نقيب المهندسين يطالب بدعم التواصل بين الدولة والنقابات المهنية

استقبل المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، مساء أمس الثلاثاء، بمقر النقابة العامة للمهندسين، الدكتور حاتم قابيل، الأمين العام لنقابة التجاريين، لبحث الرؤى المشتركة للنقابات المهنية في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي.
التنسيق مع النقابات المهنية
ويأتي اللقاء في إطار حرص نقيب المهندسين على التواصل و التنسيق مع كل النقابات المهنية، لبلورة رؤية متكاملة وتوافقية، حيث تبادل النبراوي وقابيل وجهات النظر بشأن العمل النقابي، مشددين على أهمية دور النقابات لكونها مظلة جامعة لنحو 20 مليون فردا، يمثلون قطاعا عريضا من الطبقة المتوسطة المصرية، بما تضمه من أصحاب الكفاءات والخبرات في كل المجالات الحيوية.
رؤية نقابة المهندسين للحوار الوطني
واستعرض «النبراوي» مع الأمين العام لنقابة التجاريين، المحاور المبدئية ورؤية نقابة المهندسين بخصوص الحوار الوطني، وأيضا الرؤى المشتركة التي جرى التوصل لها مع نقابات مهنية.
وثمّن «قابيل» البنود والمحاور التي جرى التوافق عليها، وبينها أن النقابات المهنية هي الجهة الاستشارية المهمة للدولة المصرية، بما تضمه من خبرات مهنية في كل التخصصات، والتشديد على ضرورة التعاون اللازم بين الأجهزة التنفيذية والنقابات المهنية، ما يساهم في مسيرة التنمية في الدولة المصرية.
حظر ممارسة العمل السياسي داخل النقابات المهنية
وجرى التأكيد على ضرورة حظر ممارسة العمل السياسي داخل النقابات المهنية، ورفض تدخل الأحزاب السياسية في النقابات بأي شكل.
وكذلك أهمية تقديم النقابات المهنية لأفكار ورؤى تعبر عن المجتمع، كل في مجاله، وتساهم في معالجة مشاكله، وكذلك ضرورة تعديل قوانين النقابات المهنية التي لا تواكب المستحدثات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، ولا تتماشى مع المستقبل.
الدور الفاعل للنقابات المهنية
وشدد نقيب المهندسين على أهمية الدور الفاعل للنقابات المهنية فيما يتعلق بالتوعية بأداء الدولة في سبيل التنمية وتطوير المجتمع، والدور الوطني للنقابات المهنية في إطار السياسة العامة للدولة.
ولفت نقيب المهندسين، إلى أنه اقترح ضمن محاور الحوار الوطني بضرورة دعم التواصل والالتحام بين الدولة والنقابات المهنية، واقتراح عقد لقاء دوري بين رؤساء النقابات بحضور رئيس الوزراء، والوزراء المختصين، لبحث السياسات والاقتراحات وإيجاد الحلول لأي مشكلة في قطاعات المجتمع المختلفة.