إبراهيم عبدالمجيد يكشف كواليس نشر أحدث رواياته «الهروب من الذاكرة»

قال الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، إن أحدث رواياته صدرت مؤخرا عن «دار المتوسط»، بعنوان «الهروب من الذاكرة» ومن المقرر أن يتم طرحها بالدورة ال52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انعقاده في الفترة من 30 يونيو الجاري إلى 15 يونيو المقبل بمركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس.
وعن الرواية، قال إبراهيم عبد المجيد، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنها «ثلاثية روائية» بعناوين «العائد إلى البيت في المساء»، و«طريقان للهروب»، و«لأن في الدنيا نساء»، وأصدرتها في كتاب واحد، لأنها روايات صغيرة، ويقع الكتاب في نحو 800 صفحة، وهي رواية اجتماعية خيالية تتضمن أحدثا لا يمكن أن تقع على أرض الواقع.
وعن موضوع الرواية، قال إنها تتناول قصة مجموعة من الأشخاص جمعت بينهم ظروف السجن لأسباب مختلفة، لكن يظل ارتباطهم موصولا إلى ما بعد الخروج من السجن، ولكن لكل منهم حكاية مختلفة، ويحاول البطل الرئيسي بعد خروجه نسيان تجربة السجن إلا أنه يتعرض لمواقف فيها الكثير من الغرابة والفانتازيا، ويحاول البطل نسيان التجربة بالانخراط في الحياة، إلا أن بعض المواقف تجعله يشعر أنه مطارد، لكن وجود النساء يحدث فارقا مع البطل.
وعن سبب اختياره لدار النشر، قال «عبد المجيد»: «اخترت دار المتوسط بعد تجربة نشر رواية (العابرة) لديها، لأن الدار تنفذ إخرج متميز ومعاملة جيدة، خاصة صاحبها خالد الناصري وهو شاعر وفنان تشكيلي فلسطيني».
من هو إبراهيم عبدالمجيد؟
وإبراهيم عبد المجيد، كاتب وروائي صدر له العديد من الأعمال منها: «البلدة الأخرى»، «لا أحد ينام في الإسكندرية»، «الإسكندرية في غيمة»، «بيت الياسمين»، «طيور العنبر»، و«العابرة»، «في كل أسبوع يوم جمعة» و«السايكلوب».
وحصل «عبد المجيد» على العديد من الجوائز داخل وخارج مصر، منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن «البلدة الأخرى» عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن «لا أحد ينام في الإسكندرية» عام 1996، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من وزارة الثقافة في 2007.