وصفت الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تفاصيل انتهاء العلاقة التي جمعتهما بعد اكتشافها علاقته السرية بالممثلة جولي غايت، في كتاب جديد صدر هذا الأسبوع. حمل الكتاب عنوان "شكرًا على هذه اللحظة"، وقالت فاليري تريرفيلر، فيه: "بدأت أخسر حياتي، ولا أريد سماع المزيد عن ذلك.. ركضت نحو الحمام، وتناولت علبة مليئة بالحبوب المنومة، ولكن سرعان ما سحب هولاند العلبة من يدي". وكشفت "تريرفيلر" أنها قضت الأيام التالية لمحاولة الانتحار تلك في المستشفى، وعانت من الإرهاق والضغوطات، وأن هولاند حاول بعد شهور من انفصالهما العلني أن يستعيدها بالورود ودعوات العشاء ووابل من الرسائل النصية وصل في أحيان إلى 29 رسالة في اليوم. وعاشت الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي (49 عامًا) التي تعمل صحفية في مجلة "باري ماتش" في قصر الإليزيه الرئاسي لمدة عام ونصف، إلى أن أفشت إحدى المجلات التي تنتمي إلى الصحافة الصفراء علاقة الرئيس الفرنسي السرية بالممثلة جولي جاييه (42 عامًا) في يناير. يذكر أن فرنسوا هولاند، هو الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا بعد الحرب، ويكافح لدعم اقتصاد يعاني من البطالة بنسبة تجاوزت 10% والتي تقترب من الرقم القياسي، من ناحية أخرى، ذكرت صحف فرنسية، أن هولاند شعر بالغضب بعد سماعه أنباء نشر "تريرفيلر" كتابها.