عاد نجوم التسعينات من جديد بعد غياب سنوات ليرفعوا شعار «يلّا نرجع لمتنا»، ينتاب بعضهم القلق لعدم يقينهم من نجاح ألبوماتهم والبعض الآخر يعود بثقة تامة متيقناً من أن جمهوره فى انتظاره. «سيمون» عادت لتحيى حفلاً فى إحدى قرى الساحل الشمالى، غنت خلاله أغانى قديمة لها مثل «نظرة وابتسامة» و«تاكسى» و«خاف منى». حميد الشاعرى أيضاً أعلن أنه انتهى من ألبومه الجديد الذى سيطرح قريباً فى الأسواق. أما محمد محيى فعاد بعد غياب بأغنية جديدة، وسيصدر ألبومه الجديد أوائل العام المقبل. وعاد على حميدة، صاحب أغنيه «لولاكى»، بأغنية «يا ساتر» غناها مع المطرب مصطفى كامل. وعادت حنان ماضى أيضاً بعد غياب سنوات بأغنية «البنت اللى سهرانة»، وهو دويتو مع المطرب الشاب على الألفى. وقالت حنان ماضى ل«الوطن» إنها بصدد إصدار ألبوم كامل خلال الشهور المقبلة، ووصفت سر عودتها بعد هذا الغياب بأنه «ترتيبات إلهية». من جانبه، أكد حلمى بكر أن نجوم التسعينات غائبون حتى لو عادوا، لأنهم يعودون بأعمال لا تصل للناس لأنها ضعيفة، وكى نستطيع أن نقول إن نجوم التسعينات عادوا بالفعل ينبغى أن يركزوا على الأغنية نفسها، وليس مجرد «كلام» عن العودة فقط، موضحاً أن الحديث عن عودتهم ما هو إلا كلام إعلام. من جانبه، أكد على عبدالفتاح، المتحدث الإعلامى باسم شركة «مزيكا»، أنه سعيد بعودة نجوم التسعينات مرة أخرى، لأن هذا الجيل أثبت وجوده على الساحة الفنية، وكانت له نجاحاته التى أشاد بها الجميع، واستطاعوا فى فترة قصيرة تحقيق نجومية كبيرة ليست على مستوى مصر فقط بل على مستوى العالم العربى، وأضاف أن علامة الاستفهام هى غيابهم عن الساحة منذ فترة، لذا ينبغى أن يعودوا بجدية حتى يعيدوا إثبات نجاحهم مع الجيل الذى عشقهم وتأثر بغيابهم، كما يمكنهم الاستحواذ على الجيل الجديد، نظراً لأن ما يقدمونه من نجاحات قادر على الجمع بين جيلين مختلفين، أى الجيل القديم والجيل الجديد.