«فى استطلاع جديد».. أمريكيون يطالبون بايدن بمزيد من الدعم لفلسطين

أظهر استطلاع جديد للرأي حول المواقف الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني، أن نحو نصف الديمقراطيين يريدون بذل الولايات المتحدة لمزيد من الدعم للفلسطينيين، مما يدل على أن الخلاف المتزايد بين المشرعين الديمقراطيين ينعكس أيضًا في قاعدة الحزب.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز تابع لوكالة «أسوشيتدبرس»، الأمريكية لأبحاث الشؤون العامة وجود اختلافات داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول النهج تجاه إسرائيل والفلسطينيين.
ويريد الديمقراطيين الليبراليين المزيد من الدعم للفلسطينيين بينما يسعى الجمهوريين المحافظين إلى دعم أكبر للإسرائيليين.
وأجري الاستطلاع بعد قرابة ثلاثة أسابيع من وقف إطلاق النار في أعقاب الحرب المدمرة التي استمرت 11 يوما الشهر الماضي بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، حيث أسفر القتال عن مقتل ما لا يقل عن 254 فلسطينيا و 13 شخصا في إسرائيل.
ويظهر الاستطلاع، أن الأمريكيين بشكل عام منقسمون بشأن السياسة تجاه إسرائيل والفلسطينيين، بين الديمقراطيين، حيث قال 51٪ أن الولايات المتحدة لا تدعم الفلسطينيين بما فيه الكفاية ويقفز الرقم إلى 62٪ بين الديمقراطيين الذين يصفون أنفسهم بأنهم ليبراليين.
من ناحية أخرى، يقول 49٪ من الجمهوريين، إن الولايات المتحدة لا تدعم الإسرائيليين بما فيه الكفاية، وهو رقم يرتفع إلى 61٪ بين أولئك الذين يقولون إنهم محافظين.
بول سبيلس، 26 عامًا، ناخب مستقل ذو ميول ديمقراطية ومؤيد للدولة الفلسطينية، هو عضو في عائلة جمهورية شديدة التدين من تكساس، ودعمها لإسرائيل متأصل في عقيدتهم المسيحية، يقول: «لقد بدأت في إيلاء المزيد من الاهتمام، ولا أوافق على تعامل بايدن مع الصراع وأعتقد أن الولايات المتحدة تدعم الإسرائيليين بشكل كبير وليست داعمة بما يكفي للفلسطينيين».

وبشكل عام، يظهر الاستطلاع أن 29٪ من الأمريكيين يقولون إن الولايات المتحدة تدعم الإسرائيليين أكثر من اللازم، و30٪ يقولون أنها ليست داعمة بما يكفي، و 36٪ يقولون أنها صحيحة في تعاملها مع الفلسطينيين.