عنف اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، مسؤولي مصنع تدوير القمامة بحي الزهور في بورسعيد، مساء اليوم السبت، بسبب تراكم أطنان القمامة داخل نطاق المصنع، ورفض الوزير استكمال الزيارة، بحضور محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، وطالب «شعراوي» مسؤولي المصنع بعدم رؤية تراكم القمامة مرة أخرى في الزيارة القادمة، فيما أكد مسؤولو المصنع أن الكميات الموجودة لا تزيد على 200 طن، في حين أن القدرة الإنتاجية للمصنع تبلغ 550 طناً. جاء ذلك خلال زيارة «شعراوي» لمصنع تدوير القمامة، الذي تديره شركة «ريلاينس» للاستثمار وإدارة المشروعات، وتقوم بتدوير المخلفات واستغلالها بالشكل الأمثل، وجمع ونقل المخلفات البلدية الصلبة من مصادرها السكنية والتجارية بكفاءة تصل إلى 100% والكنس اليدوي والأوتوماتيكي للشوارع. شعراوي: نسعى لرفع كفاءة عمليات الجمع والنظافة العامة بجميع المحافظات وعدم تراكم القمامة في المصانع أو خارجها وتابع اللواء محمود شعراوي واللواء عادل الغضبان كافة المستجدات الخاصة بالمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بالمحافظة، حيث يبلغ إجمالي التولد اليومي من القمامة حوالي 750 طناً، كما أن إدارات النظافة بالأحياء هي الجهات المنوط بها إدارة منظومة المخلفات والنظام السائد في عمليات الجمع، هو تجميع المخلفات من الحاويات أو الصناديق المنتشرة في الشوارع الرئيسية بالأحياء، أو عن طريق رفع نقاط التجميع التي اعتاد المواطنون إلقاء المخلفات بها، ولا توجد شركات خاصة تقوم بعمليات الجمع والنقل بالمحافظة. وأكد وزير التنمية المحلية أن الوزارة تسعى لرفع كفاءة عمليات الجمع والنظافة العامة بجميع المحافظات، وعدم تراكم القمامة في المصانع أو خارجها والتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها. وأشار «شعراوي» إلى أهمية توعية المواطنين بمنظومة المخلفات والحفاظ على نظافة الشوارع وعدم إلقاء أي مخلفات، خاصةً عند تنفيذ البنية التحتية والمشروعات الخاصة بالمنظومة الجديدة للمخلفات، ليشعر المواطن بوجود تغيير حقيقي في مستوى النظافة. وأضاف وزير التنمية المحلية أن الوزارة تسعى إلى إيجاد منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة في بورسعيد، والحفاظ على نظافة الشوارع، وإعادة الشكل الحضاري والجمالي للمحافظة، بما يساعد في تحقيق رضا المواطنين من أبناء المحافظة والزائرين من باقي المحافظات عن ملف النظافة. محافظ بورسعيد: مش هديكم ولا جنيه إلا بعد إزالة القمامة كما رفض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، دفع مبالغ مالية، لصالح المصنع، ورد على مسؤولي المصنع: «مش هديكم ولا جنيه إلا عندما يتم التخلص من جبال القمامة».. وأكد المحافظ أن المحافظة قامت بالتعاقد مع شركة «ريلاينس» لإنشاء وإدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات بمنطقة «أبو عوف»، بطاقة تصميمية 550 طناً، بدايةً من سبتمبر 2016 ولمدة عشرة سنوات، كما تم التعاقد مع الشركة فى مارس 2021 لتقديم خدمات التخلص الآمن من المخلفات وإدارة المقلب، ومن المقرر أن يتم خلال الفترة الحالية إنشاء المدفن الصحي بالكليو 14، بتكلفة 35 مليون جنيه.
