طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عائلة الشلودي المقدسية، بدفن جثمان ابنها الشهيد عبد الرحمن، مساء أمس، وذلك بمشاركة 55 شخصا فقط من ذويه، واعتبار ليلة الدفن أول أيام العزاء. وهُددت العائلة، بهدم منزلها في بلدة سلوان بالقدسجنوب المسجد الأقصى، محذرة من دفن جثمان الشهيد بمقابر الأرقام، والتي خصصت لدفن جثث الأسرى والضحايا سرا، وذلك في حال رفضت العائلة طلبهم. يذكر أن قوات الاحتلال قمعت الجنازة الرمزية التي شارك فيها المئات من أهالي القدس مساء أمس، احتجاجا على مراوغة الاحتلال وفرضه شروطا على تسليمه ودفنه.