قالت أمل رمسيس، رئيسة مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة، إن أفلام المهرجان، يتم اختيارها من نوعية الأفلام الجادة والمتميزة، وليس لمجرد أن صناعها من النساء. وأشارت إلى أن المهرجان يهدف لإتاحة الفرصة للنساء لعرض أفلامهن، حيث يشارك 60 فيلمًا من أكثر من 40 دولة جميعها من إخراج النساء، منهم 9 أفلام مصرية، للتغلب على المشاكل التي تواجه النساء لعرض أفلامهن وطرح رؤى مختلفة والتعبير عن قضاياهن. وأضافت رمسيس، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج "الحدث المصري"‘ المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة، هو الوحيد في العالم العربي المتخصص في سينما المرأة، لافتة إلى أن المهرجان يخدم المخرجات المصريات، غير القادرات على المشاركة في مهرجانات خارج مصر، لارتفاع تكاليف سفرهن ومشاركتهن في مثل هذه الأحداث الفنية. وأشارت رمسيس، إلى أن المهرجان بدأ في 2008 تحت عنوان "مهرجان سينما المرأة العربية واللاتينية" قبل أن يتحول في 2013 إلى مهرجان دولي، يجتذب أفلامًا من صنع النساء من مختلف قارات العالم، موضحة أن مهرجانات سينما المرأة حول العالم غالبية الجمهور من النساء لكن في مهرجان القاهرة الجمهور خليط من النساء والرجال، وهذا دليل على أن موضوعات الأفلام تجتذب النوعين، ليس هذا فحسب بل يشارك الرجال بفاعلية في المناقشات. وأوضحت أمل رمسيس أن مقولة "الجمهور عايز كدة" هي أكبر إهانة يمكن أن توجه للجمهور المصري، والدليل أنه يختار السينما التي تخاطب قلبه وعقله، مضيفة أنه لا يكفي مهرجان أو اثنين أو ثلاثة مهرجانات لإشباع رغبات المشاهدين في التعرف على أفضل ما في السينما العالمية، لكنها تثق أن المهرجان إلى جانب المهرجانات السينمائية الأخرى في مصر، سيوقف تيار الاحتكارات السائدة في سوق الفيلم. وتابعت "أن جائزة هذا العام نهديها للجمهور الذي سوف يشاركنا النقاش مع السينمائيات المصريات والسينمائيات القادمات من كوبا، وجمهورية التشيك، ولبنان، والجزائر، وهولندا، والدنمارك، وألمانيا، والبرتغال، وإسبانيا، وروسيا.