يلقي الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف خطبة الجمعة غدا، بمسجد النور بالعباسية؛ بناءا على الدعوة التي تلقاها من الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، وقائد المقاومة الشعبية بالسويس، عام 73 بعد قطيعة دامت عام ونصف بين الأوقاف والشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية. ويبدو أن أزمة مسجد النور بين جمعية الهداية الإسلامية ووزارة الأوقاف، تشهد انفراجة جديدة بعد فترة طويلة من الشد والجذب وتوتر في العلاقات بسبب تمسك سلامة بتنفيذ الحكم القضائي الصادر لصالحه بأحقيته في ملحقات مسجد النور، وترك صحن المسجد للأوقاف، إلا أن كل من وزيري الأوقاف السابقين الدكتور سعد الحسينى والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي رفضا تنفيذ الحكم القضائي بسبب التخوف من سيطرة المتشددين على المسجد، فضلا عن تردد أن هناك تعليمات عليا ترفض تسليم المسجد للشيخ سلامة وخاصة بعد استعانته بعدد من مشايخ السلفية لإلقاء خطبة الجمعة في مسجد النور، وعلمت "الوطن" أن هناك جلسة ستجمع كل من الوزير وسلامة عقب صلاة الجمعة بالمسجد لمحاولة تصفية الخلافات وإنهاء الأزمة.