلكوش عطية كانت ناوية تكمل حوار الصويت اللي عملته بإيه، بصوا بقى الحوار كان ماشي كالآتي: عطية لما كلمت موسيليني وصوتت له كانت عايزة تعمل قال يعني سواق التاكسي خطفها فا بتستنجد بيه!.. حوارات قديمة فحت الحقيقة!.. موسيليني اتخض جدًا وفضل يكلمها والشياطين تقولها (اوعي تردي...هو إيه موتسيكل ماكدونالدز وتايه ومش عارف يوصلوا السندوتشات!!! دة انتي خطيبته يا بت يعني المفروض ينزل جري يدور عليكي مش يعد يتصل!.. بس هااااه نقول إيه معقول هيسيب الحاجة لوحدها.. ومين يغليلها الكركديه!! إنما انتي سايبك لكلاب السكك تنهش في لحمك، طبعًا بعد الكلام ده عطية سخنت جدًا على موسيليني و حقها طبعًا، خصوصًا إنها كانت عارفة إن حماتها بتمثل... (ده أنا ذات نفسي أهو لو شفت الواد موسيليني ده هديلوا بالجزمة على برودة ومواقفه الضعيفة). بس تصدقوا لأ.. تصدقوا إن أنا غلطانة! لأ بجد وإنتم كمان لو تعاطفتوا مع عطية تبقوا غلطانين! الله! ما عطية كمان بتمثل!! طب ليه صدقنا عطية وتحامالنا على موسيليني؟ هتقولولي عشان عطية عايزة تشوف موسيليني بيحبها ولا لأ؟ هتقولولي كده!! أنا كده شايفة إنكم منحازين لكدبة عطية.... طب ليه مش عاذرين أم موسيليني في كدبتها؟؟؟ ما هو ابنها برضو حملت وولدت وربت وسهرت وكبرت وبعد ده كله خايفة يروح منها... فبتشوف غلاوتها عند ابنها... بس لأ ستوب.. الكدب ده حرام إنما كدب عطية حلال شرعًا! أنا متأكدة من إنكم عديتوا كدبة عطية بس كدبة أم موسيليني لأ...صح؟؟ لأني أنا كمان قبلت كدبة عطية ومقبلتش كدبة أم موسيليني ومتأكدة من إن عطية صعبت عليكم بالظبط زي ما صعبت عليا لأننا تعاملنا وكأنها فعلًا في مصيبة وموسيليني مرحلهاش ينقذها.. صح؟؟ أنا متأكدة من إن كل اللي اتكتب بيدور جواكم.. متأكدة لأني أنا عندي نفس الرأي في عطية وموسيليني.. متحاملة جدًا على موسيليني وأمه.. طيب تمام خلونا كده نركز مع بعض 5 دقايق.. في ال5 دقايق دول.... يتبع