أبدى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه، تفاؤله بالقيادة الحكيمة الحالية لمصر، موضحًا أنها ستدفع في اتجاه حل الخلافات الدائرة بين القاهرة وأديس أبابا، بسبب "سد النهضة" الإثيوبي، لافتًا إلى أنه قبل عامين كانت الصورة ضبابية لكنها تغيرت الآن. وأضاف الأمير السعودي، أن التعاون بين مصر وإثيوبيا ودول حوض النيل، يصب في مصلحة الجميع، وهذا التعاون محبب لنا لأننا ندعم ذلك التوجه. وقال بن سلطان: "القيادة المصرية تتميز بالعطاء والتخطيط السليم، وأي حل لمشكلة سد النهضة يجب أن يكون حلًا لكل الدول، كما أن التعامل مع قضايا المياه من المصدر حتى المنبع، يعتمد على الإدارة والإرادة، ويجب أن تكون معها القوة الدالة على ذلك".