شريفة ماهر باكية: دفنوا ابني من غير ما يبلغوني ونسيت خلافي معاه

كشفت الفنانة شريفة ماهر، تفاصيل وفاة ابنها «مجدي»، الذي لديه هو وإخوته خلافات معها بسبب تقسيم أملاكها، قائلة وهي تبكي: «دفنوا ابني من غير ما يبلغوني، ولما عرفت بخبر وفاته وقعت من طولي، أنا مسامحه ليوم الدين، ونسيت خلافي معاه لإني أم في الآخر والأول».
طليقة ابني قالت لي: «تعيشي يا طنط مجدي مات»
وأضافت «ماهر»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «كلام الناس»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، وتقدمه الإعلامية ياسمين عز، اليوم الجمعة، أن خلافها الأساسي مع ابنها «شريف» وليس «مجدي»، وأحد معارفها في السويد أخبرها بأن ابنها بين الحياة والموت، فأخبرته أنها لا تعلم عنه شيء.
وتابعت: «واحد معرفتنا في السويد اسمه محمد المفتي، بنت مجدي صاحبة بنت محمد، وبتقولها أنا نازلة مصر عشان بابا بيموت، بعدها محمد كلمني قال لي اسألي عن صحته عشان أنا في شرم الشيخ مش بالسويد، فقولت له معرفش عنه حاجة».
كنت عاوزة أكلم ابني في المستشفى بس معرفتش
وأشارت إلى أنها تواصلت مع المستشفى التي يعالج بها ابنها «مجدي» الساعة 1 بعد منتصف الليل، «قولت لهم أنا والدة فلان هو عندكم؟ راحوا قالوا لي موجود، قولت لها أخباره إيه؟ أنا كأم نسيت كل حاجة، فقالت لي كويس، قولت لها ممكن أكلمه؟ راحت قالت لي لا هو نايم، وبكرة الصبح هيعمل عملية بالقلب».
وأوضحت الفنانة شريفة ماهر أنها رغبت في معرفة الموضوع، فتواصلت مع طليقة ابنها في السويد، «قالت لي تعيشي يا طنط مجدي مات، طبعًا مهما حصل الأم أم ووقعت من طولي وأنا مسامحه ليوم الدين».
عمري ما هرضى على «شريف»
وأكدت أن ابنها «مجدي» متضامن مع «شريف» والذي قال «هورثك»، متابعة: «شريف واخد مني بلاوي متلتلة، وواخد مني شقتي في جاردن سيتي اللي أنا قاعدة فيها، ومش عاوز يدخلني فيها، أنا مشفتش بني آدم بالشكل ده، بالرغم إني كنت حنينة عليه».
ولفتت أنها لم تتصور أبدا أن ما كان يحدث في الأفلام من عقوق للأبناء يحدث لها في الحياة ومن قبل أولادها، «أنا أعطيت لهم الملايين، وكنا بنعمل الحاجات دي في الأفلام والناس مكنتش بتصدقها آهي بتيجي في الحياة أقوى بكتير، بس شريف عنده الجنيه أحسن من أمه وأبوه، عشان كده مش مسامحه وعمري ما هرضى عليه وربنا معايا».