قالت راندة أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، إنَّ تقرير الأممالمتحدة للتنمية البشرية في مصر يتناول فترة مفصلية في تاريخ مصر الحديث، بدأت مع ثورتي 25 يناير 2011 و2013، ثم إقرار دستور جديد سنة 2014، ما أعقبه من إصلاحات مهمة في السياسيات الاقتصادية والسياسية عالجت بجرأة وحسم تحديات تنموية مزمنة. تقرير الأممالمتحدة يتناول فترة مفصلية في تاريخ مصر الحديث وأضافت راندة أبو الحسن،، خلال كلمتها في فعالية إطلاق تقرير الأممالمتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنَّ البرنامج الوطني الجريء الذي تبنته مصر عام 2016 وراء تحقيق الاستقرار للاقتصاد الكلي وتعزيز الثقة به، وهو ما حفظ مصر مما تسببت به جائحة كورونا في عام 2020، من تعطيل للاقتصاد العالمي، فكانت من الدول القليلة التي تمكّنت من الحفاظ على وتيرة إيجابية لنموها الاقتصادي. التقرير يسجل نجاح مصر في تحقيق تحسينات ملموسة بالتعليم والصحة والسكن اللائق وأشارت إلى أنَّ التقرير يسجل نجاح مصر في تحقيق تحسينات ملموسة في مجالات التعليم والصحة والسكن اللائق وتوسيع برامج التحويلات النقدية المشروطة وجيدة الاستهداف لتوفر الحماية الاجتماعية لأكثر من 3.8 مليون أسرة فقيرة في عام 2021.