قررت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم، تأجيل قضية أحداث كلية الطب جامعة المنصورة، إلى جلسة 2 أكتوبرالمقبل، للاستماع إلى باقي شهود الإثبات، بعد أن فجر أحد الشهود مفاجأة كبيرة، خلال الجلسة بإنكاره التعرف على المتهمين، وأن من اعتدوا عليه بالضرب كانوا ملثمين. تم نظر القضية برئاسة المستشار منصور حامد صقر وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزي وحسن عبد الحي وسكرتارية رمضان السيد الدياسطي ووليد السعيد العمراوي وحسين عبد اللطيف، تحت رقم 1047 لسنة 2014 جنايات أول المنصورة والمقيدة برقم 756 كلي جنوب لسنة 2014، والتي تضم 9 متهمين، منهم 7 حضوري و2 هاربين، والمعروفة إعلاميًا بقضية أحداث كلية الطب. واستمعت المحكمة، اليوم، لشهود الإثبات في القضية منهم ، مدير الأمن الإداري لكلية الطب، وأحد العاملين في المحلات المقابلة للكلية والذي أعتدي عليه مجموعة ملثمة من طلاب الإخوان بالضرب بالعصي والحجارة وفجر شاهد الإثبات حمادة. م ( عامل بكوافير رجالي) مفاجأة، خلال الجلسة، بعدما أنكر ما ذكره محضر الشرطة من تعرفه على المتهمين الرابع والتاسع، خلال عرض المباحث. وأكد الشاهد أنه لم يتعرف على المتهمين، حيث إنه تلقي ضربة من الخلف علي رأسه فسقط معها على الأرض مباشرة، وكان أعضاء الإرهابية، المشاركين في التعدي على كلية الطب والمحلات التي تقع أمام الجامعة، ملثمين ولا يستطيع التعرف عليهم. وقام المتهمون برفع شارات رابعة داخل قفص الاتهام بعد ان سمعوا شهادة الشاهد كانت كلية الطب، شهدت أحداث عنف خلال شهر فبراير الماضي، فتسببت في إحداث تلفيات بالمبني كما قررت هيئة المحكمة تأجيل القضية رقم 1087 لسنة 2013 جنايات المطرية والمقيدة برقم 1972 كلي شمال لسنة 2013، وتضم متهمين فقط، من عناصر الجماعة الإرهابية، وكذلك القضية رقم 7753 لسنة 2014 جنايات أول المنصورة المقيدة برقم 510 كلي جنوب لسنة 2014 والمتهم فيها 58 متهماً، منهم 28 متهمًا (حاضر) و30 متهمًا هاربًا، لجلسة 14 سبتمبر القادم.