سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الشاباك" الإسرائيلي: حماس خططت لانقلاب في الضفة الغربية بقيادة من تركيا وتمويل "أردني" العاشرة الإسرائيلية: تجنيد العشرات من الضفة والقدس وشراء أسلحة لبنية تحتية عسكرية واسعة
ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، والجيش سمحوا بنشر تحقيق أجروه في الثلاث شهور الأخيرة يكشف محاولة حركة "حماس الفلسطينية"، تنفيذ انقلابا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن العشرات من نشطاء حماس في الضفة الغربية كانوا جزءًا من بنية تحتية عسكرية واسعة تعمل في منطقتي القدس والضفة. وأضافت العاشرة الإسرائيلية أن ما سُمح نشره من "الشاباك"، هو اعتقال 93 من رجال حماس في الضفة حتى شهر أغسطس الحالي 93 ويعملون تحت قيادة حماس في تركيا، مشيرة إلى أنهم خططوا لإثارة الوضع في الضفة الغربية وإحداث عدة أضرار وهجمات في الأراضي الإسرائيلية، متابعة "أنه تم ضبط رجال حماس، ووسائل قتالية، ومئات آلاف "الشيكلات" من أموال الحركة، مشيرة إلى أن القيادة التركية كانت على يد الشيخ "صالح العاروري"، أحد كبار حماس والذي اعتقل من قبل في السجون الإسرائيلية. وقالت القناة الإسرائيلية، إن العاروري جند "رياض ناصر" البالغ من العمر 38 عاما من قرية "دير قديس" ليكون رئيسًا للبنية التحتية العسكرية لحماس في الضفة الغربية، وتم اعتقاله من قبل في السجون الإسرائيلية، لافتة إلى أن مهمته كانت إسقاط حكومة السلطة الفلسطينية في الضفة بواسطة تصعيد الوضع الأمني في الضفة، وشن سلسلة من الهجمات داخل إسرائيل. وبحسب القناة، كشف الشاباك أن التحقيق في الأمر كشف تجنيد الكثير في منطقة القدس ومناطق أخرى في الضفة الغربية في إطار إقامة بنية تحتية عسكرية، مشيرًا إلى أن ناصر ورجاله كانوا على علاقة بقيادة حماس في الأردن، حيث كانت قيادة حماس في الأردن تقوم بتمويل المخطط العسكري في الضفة، واستخدمت الأموال لشراء كميات كبيرة من الأسلحة والبيوت الآمنة المستخدمة في بناء مخازن للأسلحة، وأيضًا مصانع للصواريخ. وتابعت القناة أن من بين الذين تم اعتقالهم أثناء التحقيق كانت مهمتهم تتمثل في إعداد الخلايا لتنفيذ هجمات على السكان الإسرائيليين، مشيرة إلى أن القيادي الحمساوي "محمود أبو داوود" من بينهم واعترف بتكوين فرقة عسكرية لتنفيذ عمليات الخطف، وإعداد القنابل وإطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنهم تم القبض عليهم وبحوزتهم العديد من الأسلحة.