«سعر مصطنع».. كيف دعمت روسيا عملتها لتعود لمستويات ما قبل الحرب؟

افتتح الروبل الروسي على ارتفاع يوم الإثنين ليقترب من 74 مقابل الدولار، ليحوم حول المستويات التي شهدها قبل 24 فبراير، عندما أرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، مدعوما بمدفوعات ضرائب من المقرر أن تقوم بها الشركات هذا الأسبوع، وفي الوقت الذي تتطلع فيه السوق قدما لقرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة يوم الجمعة.
البنك المركزي الروسي فقط السيطرة على دعم الروبل
بحسب تقرير ل«فيليس كابيتال»، فإنه لا يزال نشاط التداول ضعيفًا مقارنة بالمستويات التي شوهدت قبل 24 فبراير، والتحركات في الروبل الروسي مقيدة بشكل مصطنع بسبب ضوابط رأس المال التي فرضها البنك المركزي الروسي لأنه فقد القدرة على دعم الروبل من خلال التدخلات في العملات الأجنبية بعد أن جمدت العقوبات الغربية ما يقرب من نصف احتياطيات البلاد.
40 مليار دولار لدعم الروبل الروسي
وجرى دعم العملة الروسية، من خلال رقم قياسي بلغ 3 تريليونات روبل بما يعادل 40.25 مليار دولار، من المقرر أن تدفعه الشركات كضرائب هذا الشهر، وفقًا لمحللين استطلعت وكالة رويترز آراءهم، حيث أنه لتسديد المدفوعات، تحتاج بعض الشركات التي تركز على التصدير إلى بيع العملات الأجنبية.
تخفيض مرتقب في سعر الفائدة يُضعف الروبل
وذكرت «فيليس كابيتال»، في مذكرة، إن زيادة الضرائب قد تدفع الروبل للأعلى، لكن التخفيض المتوقع لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي يوم الجمعة قد يقلل من التفاؤل.
في غضون ذلك، كانت مؤشرات الأسهم الروسية متفاوتة، وارتفع مؤشر RTS المقوم بالدولار IRTS بنسبة 0.5% إلى 932.9 نقطة، وانخفض مؤشر MOEX الروسي IMOEX القائم على الروبل بنسبة 2% إلى 2188.8 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 24 فبراير الماضي.