دفاع متحرش المعادي: مريض نفسي ولم يخطف الطفلة ووالدته مصابة بالسرطان

طالب دفاع محمد جودت، المعروف إعلاميًا باسم متحرش المعادي، ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه، كونه مريض نفسي، ولم يختطف الطفلة كما هو منسوب إليه، وذكر في وسائل الإعلام
وقال دفاع المتهم: «موكلي لم يرتكب جريمة الخطف؛ لأنه لم يجذب الطفلة بالقوة أو شدها من ذراعها، أونقلها لمكان آخر لارتكاب أي واقعة معها».
واستند دفاع متحرش المعادي إلى أقوال والدة الطفلة المعتدى عليها، بأنها كانت تبيع المناديل في ميدان الحرية بالقرب من المكان الذي حدثت به الواقعة، موضحا: «هذا يؤكد أن موكلي لم يخطفها».
المجرم والمريض
وأكد الدفاع أن هناك فرق بين المجرم والمريض، فالأول ينتهج السلوك الإجرامي وليس لديه ضمير، يعتدي على أى شخص مهما يكن، سواء من أهله أو غيرهم، وينفذ أفعالا شنيعة.
أما المريض شخص قد يكون مشهود له بالإحترام والأخلاق من الجميع أو بارا بوالديه، والمتهم هنا والدته تعاني من مرض السرطان، وهو من كان يصطحبها لجلسات الكيماوي.
واختتم الدفاع مؤكدا: «المتهم بارا بوالديه ووالدته تعاني من مرض السرطان وهو من كان يصطحبها لجلسات الكيماوي».