تقارير ودراسات، اجتماعات ومناقشات تدور جميعها حول استعدادات استقبال العام الجامعي الجديد، رؤساء ومسؤولو الجامعات المصرية امتلأت الطاولات أمامهم برؤى وخطط تأمين الدراسة ومواجهة العنف الجامعي خلال العام الدراسي المقبل. رجالات في زي مميز يقبعون على بوابات الدخول والخروج، جاءت بهم شركة فالكون للحراسات الخاصة بموجب بروتوكول مع وزارة التعليم العالي لتأمين وحراسة جامعات مصر، إلى جانب العنصر البشري استعانت الجامعات ببوابات إلكترونية جديدة للتفتيش عند الدخول إلى الحرم الجامعي، من التدابير الاحترازية ضد تكرار العنف الجامعي هذا العام زادت الجامعات الحكومية وجامعة الأزهر من عدد كاميرات المراقبة وكفاءتها- بحسب كلام مسؤولي الجامعات. أسوار جامعة القاهرة التي كانت حواجز حديدية مفرغة.. تم ملء فراغاتها بألواح من "الصاج" لمنع تمرير أدوات العنف من خلالها ولحجب الرؤية بداخل الحرم الجامعي، الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم جامعة القاهرة، يؤكد أن الإجراءات الجديدة لتأمين الجامعات مع بدء الدراسة ضرورة تدفع إليها أحداث العنف التي شهدها الحرس الجامعي العام المنصرم "تم منع كل ألوان ممارسة السياسية داخل الجامعة والطالب اللي يخالف يتحمل المسؤولية"، موضحا أن منع التظاهر والتجمعات السياسية درءا لذريعة نشوب عنف واشتباكات على أرض الجامعة "ده مكان للتعليم والدراسة مش التظاهر والضرب بالطوب"- وفقا له. "عبد الغفار" يقول إن قدسية الجامعة تقتضي احترامها وحفاظ الطلاب على مناخ التعليم الهادئ بعيدا عن الفوضى ومخاطر مثيري الشغب.