"مصر حفظها الله كلها كانت هائجة منذ ما قبل الثورة .. ولا تزال"، هذه إحدى العبارات التي وردت في مقال الإعلامي السعودي تركي الدخيل، المنشور على الموقع الالكتروني لجريدة "الوطن" السعودية، تحت عنوان "أيها المصريون:"فشوا غلكم من بعض على غيرنا". بدأ الدخيل مقاله الذي كتبه على خلفية الأزمة بين مصر والسعودية، متحدثًا عن مراحل التوتر التي مرت بها العلاقات المصرية السعودية، منذ كان جمال عبد الناصر رئيسًا لمصر، مرورا بالرئيس الراحل أنور السادات، "حتى عادت مصر إلى أحضان العرب"، على حد قوله، فى عصر مبارك "الرئيس المخلوع". اتهم الدخيل في مقاله المصريين بأنهم يتعاملون مع السعودية على أنها "شماعة" يعلقون عليها كل خلل، مشيرًا إلى الشائعات التي انتشرت حول تأييد السعودية للرئيس المخلوع، ودعمها لبعض الجماعات الدينية ماديًا، قائلا:"اُتهمت السعودية بأنها تؤيد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتارة بأنها تؤيد الفلول، وثالثة بأنها تؤيد السلفيين، ولولا بقية خجل، لربما اتهمت بأنها سبب حملة نابليون على مصر". ووصف الدخيل في مقاله، المحامي أحمد الجيزاوي بأنه "رجل أمي"، لأنه لا يعرف الضوابط القانونية التي تمنعه من حمل هذه الكمية من الأقراص المخدرة لنقلها إلى شخص آخر في السعودية. وختم الدخيل مقاله بأن الشعب السعودي لن يسمح لأحد أن "يفش" غله فيه، واصفًا ذلك بأنه "تصرف الرعاع، ومنطق الغوغاء". يذكر أن تركي الدخيل صحفى سعودى من مواليد 1973، ويكتب مقالاً يومياً في "الوطن" منذ ثلاثة أعوام.