يزور الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نجل العاهل السعودي، اليوم، الولاياتالمتحدةالأمريكية، للحصول على دعم إضافي للحرس الوطني، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية. والأمير متعب، هو وزير الحرس الوطني، الذي يضم 200 ألف رجل، ومن مهامه محاربة الإرهاب. ومن المقرر أن يجري الأمير متعب، خلال زيارته التي تستمر عدة أيام، محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع تشاك هيجل، كما يلتقي متعب قائد الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي. وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشارك فيه السعودية، في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "داعش"، وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الأمير متعب، سيبحث مع كبار المسؤولين الأمريكيين دعم التعاون المشترك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بتطوير أنظمة قوات الحرس الوطني السعودي في مجال التسليح والتدريب. ويعد الحرس الوطني السعودي، الذي ينتمي معظم عناصره إلى القبائل، الداعم الأكبر لحكم آل سعود، كما يعتبر قوة عسكرية لا يستهان بها، تدار من قِبل القصر الملكي بشكل مواز لقوات البر المسلحة. كان الملك عبدالله، حول إدارة الحرس الوطني في 2013 إلى وزارة، وعين ابنه متعب وزيرًا فيها، وغالبًا ما يثار اسم الأمير متعب، على إنه من أبرز المرشحين لتولي الحكم من بين أبناء الجيل الثاني من آل سعود، أي جيل أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز.