قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن مشروع "الدلتا الجديدة" من أهم المشروعات الاستثمارية التي تنفذها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية؛ لتطوير القطاع الزراعي من خلال العمل على زيادة الأراضي المنزرعة، وتحسين جودة الأرض الزراعية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يمثل 30% من إجمالي مساحة الدلتا القديمة يتم زراعتها، وهناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف الجهود للانتهاء منه في مرحلة واحدة يتم العمل فيها بشكل سريع. وأضاف "القرش"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أنه تم العمل من خلال مشروع "مستقبل مصر"، وتم الانتهاء من زراعة 200 ألف فدان، وجاري العمل على زراعة 150 ألف فدان، مع تجهيز البنية التحتية للمنطقة لتكون متاحة أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار بالإنتاج الزراعي. وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن أهم ما يميز الدلتا الجديدة قربها من الدلتا القديمة بما يسهل من حركة انتقال المواطنين بينهم، كما أن محور الضبعة وشبكة الطرق التي نفذتها الدولة أصبحت تربط بين القاهرة والموانئ الرئيسية في الإسكندرية والساحل الشمالي الغربي وتسهل حركة نقل البضائع وتساعد المزارعين على تسويق منتجاتهم بشكل أكبر. ونوه، بأننا خلال الفترة الأخيرة حققنا اكتفاء ذاتي من الخضروات والفاكهة وأصبحت مصر الدولة الاولى عالميًا في تصدير عدد كبير من الحاصلات الزراعية، مع تحقيق اكتفاء ذاتي من الألبان ومنتجاتها، كما أننا اقتربنا من تحقيق اكتفاء ذاتي في الدواجن، موضحًا أن ما حدث خلال ال 7 سنوات الماضية طفرات كبيرة وملموسة لتعظيم العائد على الانتاج الزراعي لم نشهدها منذ 30 عامًا.