أهل «بسنت» ضحية الابتزاز بالغربية يحضرون جلسة النطق بالحكم على المتهمين

حضرت الحاجه هناء، والدة الطالبة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، إلى محكمة جنايات طنطا، والتي من المقرر أن تنطق بالحكم على المتهمين اليوم، بعد تداول القضية أمام هيئة المحكمة، وقررت تحديد اليوم، للنطق بالحكم.
الخال والخالة يدعمون والدة بسنت
وحضر برفقة والدة بسنت، شقيقتا الضحية، «شاهيناز» و«نيرة»، وأيضًا خالها الذي قرر تأجيل سفره إلى دولة الكويت 24 ساعة، لحضور جلسة النطق بالحكم، والقصاص لدماء طفلة شقيقته، وكذلك خالتها والذين حضروا مبكرًا إلى المحكمة في انتظار بدء الجلسة.
وقالت والدة بسنت: «إن شاء الله نارنا تبرد، ويتم القصاص لدماء بسنت»، بينما قالت خالتها: «عاوزين قلبنا يرتاح، وإن كان مفيش راحة بدون بسنت».
انتظار الحكم
وتُصدر اليوم، محكمة جنايات طنطا، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار سامي بريك، وعضوية المستشارين حسام أبوزهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدي الباجوري، الثلاثاء، للنطق بالحكم على المتهمين، في القضية رقم 2036 جنايات كفر الزيات، و25 كلى غرب طنطا، والمعروفة إعلاميا إعلاميا بقضية الطالبة بسنت ضحية الإبتزاز الإلكتروني بالغربية، وذلك بعد تداول القضية وسماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المجني عليها، وأيضًا دفاع المتهمين.
أهالي القرية وترقب القرار
حالة من الترقب والانتظار تسود قرية كفر يعقوب، بمركز كفر الزيات، مسقط رأس المجني عليها وأيضًا المتهمين، لقرار المحكمة من أجل معرفة مصير تلك القضية، والتي كانت حديث التواصل الإجتماعي على مدار 6 أشهر.
بداية الواقعة
البداية عندما تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفرالزيات برئاسة العميد محمد شبل مأمور المركز، بورد بلاغًا من مستشفى طنطا الجامعي باستقبال فتاة في العقد الثاني من العمر، تدعى بسنت خالد طالبة بالصف الثاني الثانوى الأزهري مقيمة بقرية كفر يعقوب، التابعة لدائرة المركز مصابة بالتسمم، وتبيّن أن سبب الوفاة تناولها حبة حفظ الغلال السامة، وقررت الانتحار بعد تعرضها الى الابتزاز من قبل بعض شباب القرية، من خلال نشر صور مخلة منسوب لها بقصد استغلالها جنسيًا عبر هواتف محمول أهالي القرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط المتهمين، وهم: «أ. م 17 سنة - طالب»، و«م . ض - 21 سنة -عامل»، و «و.ي - 20 سنة- طالب» و«ع . م- 19 سنة- عامل»، و«ع . م- 16 سنة - طالب»، وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب عدة جرائم، منها الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم صورًا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورًا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجني عليها.