علق الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، على انطلاق مشروع «الدلتا الجديدة»، قائلا إنه يعتبر أنه من أهم المشروعات الاستثمارية التي تضطلع الدولة المصرية بتنفيذها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الفترة من أجل تطوير القطاع الزراعي، وأوضح أن الدولة المصرية استطاعت مؤخرا أن تكتفي ذاتيا من الخضراوات والفواكه وأن تكون الدولة الأولى على مستوى العالم في تصدير عدد كبير من الحاصلات الزراعية، بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتية من الألبان ومنتجاتها، كما قاربت على الاكتفاء الذاتي من الدواجن. وأضاف محمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد»، الذي يعرض عبر شاشة «ten»، أن الشق الأول في التطوير يتضمن العمل على زيادة نسبة الأراضي المزروعة بينما الجزء الثاني يهدف إلى تحسين جودة وإنتاجية الأرض المنزرعة، لذلك فإنه واحد من المشروعات الهامة، لأنه يستهدف 30% من مساحة الدلتا القديمة، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتكثيف الجهود والانتهاء بشكل سريع على مرحلة واحدة. وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة أنه جرى الانتهاء من زراعة 200 ألف فدان، وجارٍ زراعة 150 ألف فدان، وتجهيز البنية التحتية لهذه المنطقة، لكي تكون متاحة لكل المنتفعين والشباب والمستثمرين للزراعة. وتابع الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدلتا الجديدة تتميز بثلا ميزات رئيسة، منها قربها من الدلتا القديمة ما يسهل حركة انتقال المواطنين إليها، والثانية هو أن محور الضبعة يوضح مدى أهمية شبكة الطرق وذلك في الربط بين القاهرة والموانئ الرئيسة في الإسكندرية والساحل الشمالي الغربي، كما يسهل حركة نقل البضائع ويساعد المزارعين على التسويق لمنتجاتهم بشكل أفضل. وأردف محمد القرش، أن هذا المشروع سيشهد زراعة كل المحاصيل المهمة، مثل القمح والذرة والخضراوات المختلفة، بالإضافة إلى التصنيع الزراعي، ما يساعد من الفاتورة الاستيرادية، وقدرة الدولة المصرية على التوسع في زراعة المحاصيل التي تصدرها.