خضع منذ قليل، مرتكب مذبحة الريف الأوربي أمام جهات التحقيق بتهمة القتل العمد، وبدأت النيابة العامة في سماع أقواله بعد أن شرح المتهم تفاصيل جريمته النكراء أمام المباحث التي بينت أن المتهم وعشيقته ويدعيان «عاطف وهناء» جمعتهما علاقة استمرت لشهرين حتى يوم تنفيذ مذبحة الريف الأوروبي، راح ضحيتها 5 من أسرة واحدة، وهم الخفير عادل أبو زيد 54 سنة وابنتيه «منار» 17 سنة، و«هناء» والطفلين «شهد» 6 سنوات و«مراون» 8 سنوات، إذ تخلص منهم المتهم بدم بارد في 3 دقائق فقط قبل أن يهرب إلى بلدته في الصعيد. «هناء» قدمت لشقيقتها «منار» مخدرا وضع «عاطف وهناء» المخدر لشقيقة عشيقته الصغرى «منار» لتنام ليخلو لهما الجو ويمارسان المتعة الحرام، وعندما استيقظت فوجئت بشقيقتها الكبرى مع شريك والدها «عاطف» في وضع مخل، فخرجت من الغرفة وظلت تصرخ وتجري خارج المزرعة لتحضر والدها الذي كان يعمل في مزرعة مجاورة للمزرعة التي يتولى حراستها، التي شهدت مذبحة الريف الأوربي، ونجح الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية، في القبض على المتهم بعد هروبه إلى سوهاج. مرتكب مذبحة الريف الأوربي: خفت من الفضيحة أمسك «عاطف» السكين ولاحق «منار» شقيقة عشيقته وطعنها بالسكين في رقبتها فسقطت على الأرض غارقة في دمائها جثة هامدة، وبعد لحظات انتبه إلى صرخات «هناء» فخشي من افتضاح أمره فقتلها بذات الطريقة ذبحًا بعد أن لحق بها بالقرب من سور المزرعة بحسب اعتراف المتهم أمام مباحث الجيزة بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة. حضر «عادل»، الخفير، ليرى ابنتيه جثتين هامدتين أمامه وبجانبهما يقف شريكه «عاطف» يحاول أن يتخلص من السكين وفي لحظات انقض الأخير على شريكه، وأنهى حياته أيضًا لينال نفس المصير الذي نالته ابنتيه، وفق ما اعترف به المتهم أمام اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية. الهروب إلى سوهاج وقبل أن يغادر المتهم مسرح الجريمة وشاهد الطفلين «شهد ومروان» يبكيان فاقترب منهما وذبحهما أيضًا؛ لأنه يعرف أنهما يخبران الجيران عن الجريمة، وترك المتهم خلفه 5 جثامين داخل المزرعة وهرب إلى بلدته في سوهاج معتقدًا أنه بذلك أفلت من العقاب.